حكايه صمت
12-29-2011, 02:55 PM
http://www.aleqt.com/a/611409_190986.jpg
أوضح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، أن أي منصف سيشاهد الحكم السعودي في الموسم الحالي، وسيرى هناك تطور ملحوظ في أداء الحكام، فالطريقة التي قامت بها لجنة الحكام الرئيسة من إعداد دورات وطريقة المحاضرات واللقاءات الدورية مع الحكام، وتبيان إن كانت هناك أخطاء أو ملاحظات، هذه كلها أسباب تجعل الثقة في الحكم السعودي أكبر، مطالبا الإعلاميين بعدم إبراز أي تصريح متشنج ضد أي حكم، مبينا "عندما يصدر تصريح متشنج ضد حكم، ليس من المصلحة إبراز هذا التصريح، أعرف أن هناك أمانة إعلامية هذا شيء أتفهمه، لكن أرجو عدم إبراز انتقاد الحكام بالذات إذا لم يكن مبنيا على أساس، كما نعرف كل فريق مهزوم عادة ما يشعر بأنه مظلوم من الحكم، ويكون الخطأ واردا، وفي كل دول العالم يمكن أن يلغي هدفا صحيحا، أو ضربة جزاء غير دقيقة، أو خطأ مؤثرا، لكن هذا حاصل في كل دول العالم، لا يمكن أن يأتي حكم دون أخطاء، أنا غير مقتنع بفكرة أن الحكم السعودي معرض إلى ضغوط".
وتابع "هذا الضغط ممن يأتي: من أندية فهذا يعالج، من إعلام يمكن بالتفاهم يعالج، الحكم السعودي يجب أن توفر له الأسباب، فإذا تكاملت العناصر، فثقوا ـــ إن شاء الله ـــ بأن التحكيم بخير، وإن شاء الله إلى الأمام".
وعن احتراف الحكم السعودي، أجاب "لو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه القدرة المالية من الغد نطبق فكرة الاحتراف، وأنا أشجع على هذا الأمر، لكن ـــ إن شاء الله ـــ بزيادة مصادر التمويل لاتحاد الكرة ليس فقط على مستوى الحكام، ولكن على مستوى أمور كثيرة تفصيلية ليس هذا وقتها الآن، لكن أن نساهم في أن يكون هناك تفرغ أكبر في كثير من المواقع واللجان، يعني فيه أمور كثيرة تعتمد على المال لكن ميزانية كرة القدم في تطور ولله الحمد. وعندما تكون هناك وفرة نستطيع القيام بهذه الأعمال وبعقود على مدى طويل".
وكان الأمير نواف بن فيصل قد رعى حفل اختتام فعاليات الدورة الدولية لحكام كرة القدم التي أقامها الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت إشراف الاتحاد الدولي، وسلم 65 حكما من دوري زين السعودي والدرجة الأولى مشاركا شهاداتهم.
وبارك للحكام شجاعتهم وثقتهم بقدراتهم، وقال "الإنسان مهما كان معرض للخطأ وأنه يثق بالحكام السعوديين؛ لأنهم يستندون على شيء مهم، وهو الأمانة ومخافة الله"، مبينا "الأخطاء في كرة القدم هي جزء من اللعبة، وهناك خلط لدى البعض فيما يتم نشره عبر وسائل الإعلام بين الخطأ المقصود الذي نربأ بحكامنا عنه، والخطأ غير المقصود الذي يحدث من الحكام في أثناء المباريات، ويعود لأسباب تحدث في أثناء التحكيم سواء تمركز وموقع الحكام وعدم الانتباه وخلاف ذلك، وما يلاحظ أحيانا أن ما يقال عن الأخطاء أنها مقصودة مع الأسف وهذا ما لا نقبله من أحد أن يشكك في نزاهة الحكام، وسيتم اتخاذ خطوات قانونية لحمايتهم من مثل تلك الأطروحات"، مطالبا بالانتقاد وتوضيح الأخطاء مطلوب دون التجريح الشخصي والاتهام بالتعمد. وأضاف "سنسعى إلى تطوير أداء الحكام وفق أحدث ما توصل إليه خبراء الاتحاد الدولي، حتى نصل إلى أن يكون التحكيم بالكامل سعودي دون الاستعانة بحكام أجانب الذين جميعا شاهدنا مستوى الأداء لديهم في أثناء حضورهم مباريات مسابقاتنا، حيث وصلني من بعض المسؤولين في الأندية أنهم كانوا يتمنون وجود الحكم السعودي بدل الأجنبي".
وتابع "الاتحاد السعودي يعمل حاليا على تخصيص جوائز للحكام ومنحهم مكافآت مجزية". وكان هاني بلان المحاضر الدولي في "فيفا" قد أشار إلى أنه لاحظ رغبة ملحة من الحكام لتطوير الذات ومن واقع المناقشات الهادفة وتدارك الأخطاء والشعور بالمسؤولية التي ترجمت بأداء مميز خلال الدورات الحالية لتحقيق هدف واحد وهو إعلاء راية التحكيم السعودي على جميع المستويات المحلية والقارية والدولية.
أوضح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، أن أي منصف سيشاهد الحكم السعودي في الموسم الحالي، وسيرى هناك تطور ملحوظ في أداء الحكام، فالطريقة التي قامت بها لجنة الحكام الرئيسة من إعداد دورات وطريقة المحاضرات واللقاءات الدورية مع الحكام، وتبيان إن كانت هناك أخطاء أو ملاحظات، هذه كلها أسباب تجعل الثقة في الحكم السعودي أكبر، مطالبا الإعلاميين بعدم إبراز أي تصريح متشنج ضد أي حكم، مبينا "عندما يصدر تصريح متشنج ضد حكم، ليس من المصلحة إبراز هذا التصريح، أعرف أن هناك أمانة إعلامية هذا شيء أتفهمه، لكن أرجو عدم إبراز انتقاد الحكام بالذات إذا لم يكن مبنيا على أساس، كما نعرف كل فريق مهزوم عادة ما يشعر بأنه مظلوم من الحكم، ويكون الخطأ واردا، وفي كل دول العالم يمكن أن يلغي هدفا صحيحا، أو ضربة جزاء غير دقيقة، أو خطأ مؤثرا، لكن هذا حاصل في كل دول العالم، لا يمكن أن يأتي حكم دون أخطاء، أنا غير مقتنع بفكرة أن الحكم السعودي معرض إلى ضغوط".
وتابع "هذا الضغط ممن يأتي: من أندية فهذا يعالج، من إعلام يمكن بالتفاهم يعالج، الحكم السعودي يجب أن توفر له الأسباب، فإذا تكاملت العناصر، فثقوا ـــ إن شاء الله ـــ بأن التحكيم بخير، وإن شاء الله إلى الأمام".
وعن احتراف الحكم السعودي، أجاب "لو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه القدرة المالية من الغد نطبق فكرة الاحتراف، وأنا أشجع على هذا الأمر، لكن ـــ إن شاء الله ـــ بزيادة مصادر التمويل لاتحاد الكرة ليس فقط على مستوى الحكام، ولكن على مستوى أمور كثيرة تفصيلية ليس هذا وقتها الآن، لكن أن نساهم في أن يكون هناك تفرغ أكبر في كثير من المواقع واللجان، يعني فيه أمور كثيرة تعتمد على المال لكن ميزانية كرة القدم في تطور ولله الحمد. وعندما تكون هناك وفرة نستطيع القيام بهذه الأعمال وبعقود على مدى طويل".
وكان الأمير نواف بن فيصل قد رعى حفل اختتام فعاليات الدورة الدولية لحكام كرة القدم التي أقامها الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت إشراف الاتحاد الدولي، وسلم 65 حكما من دوري زين السعودي والدرجة الأولى مشاركا شهاداتهم.
وبارك للحكام شجاعتهم وثقتهم بقدراتهم، وقال "الإنسان مهما كان معرض للخطأ وأنه يثق بالحكام السعوديين؛ لأنهم يستندون على شيء مهم، وهو الأمانة ومخافة الله"، مبينا "الأخطاء في كرة القدم هي جزء من اللعبة، وهناك خلط لدى البعض فيما يتم نشره عبر وسائل الإعلام بين الخطأ المقصود الذي نربأ بحكامنا عنه، والخطأ غير المقصود الذي يحدث من الحكام في أثناء المباريات، ويعود لأسباب تحدث في أثناء التحكيم سواء تمركز وموقع الحكام وعدم الانتباه وخلاف ذلك، وما يلاحظ أحيانا أن ما يقال عن الأخطاء أنها مقصودة مع الأسف وهذا ما لا نقبله من أحد أن يشكك في نزاهة الحكام، وسيتم اتخاذ خطوات قانونية لحمايتهم من مثل تلك الأطروحات"، مطالبا بالانتقاد وتوضيح الأخطاء مطلوب دون التجريح الشخصي والاتهام بالتعمد. وأضاف "سنسعى إلى تطوير أداء الحكام وفق أحدث ما توصل إليه خبراء الاتحاد الدولي، حتى نصل إلى أن يكون التحكيم بالكامل سعودي دون الاستعانة بحكام أجانب الذين جميعا شاهدنا مستوى الأداء لديهم في أثناء حضورهم مباريات مسابقاتنا، حيث وصلني من بعض المسؤولين في الأندية أنهم كانوا يتمنون وجود الحكم السعودي بدل الأجنبي".
وتابع "الاتحاد السعودي يعمل حاليا على تخصيص جوائز للحكام ومنحهم مكافآت مجزية". وكان هاني بلان المحاضر الدولي في "فيفا" قد أشار إلى أنه لاحظ رغبة ملحة من الحكام لتطوير الذات ومن واقع المناقشات الهادفة وتدارك الأخطاء والشعور بالمسؤولية التي ترجمت بأداء مميز خلال الدورات الحالية لتحقيق هدف واحد وهو إعلاء راية التحكيم السعودي على جميع المستويات المحلية والقارية والدولية.