[الشفق]

مدخل باب القلب .........

كنت غايب

كنت اقول القلب هذا كيف خانك؟!

كيف تاه من الزمن يلحق زمانك

ليه يبعد،،،

وانتي اكثر شيء يسري في وريده؟

ما قدرت آقول كلمة .......

لجل ما احطِّم مشاعر!

إنكسرت وآه يا كبر انكساري ................... بس جاااابر

هي ثمان شْهور أو يمكن سنة أو يمكن اكثر!!!

آتصبّر................... وآتصبّر....................وآتصبّ

كنت اشوفك من بعيييييييييد واكتب لجرحي قصيدة

يا مطر قلبي ................... بعد غيبة طويييييله

رجعتي هذي عشاااااانك،

،،

،

للأمل بارقة

طوّل غيابي وانا احسب ما يطــول الغياب

وادْري سحابي بعيد…. ولا لــمع بارقه

توّي توشحت.. من دمع الحبيبة . . عتاب

وتوي قهرت الظلال بشمسها الشارقه

هي تَعْرف اني رسمت لْها على الغيم باب

لا اشتقت اضم السحاب اجيلها طارقه

تقبل مع الريح ... وترافق بياض الرباب

متسلله من هناك.. .. وكنّـها … سارقه

يا كثر ... ما حدثت عنها السهول اليباب

ويا كثر ... ما للعيون دموعها الغارقه

اشتقت في غيبتي حتى فقدت الصواب

خوفي على غيبتي عنها مـهي فارقه

يا شجْرة التين الاخضر والمدى والسراب

سرب العصافير عاد ... وشِجْرِتِه وارقـه

عادت وانا عدت متوسّــد مــدادي عذاب

نزفت دمي كرم ... لضيوفي ( المارقه)

لبست كل الجديد ..من الامل.. و الثياب

كفكفت بعض الجروح... وبعضها حارقه!

طول غيابي صحيح ..وجيت بعد الغياب

ليّه سما تستخيل ... و للأمل …. بارقه

[الشفق]

محتاج راحه

محتاج راحة / هروب/ انفاس / اغيِّر .. هوا
تعبت والله ورب البيت من كل شيّ!!



احاول اوجد/ لتيار استلابي/ دوا
للصمت حادي /ولآخر جرح ماطاب كيّ



ا هيم انا /والمشاعر /واغترابي/ سوا
حتى التقي / بـــاخر انْفاق المعاناة ْ ضيّ



بعثرت نفسي هنااا وهناااك قُرب و نوى
فلّاح من ماي صبْره شَكَّل الغيم فــيّ



كنت انزع الطلح وازرع ورد لين استوى
وانساب عطر المداين من موارد يديّ



لوكان كَوْني "مقدّس" مثل وادي طوى
كان البشر ماكَلَت لحْم الأحاسيس نيّ



أدري! "لكل امرئٍ فينا على ما نوى"!!
لكنّ مدري متى يبقى؟!صبا الحِسّ حيّ




احيان يُنـْهِكـ هروب الشخص كل القوى
ويزيد واقع حضوره سِرْب الاحلام/ غيّ



ما كل نــَجــْمٍ إذا ما غاب قلنا : هوى
قل: يمكن ان السما ضاااقت ويحتاج ميّ!!



واناامتداد الطقوس... الموغِل المحتوى
بالصدر زفرة / لعل الوقت يرضى عليّ



محتاج راحة / هدووووء/ انفاس / اغيِّر .. هوا
تعبت والله -ورب البيت- من كل شيّ!!

[الشفق]

موجات الصد

حالة من اللاصمت .. تستحوذ على فكري .. واتوه
بين انكسارات السنين ... و بين... موجات الصدى

ياصوتي اللي ضاع ...في زحمة تفاصيل الوجوه
الحنجرة ضاقت ... وكم ضاعت أناشيدي سُدى

غنَّيت ... لجل استمطر الغيمة على دفتر لقوه ...,
يكتض بالنرجس ... ويحمل من تفاصيلي مدى

كنت الغريب ... اللي هَلِه ما جاملوه ... ولا نسوه
لين اكبر احْلامه تلاشى... واصغر آماله غدى

نثرت للريح المواجع قلت : يا عالم ... يا هوووووه
هذا بَعَض منّي ... و ما حصّلت من جاوب ... نـــدا

الورد يذبل لو نواطير الحدايق ... ما سقوه
وان جف صبحه من سحاب الطل واهْطول الندى

كم غصن زيتون ارتفع وسط الهشيم ... و كسَّروه
ذنبه / رغم ظل الجفاف المنزوي حوله ... بــــــدا

طااالت ليال الحلم في مُقْلةْ وريث امّه و ابوه
الوقت يمضي والزمان يدور ... و اظْروفه عـِــــــدا

وانا تيممت السما ... لو حاولوا ... ما طاولوه
يبقى ارتفاع النّخْل ميزة ... عن سراديب الردى

الصمت واللاصمت يستحوذ على فكري واتوووووه
بين انكسارت السنين ... وبين ترديد الصدى

[الشفق]

السلام عليكم ورحمة الله
حالة هذيان مرّت على صباحي يوما ما... ليس بالبعيد

أرجو أن يرقى ما كتبته لذوائقكم
وإن لم يكن فهي حالة هذيان .......!!!
هذيان وحرق اعصاب



،،،
،،


خالد .......تعبت اكتب شِعِر .....طااابت النفس
إلى متى .. وانا احرق افكاااار واعصاب





دمّي نِشِف /جسْمي نِحَل / إش بقى بس؟!
أموووووووت ؟ لجل اتوسّل لْْكلمة إعجاب!!!





كم جرح ، عرّيته / وانا اقْْــراه وآآآآآآحس
اني نثرت بْداخله .. دمْع / واحباب





وكم كان ينتاب القلم بالقلق مَس
يااااخذ يِدِي / أو تاخذه رعْشة غْــياب





اسأل معالم جدّه وْ (صحبة الأنس)
كيف انْزِوي .. لو شفت لي شيّ جذاب





حالة شعر / أو حالة مْطاااارد النحس
تملا فضاءات المدى ..شعْر ... واطْْْياب




ياخي وصلت اقصى مسافات لليأس
ودَّى صدى صوتي حنيني ولا جااااب





حظّّي وهو حظّّي من سْنين مندس
ما مرني مرّة .... ولا خاطره طاب





المعذرة يا معشر الجن والإنس
واحد تمادى في ظلالاته وْتااااب




إلا اذا انّه مرّ يمّي و بي حس
اعتبروا انِّي وقتها كنت كذااااب





خالد.......ولا طابت من انْفاسه النفس
بـــ اكتب لها ...... لو يحرق الشعر الاعصاب

[الشفق]

سرب الطعون




في دفتري للطعون الخضر سِرْب اتْبعه
وغصون متجذِّره من دفتري.. للضلوع





كنّ السّهاد ارتوى من ضيقةٍ تِشْبِعه
بعد امحلت من ينابيع المحبِّه فروع






كانت هنا في حنايا القلب متربّعه
بنتٍِ تشابه عناقيد الضيا فالطلوع





مع كل كلمة.. تقود الما .. ليا منبعه
و تمد للحرف اكاليل البها والسطوع




ما غيرها ينبت الريحان تحت اصبعه
تِزْهر حدايق وتهديها السحابة دموع






دلُّوعة الغيم ... لا من مرّوا الأربعه
البرق .. والنور.. والماطر.. وخضر الربوع






كم علمتني كلام اقراه واتطبّعه
حين اتهجى أريج وعطر من كل نوع






ديمة على القلب في مشتاه أو مَرْبعه
بلسم على الجرح في درب السفر والرجوع






يا دفتري والحِبــِر ما خانته مطبعه
مازال في دفتينك نبض حالم يجوع





لا مر بك للطعون الخضر سرب إتْبِــعه
كُن للحنايا غصون وللهدايا ضلوع

[الشفق]

حلـــــــــــــــــــــــــم أخــــــــــــــــــــضر





تهجّيت الطريق/ اللي تمشّيني عليه .... خْطاي
قريتك فالطريق / حروف قلبي .. وانك بْلادي



سكنتك/مثل ما يسكن سحاب الغيم/ قطر الماي
وقبّلت الجبين / اللي عطاني / أجمل اعيادي



وطن عمري /.. جمال الكون احسه وانتي بْدنياي
عسى الله لا يبـدد فرحتي / بعيون حسادي



انا قبل التقي بك/ كنت فاقد للطريق / ضياي
وكني معطي لفية جفوني / خيمة سهادي



اقلّب في وجيه الناس/ ادوّر بينهم / ليلاي
وكنتي جالسة / بين الضلوع / لحين ميعادي



ويوم انّي لقيتك / كل حلم اخضر مغادر / جاي
زرع لي ( فالدروب القاحلة) بستان / من كادي



وعطرتي حياتي/ لين بدّلـت زْعلـي / برضاي
عن الوقت / - المعاند فرحتي - من يوم ميلادي



يسافر بي حديث الروح/ منك / من اولي لاقصاي

على نرجس حنانك / و ابتسامة بوحك/ الهادي



واظل احكي معك/ وانسى سواليف المطر والناي
واعــود اذكــر طريقٍ / كــان قبل بدايته عــادي




لقيتك فــالطريق/ اللي تمشيني عليه خطاي
وعــرفت اني تهجيت الحروف / و صرتي بلادي

[الشفق]

المـهـــره


مهرةٍ تملا فراغ الكون عطر و جاذبية
كل ما تطلب من اقصى القلب ما يرفض طلبها





قد عطيت لْها ثمان سنين من عمري هدية
لين حتى بان في وجهي نحولي من سببها





باقي سنيني حسافة ضايعة راحت عليه
ما خذيت من السنين الماضيات الاتعبها




من زمان اصب من دلة عذابي شاذلية
من زمان انزف لها دمي قصيد ولا عجبها





كنت ادوّر عن حنين يرد حلو الروح فيه
بعد ما جفّت بيادر نظرتي واذبل عنبهـا





ما سلمت من العيون الناعسات النرجسية
ولا صحيت الا على داعي حنيني من عتبها





ويوم جات الله عليها من هناك ومن هنيه
كل عطرٍ فاح منها سربل الروح وجذبها




امتلا منها المكان بنفحة الورد الزكية
وانبتت واحة نخيل وقام يتساقط رطبها




في يديني.. من حلاها.. بلل السُّكر يديه
ضمّته جدب السنين اللي من ضلوعي حطبها





جاتني مثل السحاب يزور صحرا جرهدية
عانقت صحرا العروق اليابسة واروت جدبها



مهرةٍ نفحاتها عطر.. و صهيل .. و جاذبيه
لو تبي تطلب حياتي كلها ما ارفض طلبها

[الشفق]

ليال الخريف





جيتي كأنك مطـر غيبتـك مثـل الجفـاف
يبّس معاليـق و امتـدّت ليــــال الخــريـف





شوفي بعد ما رحلتي كيف كانـت عجـاف
سنين عمري وانا في حضرة الجَدْب ضَيف





جيت اسأل البحر عن عشق السفن للضفاف
قال: اسأل الغيم عن سرالرعد و الرفيـف





والغصن ... كم له تدلّى بالثمـرللقــطـــاف
طال المدى ... وانتظارك يا الأماني مخيف






ان كان به ذنْب يغوينـي علـى الاقتـراف
ذنبي!! سقيت السنابل ... لاحتياج الرغيـف






كنتي ... رغم ما بهذا الكون من اختـلاف
معشوقة القلب ... ولممحل زواياه ... ريف





أواه ... يا قلب قد عاش برحابك وطـاف
من عِطر الاحباب ... لعيون المحبين طيف





خيّم على الجو ... يا ريح الخزامى غـلاف
لا مرّ بي... قمت اصبّه... للمعاليق كيـف






تدرين ليه الشجر حولك... تلعثم وخـاف؟
يستجدي الصمت لا يسرق بقايـا الحفيـف





جيَّتك مثل المطر / غيبتك معنـى الجفـاف
تذبل معاليق لغيابـك ... ويُغتـال صيـف

[الشفق]

سدرة العشاق




من سدرة العشاق /طُلِّي ياعصافير الرحيل
حتى متى جدب الحنايا تنتظر وصْل المطر







مدت يدين الغيم ماتروي عطش للمستخيل
حتى ولو لخّص كتاب العمركله في سطر !





شوفي بقايادمعتين وكلمتين اكبر دليل
ان الفؤاد اللي سكنتي به من الشوق انفطر








أذكر وانا اهِزّ الغُصُنْ طار الحمام بْلا هديل
يمكن يحس ان اهتزاز الغُصْن ينذر بالخطر







ما يدري انه كل ما بلّ السهاد اطراف ليل
سال الحنين بْوادي اجفوني وذكّرني عطر





كان يتسربلني شذاه ليا بدا نفحه يسيل
ولا يزال اطيب عبير اللي على بالي خطر







من وين ما هب الهوى /عاكست نسمات العليل
ومن وين ما طاح الندى/ فتشت حبات القطر






كم جرّح التغريد سيقان السنابل والنخيل
لين الصدى فجّ السحاب وباقي الصوت انشطر







ليت الثريا تجمع الشطرين و تخبّر سهيل
العزف متهدّج نتيجة شوق ما هو من بِطَر







يا سدرة العشاق /لو مرت عصافير الرحيل
قولي لها كل الحنايا تنتظر وَصْل وْ مطر

[الشفق]

سؤال...... مطروح





جرحي ! علامك ! من سنة ما تكلمت؟
في داخلي ..... تملا سديم السما بوح

ضميتني و اضميت بي سكّة الصمت
القاك قِبْلة ْ هاجسى وين ما اروح







تذكر على شاني لحالك / تألمت
واذكر على شانك / تماديت بالنوح







سراب كان الصُّبح .... لو كذّب السّمت
حنين كان الحرف .... في صوت مبحوح







ماقلت لك .... لي خمسةْ أيام ما نمت!!
صاحي / واعاااتب قسْوة الروح .... للروح







شوف الشظايا فالجسد... لو تكرّمت
ما يكفي انه حقل آهااات و جْروح!







جرحي ... و انا مع نزف جرحي تأقلمت
صار الهديل ... وصرت له/ وارف الدوح







"مرّت سنة" يا كُثر في خاطري حِمْت
و ياكثر ما في عيني.... البارق يلوح







شفني على طاري مطر عودتك.. قمت
ما في حديثي غير مسموح .... مسموح







قل لي ! علامك من سنة ما تكلمت؟!
سؤال يبقى طول الاوقات .. مطروح