[حكايه صمت]

بسم الله الرحمن الرحيم

نصحت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر المسنين في المملكة ممن تجاوزوا 60 عاما بكتابة وصيتهم قبل إصابتهم بأمراض مثل الخرف والزهايمر؛ في خطوة ترمي إلى حفظ حقوقهم الشرعية والقانونية. جاء ذلك ضمن أول دليل إرشادي قانوني ستصدره الجمعية لكبار السن وأسرهم يتضمن نموذجين للوصية بإشراف من لجنة قانونية وشرعية.
وقالت لـ"الاقتصادية" ديمة الريس، رئيسة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في الرياض: إن المسنين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و64 عاما يشكلون 32.8 في المائة من بين كبار السن في المملكة، وهو العمر المتوقع إصابة المسن فيه بمرض الزهايمر، في حين يتضاعف الإصابة مع تقدم العمر، حيث يشكل المسنون ممن أعمارهم بين 65 و69 أكثر من 23 في المائة من كبار السن في السعودية، و18.8 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 70 و74، ولا تشكل الفئة بين 75 و79 سوى 11 في المائة، في الوقت الذي تتجاوز نسبة ممن أعمارهم فوق 80 أكثر من 14 في المائة، موضحة أن الزهايمر مرض دماغي متقدم وفتاك وليس له علاج نهائي في المرحلة الحالية؛ ما تسبب في مشكلات قانونية للمرضى نتيجة استغلالهم من قبل ضعاف النفوس في بعض الأسر، لافتة في الوقت ذاته إلى أن المرض أدى إلى بروز حالات نصب واحتيال على بعض المصابين في المملكة، وسلبت ممتلكاتهم وأموالهم نتيجة استغلال الحالة المرضية لهم.
وأضافت الريس: إن الإشكاليات القانونية التي خلفها المرض كانت سببا لإصدار الجمعية أول دليل إرشادي شرعي قانوني لكبار السن ومرضى الزهايمر يوضح الحقوق والالتزامات لمريض الزهايمر، بالتعاون مع لجنة مختصة من الشرعيين والقانونيين، ويتضمن تشجيعهم على كتابة الوصية؛ في خطوة ترمي إلى حفظ حقوقهم وحقوق غيرهم.
وقالت الريس خلال لقاء جمعها بالصحفيات في مقر الجمعية: إن الجمعية وقعت اتفاقيات مع أربع عيادات في كل من مستشفى قوى الأمن، العسكري، الملك فيصل التخصصي، مدينة الملك فهد الطبية لاستقبال مرضى الزهايمر وعلاجهم بشكل مباشر دون الحاجة إلى التحويل من المراكز الطبية، منوهة بأن الجمعية وزعت إعانات عينية للمرضى عبر عشر جمعيات خيرية في مختلف مناطق المملكة، في حين وصلت قيمة الإعانات إلى مليونين و100 ألف ريال خلال العام الماضي.
وأوضحت الريس، أن مؤتمر الزهايمر الدولي الأول الذي سينطلق في يوم 20 من شباط (فبراير)، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 16 متحدثا من خبراء مرض الزهايمر على مستوى العالم والمملكة، وبالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، سيتناول المستجدات في علاج المرض، التحديات الاجتماعية الناتجة من زيادة أعداد المصابين بالمرض، وكيفية التعامل معهم، تدريب المختصين السعوديين على تشخيص مرض الزهايمر، ومساعدة مقدمي الرعاية لتعميق الاهتمام بالمرض.
وأشارت الريس إلى أن المؤتمر سيسهم في تكوين قاعدة بيانات شاملة للمهتمين بمرض الزهايمر، مضيفة أن الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تعد هذا المؤتمر خطوة وطنية في التصدي لهذا المرض الخطير، وانطلاقة علمية حقيقية لبرامج الرعاية والتأهيل المأمولة لمرضي الزهايمر.
يشار إلى أن أكثر من 30 في المائة من مرضى الزهايمر في السعودية يلجأون إلى الأدوية العشبية والشعبية، في حين أن 65 يلجأون إلى العلاج الطبي في الحالات المتأخرة، كما أن بعض أسر المرضى يشعرون بالخجل من العلاج في بداية إصابة المريض؛ ما يدفعهم إلى طرق العلاج غير الصحيحة، وما زالت بعض الأسر نتيجة الجهل بالمرض تنسب المرض إلى أسباب أخرى غير حقيقية مثل العين والسحر والمس، ما يؤخر علاج المريض ويدهور حالته

[الرحيل]

يعطيك العافيه

حكاية صمت ونسال الله السلامه للجميع

[لحن الحياه]

يسلموووو على الطرح
ويعطيك الف عااافيه
تحياتي لكم...