[محمد العوضي]

هما تستخدم في العديد من التطبيقات المعمارية والديكورية. سواء كانا يستخدمان في أعمال البناء التقليدية أو في الاحتفاظ بالتراث المعماري أو في تصاميم حديثة ومبتكرة، فإن القرميد والزلط الملون يضيفان جمالاً وتفرداً إلى المباني والمساحات الخارجية.

القرميد:
القرميد هو عبارة عن قطع طينية مسطحة وعادة مستطيلة الشكل تستخدم لتغطية سقوف المباني. يتم صنع القرميد من خليط من الطين والرمل والماء، ويتم تشكيله وتجفيفه ليصبح صلباً ومتيناً. يتم تثبيت القرميد على سقف المبنى بواسطة الإسمنت أو القش أو الأشرطة المعدنية، ويتم ترتيبه بشكل يسمح بتصريف المياه ومنع التسرب.

يتم استخدام القرميد بشكل واسع في العمارة التقليدية والتاريخية، ويمتاز بمظهره الجميل والتفاصيل الزخرفية الدقيقة. كما يتم تصنيع القرميد بألوان وأشكال مختلفة لتتناسب مع أنماط وأذواق مختلفة. يتميز القرميد بقدرته على مقاومة الحرارة والعوامل الجوية والتآكل، مما يجعله مادة متينة وطويلة الأمد.

الزلط الملون:
الزلط الملون هو نوع من المواد الصلبة المستخدمة في تعبيد الطرق وتزيين المساحات الخارجية. يتم صنع الزلط الملون من مزيج من الحصى والرمل والإسمنت والأصباغ الملونة. يتم خلط هذه المكونات معًا وصبها في قوالب للحصول على الأشكال المطلوبة، ثم يتم تجفيفها وتثبيتها بواسطة الإسمنت أو الرمل.

يتميز الزلط الملون بمظهره الجمالي والتنوع في الألوان والأشكال. يمكن استخدامه لتغطية الممرات والساحات والشرفات والأرصفة والحدائق. يمكن تصميم الزلط الملون بأنماط وأشكال مختلفة، مثل الأشكال الهندسية أو الرسومات الفنية، مما يسمح بإضفاء لمسة فنية وجمالية على المساحات الخارجية.
المصدر
قرميد بلاستيك

قرميد بلاستيك
يتميز الزلط الملون بمقاومته لالتآكل والتأثيرات الجوية والتحمل العالي للضغط والاستخدام اليومي. كما يوفر سطحًا غير قابل للانزلاق، مما يزيد من سلامة المنطقة المعبدة.

بالإضافة إلى الجوانب الجمالية والعملية، يعتبر الزلط الملون أيضًا خيارًا صديقًا للبيئة، حيث يمكن إعادة تدويره واستخدامه مرة أخرى. كما أنه يوفر تصريفًا فعالًا للمياه، مما يقلل من تجمع المياه الزائدة ويحد من مشكلات التجمعات المائية والتآكل.

باختصار، القرميد والزلط الملون هما مواد بناء متعددة الاستخدامات تضفي جمالًا وتفردًا على المباني والمساحات الخارجية. سواء استخدمت في العمارة التقليدية أو التصاميم الحديثة، فإنها توفر مظهرًا جماليًا فريدًا ومتينًا ومستدامًا.