[أحمد أحمد]

سيدة الأنات




سيدة الأنات


يا سيدة النساء

لأن العشق حالة من التوحد

لان العشق حالة من الأرتقاء

لأن العشق حالة من التماهى لا يصل اليها الكثيرون ...



يا سيدة النساءأليك أقول

يا سيدة الكبرياء

أنا رجل من العصور الغابرةُ

أنا رجل من العصور الحاضره

وأن كان العشق فى كل القواميس يحمل نفس المعنى



لكن !!

العشق عندى لهُ الف معنى ومعنى

ربما أختزلها لك فى ليلةُ تجمعنا

فأنا رجل ليس ككل الرجال

الحب عندى منطقتين لا ثالت لهما

المنطقةُ الأولى مملكة الرب على الأرض

بحورها وأنهارها

وجداولها وخلجانها

أنا قيسها

المنطقةُ الثانيةُ مملكةُ الرب على الأرض

جبالها ووديانها

أغوارها وتلالها

أنا نزارها
سيدةُالكبرياءالعشق عندى فصلين لا ثالت لهما

.
.
.

فانا أحب أن أصتاف فى بحور نزار

وأحب أن أمضى الشتاءفى ربوع المجنون

فاختارى إين ستقيمين مملكتك هذا المساء

سيدة الأنات مهلااً




لا تستفزى نبضُ العشق عندى

فالعشق عندى بركان يثورحمم

تتفجر

زلزال يدمر

قارورةُ عطر

تتبخر

فالعشق عندى حمامةُ تتهدل وعرقً

يتقطر

العشق عندى أمرأةُ من الزمن

الأول



يا سيدةُ الكبرياء

إياك من رجلٌ مثلى فيه سنين العمر

تنتحر

ورت الحب والعذارى منهُ

تعتصرُ

يا سيدةُ الكبرياء


عنما كنت أنت سؤال حائرُ

فى فم المكان

كنت أنا مثلك سؤال هائم

فى رحم الزمان

يا سيدةُ النَزق مهلاً




خبأت لكى هذيتى الأولى

بين تنايا الروح مذكنتُ النضفةُ الأولى

وها أنا اليوم أعطيكيها لكن حذارى

أن تتلفيها

خبئيها كما تحرصى شراب عذريتك

ككحلك فى

جفونك

كمرحك

كفرحك

كجنونك




فأنا حين اكون عاشقاً

أصير ضوءاً سائلاً

وأصير زمان خارج الزمان

واصير مكان خارج المكان

أطبقى على ِ

بشفافك

وشغافك

خبأئينى بخصلات شعرك

فى دفتر أشعاركِ

تحت وسائدك الوتيره وأحلُمى

بغداً تكونين فيه سيدةالأنات

فى الزمللكان وصاحبةُ الصولجان


ياسيدةُ الأنات

:
:

فتشتُ لك عن نجمةَ كى أسكنك فيها

فوجدتُ كل العشاق على النجوم سجلت أساميها

بحتُ لك عن وردةُّ كى تغفينِ فيها

فوجدتُ كل الورودغصت بمن فيها




جبتُ البحار أفتش عن لولؤةِ اياك أهديها

فوجدت كل المحارات خاويةُ تبكى سابيها

نقبت فى الحجارةُ والحضاره

عللى أنصب مملكتك

وجدتٌ كل الممالك سُكْنت وأنذثرت

وسُلبت أجمل ما فيها

فهتفت قائلاً !!
.
.
أنتِ الفريدةُ فى حسنكِ

أنتِ المليحةُ فى ضرفكِ

أنتِ الجامحةُ بنبضكِ




فاسكنتك فالأفق الأعلى الذى

لم تطأه أقدامو

لم يطمته أنس ولا جان

أسكنتك بين الخافقان

وجعلت لك الشريان عنوان

وزرعتك باوردتى

وسقيتك من شرايينى

فحدارى ....

أن تبرحى المكان ..!!!

فهو لايفتح إلا مرةً فالعمر أو فى جنةُ الرضوان

فحدارى سيدتى

فأنت سيدةُ الكبرياء

فأنت سيدةُ الأنات

سيدة


أ
لأ
ن
ا
ت



بقلم

أحمد أحمد