[اوركيد]

كُلّ أغنيآت الورد رقصت على موسيقى
( بآقه ) ..

[اوركيد]

لو ..!

مآ ضرّ الساعه لو ان عقاربها توقفّت عن لدغة السويعات وَ الوقت .. ؟

وَ ماضرّ الليل لو لم ينبلج صُبحه حين يزهر النوم في عيني وَ اغفو على كتفك .. ؟

وَ ما ضر العٌمر لو انه اهداني قلبُكَ على طبقٍ من حظّ ..؟

[اوركيد]

قلّه من الآخرين الذين يجوبون حولك كـ فراشة النور ..

يصنعون إبتسامه على وجنتيك يدّسون الفرح في جيب قلبك

لأيسألونك إلحافاً ولآ ينتظرون ..؟!

قلّه ..!

[الشفق]

بالإمكان صنع لحظة فرح
إنما من الصعب أن نجعل تلك الفرحه تعيش أطول
من عمرها الافتراضي .. إلا هنا
نعيش فرحه تعادل عمر ب أكمله....


الاوركيدا

كنت هنا وسعدت بين أحرفك الوهاجه

الشفق#

[الصح]

مشتل بزهور غناء

الجاء اليها لحظة صفاء

تحيطني نسائم عطر ذكية

ممنوحة كــ هدية

و روح تميزت بالنقاء ..

كنت هنا
و ساعود لمواصلة التجوال

سلم الفكر و القلم

[اوركيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق     بالإمكان صنع لحظة فرح إنما من الصعب أن نجعل تلك الفرحه تعيش أطول من عمرها الافتراضي .. إلا هنا نعيش فرحه تعادل عمر ب أكمله.... الاوركيدا كنت هنا وسعدت بين أحرفك الوهاجه الشفق#

الشفق ..

كأن المكان قبل هطولك يُشبه اطلآل الشوارع ..

وَ رائحة جُدران الطين المعتقّ ..

وَ سراجٌ منذ امدّ بلآ وهج ..


فـ اينع المتصفح منذ وطأ حرفك أرضه ..

وَ اشتعلت لـ أجلك مصآبيح ابوابه ..

وازهر من بين نوافذه الورد ..

[اوركيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصح     مشتل بزهور غناء الجاء اليها لحظة صفاء تحيطني نسائم عطر ذكية ممنوحة كــ هدية و روح تميزت بالنقاء .. كنت هنا و ساعود لمواصلة التجوال سلم الفكر و القلم

الصحّ ..

اغبطّ صفحآتي لأنهآ تشرّفت بـ هذا العبوُر

فـ اهلاً ومرحباً بـ سامق الحرف وَ باسق الحضور ..

حلّ على قلبك السلام وَ طآبت لكَ الحيآه ..

[اوركيد]

4/4 April


خرجت ظهر هذا التاريخ في زحام شوارعه وحرارة شمسه بـ رفقة اخي الذي يسبقني بـ ثلاث سنوات
وَ الذي يسبقني دوماً منذ ان كُنّا اطفال حين اعود من المدرسه غاضبه وَ اجده قد سبقني الى المنزل ،،
اطرق الباب على امل انّ اسبقه مرّه فـ كان اماّ قد سبقني واما قد وصل معي ..
ذهب معي الى احد المستشفيات لزيارة قريب امّا انا فـ كُنت اتأهب للقاء تدريبي في نفس المكان ..

عاودت الاتصال بهِ بعد دقائق معدوده

ولكنّ ما من مجيب ،، ثم عاودته اخرى ،،

وحتى اتاني صوت ذاك الرجل بدأ قلبي يخور قواه وتضعف في جسدي انفاسي ويحتبس صوتي بين حباله ،،

حين ردد:

قد تعرض اخيك لحادث ..
اخي ..؟! متى ..؟! وَ اين ..؟!


تدور الاسئله بـ رأسي غير ان لساني لُجم

نزلت من طوابق عده حتى اصل الى باب المستشفى ..

كنت اشعر ان الاربعة طوابق وَ كأنها اربع سنين ضوئيه

كنت اشعر ان باب المشفى بعيد حتى اصل

شيءٌ ما يدفعني للركض .. اصبحت اركض واسأل من حولي اين الحادث .؟! اين هو ..؟!

واذا به مُلقى على الارض مُتجمهرين حوله الكثير

رأيته من مسافه ليست بالبعيده لكنها ليست بالقريبة منّي ..

اركض اليه والاسئله في رأسي تنهشه

كيف سأراه ،،! مالذي حل به ،،!

حين نظرت اليه واذا بـ اصواتهم تردد لي:

هو بخير .. هو بخير ..

لماذا اشعر انهم يكذبون .؟!
وضعت يدي بيده اردد اسمه يخاطبني انا بخير
اسأله الكثير من الاسئله اريده ان يتكلم معي يتألم ويتألم ثم يردد انا بخير ،، اي منها اصدّق

ضاقت عليّ الارض بما رحبت ..

كانت دقائق الاسعاف ساعات تلدغ صبري ،،
بت ارقب الشارع مرّه واخرى اتحدّث اليه ..
وضعت يدي على رأسه قرأت المعوذتين
يا الله كان هنالك دعاء اريد ان اردده
لكنّه ضاع هو الآخر منّي في زحام الكلمات ..
فـما تذكرت حينها ..
ان لاحول ولاقوة لي الا بالله ،،

وحتى وصلنا طوارئ المشفى تذّكرت ان لا احدّ سواك قد يكون معكْ وَ ان الشعور الذي تشعره لن يبور بـ داخلك وَ لن يفنى

وَ ان لا احد سواي

إلاّ حين يكون 'الله معي'

وَ تذّكرت قوله تعالى

( وَ قرّي عيناً )

وَ هذه اقصى درجات الطمأنينه التي كنت اتوق اليها تلك اللحظة ،،

اللهم قرّ عيني بـ شفائه وَ اشفه عاجلاً غير آجل ،،

اذكروه بـ دعوه رُب من منكم

لو اقسم على الله لأبره ..

[اوركيد]

لاندرك ضالة مشآكلنا الاّ بعد ارتطامنا
بمشاكل اكبر منها وحينها سنندم كثيراً
لأننا حزنّا كثيراً على اشياء صغيره، صغيره للغايه

(عبدالله المغلوث)

[الشفق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوركيد     4/4 april خرجت ظهر هذا التاريخ في زحام شوارعه وحرارة شمسه بـ رفقة اخي الذي يسبقني بـ ثلاث سنوات وَ الذي يسبقني دوماً منذ ان كُنّا اطفال حين اعود من المدرسه غاضبه وَ اجده قد سبقني الى المنزل ،، اطرق الباب على امل انّ اسبقه مرّه فـ كان اماّ قد سبقني واما قد وصل معي .. ذهب معي الى احد المستشفيات لزيارة قريب امّا انا فـ كُنت اتأهب للقاء تدريبي في نفس المكان .. عاودت الاتصال بهِ بعد دقائق معدوده ولكنّ ما من مجيب ،، ثم عاودته اخرى ،، وحتى اتاني صوت ذاك الرجل بدأ قلبي يخور قواه وتضعف في جسدي انفاسي ويحتبس صوتي بين حباله ،، حين ردد: قد تعرض اخيك لحادث .. اخي ..؟! متى ..؟! وَ اين ..؟! تدور الاسئله بـ رأسي غير ان لساني لُجم نزلت من طوابق عده حتى اصل الى باب المستشفى .. كنت اشعر ان الاربعة طوابق وَ كأنها اربع سنين ضوئيه كنت اشعر ان باب المشفى بعيد حتى اصل شيءٌ ما يدفعني للركض .. اصبحت اركض واسأل من حولي اين الحادث .؟! اين هو ..؟! واذا به مُلقى على الارض مُتجمهرين حوله الكثير رأيته من مسافه ليست بالبعيده لكنها ليست بالقريبة منّي .. اركض اليه والاسئله في رأسي تنهشه كيف سأراه ،،! مالذي حل به ،،! حين نظرت اليه واذا بـ اصواتهم تردد لي: هو بخير .. هو بخير .. لماذا اشعر انهم يكذبون .؟! وضعت يدي بيده اردد اسمه يخاطبني انا بخير اسأله الكثير من الاسئله اريده ان يتكلم معي يتألم ويتألم ثم يردد انا بخير ،، اي منها اصدّق ضاقت عليّ الارض بما رحبت .. كانت دقائق الاسعاف ساعات تلدغ صبري ،، بت ارقب الشارع مرّه واخرى اتحدّث اليه .. وضعت يدي على رأسه قرأت المعوذتين يا الله كان هنالك دعاء اريد ان اردده لكنّه ضاع هو الآخر منّي في زحام الكلمات .. فـما تذكرت حينها .. ان لاحول ولاقوة لي الا بالله ،، وحتى وصلنا طوارئ المشفى تذّكرت ان لا احدّ سواك قد يكون معكْ وَ ان الشعور الذي تشعره لن يبور بـ داخلك وَ لن يفنى وَ ان لا احد سواي إلاّ حين يكون 'الله معي' وَ تذّكرت قوله تعالى ( وَ قرّي عيناً ) وَ هذه اقصى درجات الطمأنينه التي كنت اتوق اليها تلك اللحظة ،، اللهم قرّ عيني بـ شفائه وَ اشفه عاجلاً غير آجل ،، اذكروه بـ دعوه رُب من منكم لو اقسم على الله لأبره ..

اللهم انت الشافي
اكتب له الشفاء العاجل
واجزل له الاجر والثواب


الراقيه اوركيد
كتب الله اجركم ونسأل الله العلي العظيم
ان يشفي اخاك وان يجزل لكم وله الاجر ..

مودتي