[مسفرجمعان الصفا]

الصفحة الاخيرة من عكاظ تم تخصيصها
غالبا تدعُ الى التبرج والسفور بعنوان
طعم التفاحة

يوم افكر في هذا الوقت والدنيا المريره = ينشغل فكري وعقلي ولا يرتاح بالي
من هجوسي طول ليلي وانا عيني سهيره = موجها لا هاج غطّى على روس الجبالي
شايفٍ لي مشكله. مشكله والله كبيره= والمجله والصحيفه لها تمدّ الحبالي
وزبدة الموضوع خضرا الدِّمَنْ دايم تثيره =وكل يومٍ حوله تْثير موضوع وجدالي
كل ما طالعت في صفحة عكاظ الاخيره = ما لقيّت الا دعاة الخنا والانحلالي
واستجابة للندا كل مغروره حقيره = ونزعت ثوب الحياءْ وارتدت ثوب الظلالي
ودها تصير في عالم الفتنه شهيره= ولمّعت بخدودها اسوا مساحيق الجمالي
تفخر بزود التبراج وتفل الظفيره = وعرض اهلّها واسمهم داسته تحت النعالي
بنت طرشٍ ما لها دين ووصول وعشيره = ولا تفرّق بين معنى الحرام مْن الحلالي
عايشه في عالم ما بهم نخوه وغِيره = والشّرف ما حسّبوا له حسابٍ باي حالي
رجلهم قد مات من قبل ميلاده ظميره = من بني علّمان تلقاه والا ليبرالي
غايته يشوف بنته فالمكتب مديره = ويفتخر لا شافها كاشفه بين الرجالي
تكفى يانمر العروبه وياصقر الجزيره = يالامام المومن العادل الشهم المثالي
نطلبك تسلّ سيف الشريعه من جفيره = وعن ثوابتنا اردع اهل الخنا والانحلالي
ياملكنا اللي لك بمنهج الاسلام سيره = نسأل الله يحفظك من صواديف الليالي