آفاق لا تنتهي مهما أشتد الزمان..
وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه
وتسلطه فإنها تبقى ندية
..بعطرها شذيه ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف ..
تعطي بلا حدود.. بلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..وتحتار من صبرها الأقدار..
أفاق تضحي وتؤثر ..........وفي كل اتجاه عبير الحب تنثر.
لطيفة لينه هينه رقيقة شفيقة ...
ولا يحيط بمعالمها منظارالحقيقي..
قد أكون متحيزا للرجل في بعض الاوقات .
وقد أكون عطوفا على المرأة أحيانا أخرى
أما وأخت .. وخاصة .. زوجة .. وأم اولاد .. وشريكة حياة
اسمحي لي ترنيمة عشق ..
أن أقول ...
أن أتيتي بأمرأة لها هذه الأوصاف الرائعة الجميلة والوفية
فأني سأجد رجلا لها له من الأوصاف ضعفي تلك الأوصاف سالفة الذكر
ولكننا في هذا العالم الحديث تائيهين ولا نجد أنفسنا مع المغريات
ومع ما يصفق له الجيل الحالي ولم نعد نستطيع وجود
تلك الصفات الحميدة التي ذكرتي بعضا منها وسيطول البحث ولا وجود لشي
ولكن ما زال لريحة بعض العادات الجميله التي كانت وبعض الطباع الطيبة
التي يمكن من خلالها أن نمسك العصى من الوسط ونعدل الحمل بين الرجل والمرأة
ونقول لهما عودا الى الرعيل الاول .. أو على الأقل تلمسوا بعض من
شذرات الماضي العبق الجميل فقد تجدا بقايا هوية لطيبون كانوا قبلنا .
شكرا لك ترنيمة عشق ...
وأمل أن أكون أضفت شيئا يليق بما طرحتي وما يدور في رأس كل امرأه
محبه تعرف أين يكون مكانها وعالمها ومملكتها على أن يكون لهذه المملكة سورا يحيط بها ؟؟
ابو احمد .