اوركيد
07-08-2014, 08:06 AM
استحضرني الموقف قبيل الأربع سنوآت
قد حضرت حفل الأيتآم وقد أقبلوا يزفون إلينآ
في مشهدٍ فآضت بهِ محآجري دمعاً وتقطّع به قلبي الماً ..
فـ آنطلقت بـ كتآبة هذه الرسآله إليهم أو بـ الأحرى عنهم ..
فـ عذراً هيَ قديمه لأنها كانت وليدة لحظه ..
***
أقبلوا يبتسمون اطفالاً وكبآراً .. كآن الحضور ليس بـ القليل
يشمل كل الفئآت وكل الأعمآر .. مسؤولين وموظفّين .. والتنظيم في ارقى القاعات
والعشاء من اشهى مآ وجدت وَ التقديم من ارقى مآصدفت ..
كآنت الإبتسامه لاتفارق محيّآهم والدمع اكفكفه أنـا في الخفاء سراً ..
كل شيء من حولهم مكتمّل تلك الهدايا بآهظة الثمن ..
والتبرعّآت لـ إقآمة كل تلك الليله في ذلك اليوم
وامتدّت من كل حدبٍ وَ صوب ابتداءً من الفكره وحتى انطفاء الأضواء
رددت احدآهن عبآره حينما رأت في عدة صور بعض الأثاث المجهّز في أماكنهم
: ( هذه العيشه ) نظرتُ إليهآ بـ إستغرآب وحذر.!
لآ ليست هي تلك : مآ رأيته جعلني أنا نفسي اتسأل ..!
هل كانت تلك نزوه .؟ ام كآن تعسّف وَ سطوه .. ؟ أم كَآنت سكرة تعقبّتهآ
خيبه وحسره .. ؟
مآ ذنب أولئك حتى يلدوا في أحشاء الظلآم عُمراً بـ أكمله .. !
ماذا اقترفوا حتى يحملوا خطيئه وَ وزر يجلدوا بهآ مجتمعهم بـ الإنزواء مرّه وَبـ الشغب مرآت .. !
اعتقد انه ليس من السهل ان تجهل نفسك .. ! أمّك .. !وَ أبيك ..!
هذا مآشعرت به حينمآ كانو يحتضنون الجميع ويقبلّون كبيرآت السن وَ يلعبون مع الصغيرات ..
في منظر جعلني اردد ( سبحآن الله يلقون بـ نعم الله بين أزقّة الظلآم وتحت انقاض الشوآرع
وغيرهم يأتي لـ يكفلهم لأنه شعر بـ قيمة النعمه حينمآ افتقدهآ )
حقاً ذلك اليوم اعطآني دروساً لآ تنتهي كل لحظه مرّت عليّ جعلتني أشعر بـ قيمة أن تعرف نفسك
وتعرف والدتك ,, أبيك ..واخوتك تغضب من ذآك وتغفر لـ هذا
تبتسم لـ هذه .. انتشلني التفكير من كل مآ رأيت وَ قلت في نفسي
مآقيمة الفرح إن وُلد من رحم الحزن بـ صرخه مكلومه ..
وَ قد قآل صلى الله عليه وَ سلم ( أنا وَ كافل اليتيم في الجنّه كـ هآتين .. وأشار بـ الوسطى وَ السبآبّه )
اجعلوا لهم زيآره في اعيادكم .. اكفلوا آحدهم بـ مبلغٍ زهيد ..
وَ كونوا على يقين ان الله لايضيع أجر المُحسنين ..
**
آوركَيد ..http://www.marhabi.com/smile/smilesimages/mno3iconsmessenger/thabeta/marhabi.com-messenger-mno3-538.gif (http://www.marhabi.com/smile)
قد حضرت حفل الأيتآم وقد أقبلوا يزفون إلينآ
في مشهدٍ فآضت بهِ محآجري دمعاً وتقطّع به قلبي الماً ..
فـ آنطلقت بـ كتآبة هذه الرسآله إليهم أو بـ الأحرى عنهم ..
فـ عذراً هيَ قديمه لأنها كانت وليدة لحظه ..
***
أقبلوا يبتسمون اطفالاً وكبآراً .. كآن الحضور ليس بـ القليل
يشمل كل الفئآت وكل الأعمآر .. مسؤولين وموظفّين .. والتنظيم في ارقى القاعات
والعشاء من اشهى مآ وجدت وَ التقديم من ارقى مآصدفت ..
كآنت الإبتسامه لاتفارق محيّآهم والدمع اكفكفه أنـا في الخفاء سراً ..
كل شيء من حولهم مكتمّل تلك الهدايا بآهظة الثمن ..
والتبرعّآت لـ إقآمة كل تلك الليله في ذلك اليوم
وامتدّت من كل حدبٍ وَ صوب ابتداءً من الفكره وحتى انطفاء الأضواء
رددت احدآهن عبآره حينما رأت في عدة صور بعض الأثاث المجهّز في أماكنهم
: ( هذه العيشه ) نظرتُ إليهآ بـ إستغرآب وحذر.!
لآ ليست هي تلك : مآ رأيته جعلني أنا نفسي اتسأل ..!
هل كانت تلك نزوه .؟ ام كآن تعسّف وَ سطوه .. ؟ أم كَآنت سكرة تعقبّتهآ
خيبه وحسره .. ؟
مآ ذنب أولئك حتى يلدوا في أحشاء الظلآم عُمراً بـ أكمله .. !
ماذا اقترفوا حتى يحملوا خطيئه وَ وزر يجلدوا بهآ مجتمعهم بـ الإنزواء مرّه وَبـ الشغب مرآت .. !
اعتقد انه ليس من السهل ان تجهل نفسك .. ! أمّك .. !وَ أبيك ..!
هذا مآشعرت به حينمآ كانو يحتضنون الجميع ويقبلّون كبيرآت السن وَ يلعبون مع الصغيرات ..
في منظر جعلني اردد ( سبحآن الله يلقون بـ نعم الله بين أزقّة الظلآم وتحت انقاض الشوآرع
وغيرهم يأتي لـ يكفلهم لأنه شعر بـ قيمة النعمه حينمآ افتقدهآ )
حقاً ذلك اليوم اعطآني دروساً لآ تنتهي كل لحظه مرّت عليّ جعلتني أشعر بـ قيمة أن تعرف نفسك
وتعرف والدتك ,, أبيك ..واخوتك تغضب من ذآك وتغفر لـ هذا
تبتسم لـ هذه .. انتشلني التفكير من كل مآ رأيت وَ قلت في نفسي
مآقيمة الفرح إن وُلد من رحم الحزن بـ صرخه مكلومه ..
وَ قد قآل صلى الله عليه وَ سلم ( أنا وَ كافل اليتيم في الجنّه كـ هآتين .. وأشار بـ الوسطى وَ السبآبّه )
اجعلوا لهم زيآره في اعيادكم .. اكفلوا آحدهم بـ مبلغٍ زهيد ..
وَ كونوا على يقين ان الله لايضيع أجر المُحسنين ..
**
آوركَيد ..http://www.marhabi.com/smile/smilesimages/mno3iconsmessenger/thabeta/marhabi.com-messenger-mno3-538.gif (http://www.marhabi.com/smile)