ابو شلاخ
11-21-2011, 12:47 AM
جدة «تُفجع» بـ«الحريق».. لا «المطر»
فيما كانت سماء جدة تتلبد بالغيوم الداكنة، ويعيش سكانها قلقاً وخوفاً من أمطار توقعت هيئة الأرصاد هطولها، وهم الذين لا يزال يطاردهم شبح فاجعة تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، دهمتهم مساء أمس فاجعة حريق في مجمع مدرسي أهلي للبنات راحت ضحيته معلمتان وأصيبت من جرائه 46 طالبة، ولم يكن غاب عن ذاكرة الكثيرين حريق مماثل في إحدى مدارس البنات في مكة المكرمة قبل بضع سنوات.
وتوفيت وكيلة المدرسة[غدير محمد كتوعة ] والمعلمة [ريم عامر.] وارتفع عدد المصابات في الحريق إلى 46 اصابه , 23غادرت منهن المستشفيات,وبقيت 23 حالة تراوح إصاباتهن بين الخفيفة والمتوسطة، فيما تتلقى مصابتان علاجاً مكثفاً في أحد اقسام العناية المركزة.
وتحوّلت مستشفيات جدة العمومية والخاصة إلى خلية نحل لاستقبال ومعالجة الحالات الطارئة، التي علم أن بينها إصابات خطرة نتيجة لاستنشاق المصابات غاز أول أوكسيد الكربون.
وأدت الحادثة إلى تدفق الأهالي على المستشفيات لمعرفة حال بناتهن.
ويضم المجمع المنكوب مدارس بنات تمثل مراحل الروضة والتمهيدي والابتدائي والمتوسط. ويتكون مبناه من ثلاث طبقات.
وشارك في إنقاذ الطالبات ونقل المصابات طائرتان للدفاع المدني وطائرتان للهلال الأحمر السعودي .
بالإضافة إلى 10 فرق إطفـــاء وإنـقاذ من الدفاع المدني لإخماد الحريق.
ووجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن الفيصل بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة للتحقيق في الحريق الذي اندلع في مبنى مجمع دراسي ، وطالب بعد زيارته للمدرسة يوم أمس الجهات المختصة بتوفير طاقاتها للتعامل مع الحادث في أسرع وقت ممكن واستمع إلى شرح عن سير التحقيقات الأولية لمعرفة مسببات الحريق.
ومن جانبه، أوضح نائب الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة النقيب عبدالرحمن الغامدي أن الحادث عبارة عن حريق في مدرسة أهلية للبنات «روضة و تمهيدي و ابتدائي ومتوسط».
وأشار الغامدي إلى التحقيقات الأولية كشفت بأن الحريق بدأ في بدروم المدرسة مما تسبب في كثافة دخان شديدة جداً بداخل أروقة المدرسة من الممرات الرئيسة والفصول والمكاتب الإدارية, وعلى الفور جرى إخماد الحريق وإخلاء المدرسة من الطالبات، وإنقاذ المحتجزين وسحب الأدخنة والأبخرة المتصاعدة من الحريق وتم عمل منطقة فرز طبي في الموقع لعمل الإسعافات الأولية اللازمة،
«قرار مفاجئ» ينقذ عشرات الطالبات من «الموت»!
نجت عشرات الطالبات أمس من حريق «المجمع المدرسي» بسبب قرار استثنائي بصرفهن قبل نشوب النيران بنصف ساعة تقريباً، الأمر الذي حد من حجم الكارثة التي هزت المجتمع المحلي، إذ بادرت المدرسة للمرة الأولى بتجهيز «حافلاتها» لإعادة طالبات المرحلة الابتدائية لمنازلهن بصورة مفاجئة من دون أسباب معلومة.
وقال سعيد الحتارشة (والد طالبة): «إن المدرسة للمرة الأولى تبدأ بصرف الطالبات في وقت باكر، إذ تمت إعادتهن لمنازلهن عبر الحافلات المدرسية حوالى الساعة 30, 12 ظهراً على غير العادة، إذ اتصلت بزوجتي للتأكد من وصول ابنتي فأخبرتني أنها في المنزل، ومن ثم وردني نبأ اندلاع الحريق خلال الساعة الواحدة ظهراً، الأمر الذي أربكني وحمدت الله أن ابنتي حينها كانت في المنزل بسبب هذا القرار المفاجئ».
وأضاف أنه عاد إلى منزله واصطحب ابنته البالغة من العمر ستة أعوام للتأكد من صحة خبر حريق المدرسة،
«عند وصولي إلى الموقع دخلت ابنتي في نوبة من الهستيريا والبكاء وأسئلة عن حال معلماتها وصديقاتها في المدرسة، وعلى الفور عدت إلى المنزل حتى لا تسوء حالها النفسية جراء منظر الــهلع الذي حــدث في الموقع».
[» الصور تتكلم «]
http://shafaq-e.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x526 .http://www.aleqt.com/a/599581_185968.jpg
http://www.aleqt.com/a/599581_185975.jpg
http://www.aleqt.com/a/small/1c/1c9a3c101c8fdd10f8ef6c771eaaf8d0_w424_h200.jpg
http://www.aleqt.com/a/small/d8/d828aab7b2022070371c30833554b60f_w424_h200.jpg
http://www.aleqt.com/a/599581_185969.jpg
http://www.aleqt.com/a/small/f5/f5abf4f17e70a198a3977dc5909f4fa8_w424_h200.jpg
فيما كانت سماء جدة تتلبد بالغيوم الداكنة، ويعيش سكانها قلقاً وخوفاً من أمطار توقعت هيئة الأرصاد هطولها، وهم الذين لا يزال يطاردهم شبح فاجعة تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، دهمتهم مساء أمس فاجعة حريق في مجمع مدرسي أهلي للبنات راحت ضحيته معلمتان وأصيبت من جرائه 46 طالبة، ولم يكن غاب عن ذاكرة الكثيرين حريق مماثل في إحدى مدارس البنات في مكة المكرمة قبل بضع سنوات.
وتوفيت وكيلة المدرسة[غدير محمد كتوعة ] والمعلمة [ريم عامر.] وارتفع عدد المصابات في الحريق إلى 46 اصابه , 23غادرت منهن المستشفيات,وبقيت 23 حالة تراوح إصاباتهن بين الخفيفة والمتوسطة، فيما تتلقى مصابتان علاجاً مكثفاً في أحد اقسام العناية المركزة.
وتحوّلت مستشفيات جدة العمومية والخاصة إلى خلية نحل لاستقبال ومعالجة الحالات الطارئة، التي علم أن بينها إصابات خطرة نتيجة لاستنشاق المصابات غاز أول أوكسيد الكربون.
وأدت الحادثة إلى تدفق الأهالي على المستشفيات لمعرفة حال بناتهن.
ويضم المجمع المنكوب مدارس بنات تمثل مراحل الروضة والتمهيدي والابتدائي والمتوسط. ويتكون مبناه من ثلاث طبقات.
وشارك في إنقاذ الطالبات ونقل المصابات طائرتان للدفاع المدني وطائرتان للهلال الأحمر السعودي .
بالإضافة إلى 10 فرق إطفـــاء وإنـقاذ من الدفاع المدني لإخماد الحريق.
ووجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن الفيصل بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة للتحقيق في الحريق الذي اندلع في مبنى مجمع دراسي ، وطالب بعد زيارته للمدرسة يوم أمس الجهات المختصة بتوفير طاقاتها للتعامل مع الحادث في أسرع وقت ممكن واستمع إلى شرح عن سير التحقيقات الأولية لمعرفة مسببات الحريق.
ومن جانبه، أوضح نائب الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة النقيب عبدالرحمن الغامدي أن الحادث عبارة عن حريق في مدرسة أهلية للبنات «روضة و تمهيدي و ابتدائي ومتوسط».
وأشار الغامدي إلى التحقيقات الأولية كشفت بأن الحريق بدأ في بدروم المدرسة مما تسبب في كثافة دخان شديدة جداً بداخل أروقة المدرسة من الممرات الرئيسة والفصول والمكاتب الإدارية, وعلى الفور جرى إخماد الحريق وإخلاء المدرسة من الطالبات، وإنقاذ المحتجزين وسحب الأدخنة والأبخرة المتصاعدة من الحريق وتم عمل منطقة فرز طبي في الموقع لعمل الإسعافات الأولية اللازمة،
«قرار مفاجئ» ينقذ عشرات الطالبات من «الموت»!
نجت عشرات الطالبات أمس من حريق «المجمع المدرسي» بسبب قرار استثنائي بصرفهن قبل نشوب النيران بنصف ساعة تقريباً، الأمر الذي حد من حجم الكارثة التي هزت المجتمع المحلي، إذ بادرت المدرسة للمرة الأولى بتجهيز «حافلاتها» لإعادة طالبات المرحلة الابتدائية لمنازلهن بصورة مفاجئة من دون أسباب معلومة.
وقال سعيد الحتارشة (والد طالبة): «إن المدرسة للمرة الأولى تبدأ بصرف الطالبات في وقت باكر، إذ تمت إعادتهن لمنازلهن عبر الحافلات المدرسية حوالى الساعة 30, 12 ظهراً على غير العادة، إذ اتصلت بزوجتي للتأكد من وصول ابنتي فأخبرتني أنها في المنزل، ومن ثم وردني نبأ اندلاع الحريق خلال الساعة الواحدة ظهراً، الأمر الذي أربكني وحمدت الله أن ابنتي حينها كانت في المنزل بسبب هذا القرار المفاجئ».
وأضاف أنه عاد إلى منزله واصطحب ابنته البالغة من العمر ستة أعوام للتأكد من صحة خبر حريق المدرسة،
«عند وصولي إلى الموقع دخلت ابنتي في نوبة من الهستيريا والبكاء وأسئلة عن حال معلماتها وصديقاتها في المدرسة، وعلى الفور عدت إلى المنزل حتى لا تسوء حالها النفسية جراء منظر الــهلع الذي حــدث في الموقع».
[» الصور تتكلم «]
http://shafaq-e.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x526 .http://www.aleqt.com/a/599581_185968.jpg
http://www.aleqt.com/a/599581_185975.jpg
http://www.aleqt.com/a/small/1c/1c9a3c101c8fdd10f8ef6c771eaaf8d0_w424_h200.jpg
http://www.aleqt.com/a/small/d8/d828aab7b2022070371c30833554b60f_w424_h200.jpg
http://www.aleqt.com/a/599581_185969.jpg
http://www.aleqt.com/a/small/f5/f5abf4f17e70a198a3977dc5909f4fa8_w424_h200.jpg