[فلق]

..........

.....

...

..

[اوركيد]

^

في لحظآت العتيّم نحتآج لـ شمسٍ تخلق لنآ إحسآس ( الوجود ) من العَدمْ ..

هُنا يآ ( فلقْ ) مررْت كـ رزنآمة فرح لآ تنقطع ولآنتنهي ..

فـ اسعد الله روحك أينمآ كُنتْ ..

[اوركيد]

_

صوت ( الوحده ) يدوي في رآسي وكأنني أحتآج إلى كبسولة ( حيآه ) ..

[اوركيد]

_



وَ هذا الشعور ( خآوي ) في غيآبكْ .. !

كيف ستملأه .. !

[اوركيد]

نعسآنه نفسي أنام وَ مستنيه دوام الشركه يبدأ
ابغا اتصل افهم كم حاجه عنهم ..

ولآزم اصحى الظهر ضروري ..

يآ حياة الشقا بس

[اوركيد]

_

على الطآري .. وَ على ذكراك ..
فزع قلبي وَ نادى بك ..

تجيني بـ نومي وَ استّناك ..
وَ أقول أهلاً وَ حيّآ بك ..

وَ ادوّر حولي مآ ألقآك ..
وَ أفزّ بـ لوعة غيآبك ..

عسآك بخير..! / أنا ارجآك ..
تطمنّ عنك أحبابك ..


لـ / آوركَيد ..

[اوركيد]

عنْ ليلة القدر ,,

_

قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ،
فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً
فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟
فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ،
ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ،
فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ،
فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ،
وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ،
والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً
فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ..

عن فضل قيامها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:(من قام ليلة القدر إيمانا ًواحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).

ومِن أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

[اوركيد]

_


حينما تعصرك الحيآة تأكّد انّها تريد أن تظهر أجمل مآفيك ..
انظر إليهآ بـ تفاؤل وَ تعلّم أنهُ خلف كلّ صبر .. نافذة هدايا وَ عطآيا ..
فـ يآ ربّ عوّض كل صبرنآ خير ..

[اوركيد]

امّي /

تلك الزاويا السوداء التي توشحّت الحزن رداءً لها بعد رحيل أبّي ..
زينّها صوتك .. وَ عطرك ..
وَطُهر قلبك .. وَ دعوات الصلوات في جُنح الظلام ..

أرى يا أمي العُمر يمضي
و نحن نكبر وانتِ يبدو لي ان حِملنا مازال يكبر بداخلك
وَ مازلتِ لاتنامين إلا و نحن نيام
ولا زلتِ تردّدين ان لو خلفي جيشاً من الاطفال سأبقى صغيره ..

ارى يا امي في عينيك عُمراً
نسيتِ بهِ كيف تبتاعين لـ نفسكِ قطعه و لكنّكِ تتذكرين ابسط اشياءنا
وَ كُل ما نرغب وقد لا نرغب ..
وَ ارى في قلبكِ بياض الثلج وَ لين الورد ..

ارى عُمراً ينظر اليّ يخفي ما اقرأه في عينيكِ
يخفي خوفك علينا وَ قلقك وَ ارتباكة غيابنا خارج المنزل ..

ارى حتى انكِ تحرصين على ابسط ادويتي لئلا انساها
و ارى في صوت صلواتك همس دعواتك بـ شفائي وَ ابناء المسلمين..

لكنكِ قد لا تعلمين انكِ القوّه الحقيقيه
و انني مهما كبرت وَ ظهرت انني على معرفة بـ اختبارات الحياه
ظهر لي قولك وَ فعلك وَ كأنك تريدين القول ان الحياة يا ابنتي
لا تستأذنك في بعض الاختيارات قد تقع الاقدار وتفرض عليكِ ما تفرض
لكنّ الصحيح هو كيف نتعامل معها ؟ وكيف نواجهها ؟

انتِ يا امي لستِ إلاّ ( إمرأه واحده) لاندّ لها
فـ حين كانوا يروون الامهات لـ ابنائهم حكايا النوم
كنتِ انتِ تحرصين على حفظي لـ آية الكرسي
وكيف ستكون وقاية ليّ من كل شرّ ..
لذلك مازلت على يقين انكِ مُعلمتي الاولى
وَ امي التي علمتّنا كيف تكون طيباً ليناً هيّناً ..

كلما نظرت الى وجهكِ اشعر انني اريد الشبع من ملامحك
و اريد تقبيل الحياه فقط لأنها اخذت ما تريد ولكنّها تركت ليّ ( أُمي )

اسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم
ان يمّن علينا بـ شفاءك

وان يهديني الله لـ طريقاً يجعلكِ
ضاحكه مبتسمه مستبشره دون قلقاً يؤذي قلبك ..

[اوركيد]

ليس إلاّ / كِتابّه .. !