نقطة ضو ء

نقطة ضوء !

كلما سرح الفكر في عالم الكون
ومخلوقاته بما حوى من الكائنات
والجمادات ، احياءاً وامواتاً ..

تلك الطبيعه بمناظرها الخلابه، ونسايم عليلها
بحزنها ،وكآباتها..
يتبادر الى مخيلتي أشياء وأشياء..

تساءلات تؤرقني وتتعبني كثيراً.
فهل من رحم الفرح يولد الحزن؟؟!!


تتقاذفني ايادي الآمال والامنيات
تُمنيني بأن أصل لما أحلمه وان اعيشه واقعاً..

كان تصور ذلك الحلم خيالاً جميل لكن اجزم ان
عيشه واقعاً سيكون أجمل..


ليس هناك اصعب من ان يخيب أملك
بشيء ما أياً كان ذلك الشيء..

لم نؤتى شيئاً من علم الغيب والعياذ بالله
أن ندعيه ، لكنها ثقتنا فيمن وضعناها فيهم
كان لنا الظاهر ، ظواهر الأمور عندما نُهيم في
فضاءاتها نسعد ونبني الآمال والطموحات.

سرعان ما تتغير تلك الحقيقه عندما تٌبحر في
أعماق تلك الظواهر فنشعر بظلمة المكان
وينكسر طموح العنفوان ......

فلا ترى إلا نقطة ضو بعيييييده وبعيييييده جدا
قد تبلغها بعد عناء وقد لا تبلغها..


من هنا أقول.. لأميرة الوجدان
سأبلغ قصارى الجهد لأن الامس
نقطة الضوء تلك فإن بلغتها فقد نلت
وحققت ما أحلم به ..

وإن أخفقت فأذكري يوماً ما ، أنني
قضيت نحبي من أجلك وكفى ..

احبببببببببببببببببببببببببببببك

الهزاع