[محمد العوضي]

الفحص الإيكو (الاختصار للألتراساوند باستخدام الموجات فوق الصوتية) هو إجراء طبي يستخدم لتوليد صور للأعضاء الداخلية في الجسم باستخدام الموجات فوق الصوتية. يُستخدم الإيكو في تشخيص ومتابعة العديد من الحالات الطبية، بدءًا من مشاكل القلب والأوعية الدموية وحتى الأمراض التناسلية والجهاز الهضمي.

يعد الإيكو أداة تشخيصية حيوية لعدد من الاستخدامات الطبية، وقد أصبح يُعتبر أحدث وأكثر الطرق شيوعًا في التصوير الطبي غير الغازي. يتميز هذا الإجراء بعدة مزايا، منها عدم الاعتماد على الأشعة السينية أو الإشعاع، مما يجعله آمنًا للاستخدام خلال فترات الحمل، ويتيح للأطباء رؤية الأنسجة والأعضاء بشكل دقيق دون الحاجة إلى جراحة تحت الجلد.

يعتمد الإيكو على إرسال الموجات فوق الصوتية من خلال جهاز معين (يُسمى جهاز الإيكو) ومن ثم استقبال الاهتزازات التي تعكسها الأنسجة داخل الجسم. يتم تحويل هذه الاهتزازات إلى صور تُظهر الأعضاء والهياكل الداخلية بوضوح. يمكن للأطباء تحليل هذه الصور لتشخيص مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك تصنيف تشوهات القلب الخلقية، وتقييم وظيفة الصمامات القلبية، والكشف عن تجلطات الدم، وتحديد حجم ووظيفة الأعضاء الداخلية مثل الكبد والطحال، بالإضافة إلى الكشف عن الأورام والكتل الغير طبيعية في الجسم.

عندما يقرر الطبيب إجراء فحص إيكو، يُطلب من المريض الاستلقاء على ظهره، ثم يوضع جيل على الجلد في المنطقة التي سيتم فيها إجراء الفحص. يتم تحريك جهاز الإيكو (المسمى بالمحول) على الجلد ببطء، والذي يُطلق الموجات الفوق صوتية ويسجل الصور على الشاشة.

يمكن أن يُجرى الإيكو بشكل مباشر خلال زيارة للطبيب في معظم الحالات، ولكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر استخدام تقنيات إيكو متقدمة مثل الإيكو ثلاثي الأبعاد أو الإيكو المجهري، وقد يتم إرسال المريض إلى مركز مختص لإجراء هذه الإجراءات.

بشكل عام، يعتبر ومعتمد عليها في مجال الطب، والتي توفر صورًا دقيقة وقيمة للأطباء لتقييم الحالات الطبية بدقة واتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.

المرجع
7طرق بسيطة لتخفيف التوتر والقلق




من الأطعمة التي يجب تناولها أثناء الحم