[صدى الملاعب]

المباراة : الاتحــاد VS الشباب

المناسبة : نهائي كاس خادم الحرمين للابطال 2013

التاريخ : الاربعاء 29 / 5 / 2013

الملعب : استاد الملك فهد الدولي بالرياض

الساعة : 9 مساء بتوقيت مكة المكرمة

في نسختها السادسة من الحلة الجديدة ، و سعيا لجعل النهاية سعيدة ، تتسابق الأنظار بلهفة ، و ترتقب القلوب برجفة ، فدقاتها هذه المرة تختلف ، و رغباتها نحو الذهب تلتئف .
ليث كاسر ، و نمر ثائر ، ومشجع حاضر ، و ناقد حائر .
وصول جدير للختام ، ناله كليهما باحتدام ، محطات قطعها الجميع بإبهار ، لم تخلو من لقاء بارد و آخر حار ، بامتياز و استحقاق واقتدار ، كسب العميد الفتح المنهار ، و أذاق الليث فريق الأهلي وألحقه الثأر ، ليكون الفريقين في النهائي الأخير ، في موسم متذبذب عسير .
فمن ياترى سيتوج بالذهب ، ويكون لهذه المسابقة هو الرقم الصعب !!

نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال [ 2013 ]
الشباب vs الاتحاد
اليوم : الأربعاء
التاريخ : 29/5/2013م
الوقت : 8,50م
المكان : أستاد الملك فهد الدولي

من أرض القصيم كانت حكاية المشوار ، عندما ألحق نظيره الرائد بالخسار ، ففي الذهاب كسب بهدفين ، و في الإياب أكد الوصول بكسر العين ، إنطلق بعدها لأرض الشرائع ، وقدم فيها مستوى رائع ، لكن الخسارة حضرت بهدف وحيد ، فيتحول معها لقاء الرياض إلى لقاء التأكيد ، وهذا بالفعل ماحصل ، حقق الليث الفوز وأخرج البطل .
كان الفريق قريبا من نتيجة كبيرة ، تبادل فيها اللاعبون أكثر من تمريرة ، مابين طويلة وقصيرة ، لكنها في النهاية كانت هديرة !
نتيجة اللقاء هدفين رائعين برأسية مهند ، هذا الشاب القادم للنجومية بسؤدد .
خلال سير مشوار هذه المسابقة ، كان لليث مع الآسيوية وقفة صادقة ، وهذا مايميزه عن نظيره الإتحاد ، فالجمع بين بطولتين عمل جاد .
الإرهاق كان حاضرا بلا شك ، فالفريق خاض أكثر من معترك ، لذا حري بنا أن نقف بصدق مع ليثنا البطل ، فأي فريق في الموسم وصل إلى ماعليه فريقنا وصل .
برودم هذا الداهية البلجيكي ، أو إن أسميناه فهو المدرب التكتيكي ، حرص كثيرا أن يواجه كثرة اللقاءات ، بقراء فنية حافظ فيها على عناصره بثبات ، ليصل للنهائي بحمدالله مكتملا ، وعينه على اللقب نطقا و عملا .
فنيا ، فريقنا سيواجه نشوة شباب العميد ، و لعلها الخبرة مع التركيز هي مانريد ، ليكون التتويج أبيضا براق ، ونكسب الثالثة يارفاق ..
يسعى الليث باجتهاد و جهاد ، لتأكيد تفوقه في نهائيات الكأس أمام الإتحاد ، جاهزية كبيرة عالية و روح معنوية ، يخوض بها النهائي بعد الظفر في النصف نهائي وفي الآسيوية .
يعتمد برودوم غالبا في خطته على تشكيل بمهاجم واحد ، يسانده وسط مميز و صانع لعب رائد ، فثلاثي الهجوم في التألق يتميزون ، و في التسجيل حتما لا يتأخرون ، من خلف هذا الخط يبرز لاعب شاب ، سطع بنجومية في سماء الشباب ، هو الدوسري سعيد ، والذي للجيل الذهبي يعيد ، فتارة في الملعب يهاجم ، و تارة في الدفاع هو يساهم .
في المحور وهو للفريق يمثل الخط الغير عادي ، بوجود عبدالملك الخيبري و عمر الغامدي ، و اللذان ظهرا بمستويات قوية أخيرا ، ساهما في ربط خطوط الفريق ببعضها كثيرا .
أمامهما كماتشو و عطيف و منجازو ، بحسن الفكر و المهارة قد امتازوا ، ثلاثي لا يقتصر دوره في النواحي الهجومية ، بل يساهم بقوة في التغطيات الدفاعية ، كذلك كسر هجمات الفريق المنافس ، و إغلاق ثغرات نتيجة تشتت أو تقاعس ، أمام فريق شوهد في مبارياته ، يسجل أهدافه هكذا وينهي مهماته .
في خطوط الدفاع والأظهرة ، تبرز عناصر تجمع الخبرة و المقدرة ، فقلوب الدفاع في التركيز و الحذر مطالب ، كيلا يقع الفريق في أخطاء تجلب المصاعب ، أما ظهيري الجنب فمهمتهم لايختلف عليها متابع ، تكمن في قتل هجمات الخصم و الإندفاع في الوقت قبل الضائع .
أما عرين الليث هنالك وليد يحميه ، والذي عاد لمستواه بإطمئنان يبديه .

الحذر و حضور الذهن ينبغي لهما الحضور في اللقاء ، مع التركيز و تطبيق التكتيك بذكاء .
وفي الأول و الأخير ، الروح هي المطلب أما النتيجة فهي بعلم القدير

بدأ سلم البطولة بلقاء الهلال ، و كان الترشيح أن الإتحاد سيخسر لامحال ، فنتائجه هذا الموسم ، حرمت أكثر المتفائلين أن يبتسم ، لكنه ظهر بها بحلة مغايرة ، ألجم الجميع بمستويات باهرة ، كان في الشرائع ندا شرس ، و في الرياض ظهر كأنه قد تمرس . بانتصار و تعادل وانتشاء ، طار ليلاقي نموذجي الأحساء ، و هنا كذلك كسر كل التوقعات ، و حقق في اللقائين أكبر انتصارات ، أخرج وصيف الدوري والبطل ، وتأهل للنهائي بأجمل الحلل .

العميد في هذا الموسم ظهر بروح ضعيفة ، كان نتاجها خسائر مخيفة ، أبعدته منذ البداية عن المنافسات ، وبرزت على السطح خفايا و خلافات ، تغير من بعدها جلد الفريق بالتمام ، برحيل نور والتأكيد أن الفريق ليس على مايرام !
المدرب الإسباني بعد التدني يغادر ، ويستبدل بآخر مغمور لكنه ماهر .

ففي خط هجومه يبرز نايف الهزازي ، صاحب المستوى الإهتزازي ، لكنه متى وجد الفرص الوفيرة ، ستكون متابعته خطيرة ، خاصة إذا ماعلمنا أن خلفه الفهد ، و الذي للدفاع الشبابي يهدد .
كذلك هنالك الفريدي أحمد ، بصناعته ومهاراته التي بها يتفرد .
في محور الإتحاد يبرز كريري اللاعب الخبير ، إلى جانب المحترف إمبابي ذو المستوى الخطير ، كذلك هنالك عسيري و عبدالرحمن ، بروح الشباب يبرزان ، مع الحاضر محمد أبو سبعان.
في خطوط الدفاع و الأظهرة ، هنالك أسامة ذو القوة المبهرة ، يقف إلى جانبه الشاب أحمد عسيري ، مدركا أن اللقاء سيكون مصيري ، و شراحيلي و محمد القاسم ، في الجنب يبدعان بتقاسم .
في الحراسة يبرز الخيبري و القرني ، يحدد مشاركة أحدهما المدير الفني ، فهما وإن كانا من المزيدي وزايد أقل خبرة ، إلا أنهما أثبتا أنهما يملكان القدرة .

شباب في معظم الصفوف ، همهم هو الذهب والسير قدما بلا خوف ، فمن هذه البطولة ، سيكون رسم مستقبل الإتحاد على أصوله .

[طيف]

شكرا لك يا صدى الملاعب...
يعطيك العافيه على المشاركه الجميله
ننتظر جديد ابداعك
دمت بود

[صاحبة الفخامه]

يعطيك العافيه صدى الملاعب
تقبل مرور وشكر اختك
صاحبة الفخامه

[الشفق]

بالتوفيق ان شاء الله
شكرا بلا حدود
صدى الملاعب على الجهود
مودتي

[ابو سديم]

يعطيك العافيه


لاهنت

[صدى الملاعب]

مشكورين ع تواجدكم وحضوركم