[حكايه صمت]

الأمير سلمان بن عبد العزيز

بدأت مدارس الرياض، بالعمل على مشروع يهدف إلى بدء حقبة جديدة من التفوق التربوي، حيث أعلنت المدارس أخيرا عن خطة طموحة تهدف لتطوير نموذج تعليمي جديد، وقامت نتيجةً لذلك بالتعاون مع فريق من المستشارين العالميين رفيع المستوى للعمل على تنفيذ هذه الخطة.



اللورد أندرو أدونيس





مارغريت سبيلينغز

ويضم الفريق بين أعضائه كلا من مارجريت سبيلينجز، وزيرة التعليم السابقة في الولايات المتحدة، واللورد أندرو أدونيس، وزير التربية والتعليم السابق في المملكة المتحدة، وجيه بكت، المستشار العالمي الرائد في مجال التربية والتعليم في مجموعة بوسطن الاستشارية. وستقوم مدارس الرياض بالاعتماد على الخبرات الواسعة التي يتمتع بها هؤلاء المستشارون في مجال الممارسات التربوية والتعليمية الأفضل على مستوى العالم، حيث يشمل مشروع تطوير المدارس استعراضاً لأدائها في السنوات الأخيرة يليه وضع استراتيجية شاملة من شأنها أن تلبي احتياجات جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الطلاب، والمعلمون، الإداريون، والخريجون، وأولياء الأمور، ومجلس الإدارة، واللجان المنبثقة عنه. وكان فريق المستشارين قد اجتمع أخيراً مع الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع والرئيس الفخري لمدارس الرياض، حيث استمع الخبراء لطرح من الأمير سلمان عن رؤيته الخاصة بتطوير المدارس. وقال الأمير سلمان: "تسعد مدارس الرياض بالترحيب بمجموعة من الخبراء العالميين البارزين في مجال التربية والتعليم، وتتطلع المدارس ُقدُماً إلى توصياتهم التي من شأنها تطوير مدارس الرياض". واختتم تصريحه بقوله: "مدارس الرياض ذائعة الصيت كمؤسسة تعليمية نموذجية، ونحن على ثقة بأن المرحلة المقبلة ستتيح الفرصة لتحقيق المزيد من التفوق باستيعاب الأساليب الحديثة".




الأمير محمد بن سلمان


من جانبه، قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض: "شكلت مدارس الرياض الركن الأساسي في التربية والتعليم لدى أجيال من السعوديين. وتفخر هذه المدارس بتقديمها خدمات تربوية وتعليمية ذات مستوى عال تخدم من خلالها أهداف المملكة التنموية. وتتطلع المدارس قُدُماً نحو مواصلة تعزيز إمكاناتها، لتقديم مستوىً أفضل من الجودة والالتزام".