شكراً لكل من حضر هنا وكان قصدي من نقل الموضوع هو ........
التفكر في نعمة الخالق إن من الله علينا بنعمة هذا الدين الذي منح هذا العقل رفظه لهذه السذاجات الغير عاقلة في التصرف فمهما بلغة محبة القريب لا توازى بمحبة الله ورسوله وحينما نقول إذا أصبنا بمصيبة (( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) يعني: نحن ملك لله يفعل بنا ما يشاء ، وكذلك ما نحبه إذا أخذه من بين أيدينا فهو له- عز وجل- له ما أخذ وله ما أعطي ، حتى الذي يعطيك أنت لا تملكه، هو لله، ولهذا لا يمكن أن تتصرف فيما أعطاك الله إلا على الوجه الذي أذن لك فيه؛ وحينما ينتهي ذلك الأذن يجب علينا أن ننتهي في التصرف فيه