[amr elmansy]

تمثل كيمياء الرخام، حيث تحول المساحات من خلال شاعرية الضوء والظل، تكاملًا متناغمًا بين المادة الطبيعية والرؤية الفنية. من التوهج المضيء للرخام ذو الإضاءة الخلفية إلى الرقص الديناميكي للظلال على الأسطح المنسوجة، فإن هذا التفاعل يرفع الرخام إلى ما هو أبعد من شكله المادي، ويحوله إلى قناة للرنين العاطفي والسحر المكاني. في أيدي المهندسين المعماريين والمصممين، يصبح الرخام وسيلة يتعاون من خلالها الضوء والظل لخلق بيئات غامرة ومتطورة باستمرار تأسر الحواس وتثير ارتباطًا عميقًا بالمادة.

يعتبر الرخام، بأناقته الخالدة وجاذبيته النحتية، بمثابة وسيلة مثيرة يستطيع من خلالها الفنانون المعاصرون صياغة روايات تتجاوز حدود التعبير التقليدي. يتعمق هذا الاستكشاف في عالم المنحوتات الرخامية، ويدرس كيف يسخر الفنانون القوة التعبيرية للنسيج والرمزية لنسج قصص معقدة تثير الفكر، وتثير المشاعر، وتدعو المشاهدين إلى عالم يتلاقى فيه الملموس وغير الملموس.

الشعر اللمسي للملمس:
في عالم النحت الرخامي، يصبح الملمس شكلاً من أشكال الشعر اللمسي، يدعو إلى الاستكشاف عن طريق اللمس ويعمق العلاقة العاطفية بين المشاهد والعمل الفني. يستخدم النحاتون المعاصرون مجموعة متنوعة من تقنيات النحت لبث الحياة في الرخام، وإنشاء أسطح تتأرجح بين المساحات الناعمة والتفاصيل المعقدة. من المداعبة الناعمة للرخام المصقول إلى اللمس القوي للأسطح المنحوتة، يصبح اللعب بالملمس لغة سردية تتواصل ليس فقط من خلال البصر ولكن من خلال حاسة اللمس.

الرمزية السردية في الرخام:
تلعب الرمزية دورًا محوريًا في الجانب القصصي للنحت الرخامي كفنانيغرسون أعمالهم بطبقات من المعاني والمراجع الثقافية. يصبح كل نمط معرق، وكل منحنى، وكل محيط من الرخام اختيارًا متعمدًا في السرد، ويحكي قصة تتجاوز الخصائص الفيزيائية للمادة. من القصص الرمزية الكلاسيكية إلى التعليقات الاجتماعية المعاصرة، تعمل المنحوتات الرخامية بمثابة قصائد بصرية تشرك المشاهدين في حوار مع نوايا الفنان والسياق الثقافي الأوسع.

المرجع

مغاسل حمامات