عبد الرحمن الحازمي
03-02-2012, 12:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع اوقاتكم اخواني واخواتي
سأروي لكم حكاية محمد النميري الثقفي مع الحجاج بن يوسف الثقفي
النميري إسمه بالكامل ( محمد بن عبدالله بن نمير بن خرشة الثقفي النميري ) شاب من أهل الطائف ,,
أحب ( زينب بنت يوسف بن الحكم الثقفي ) أخت الحجاج بن يوسف ,, أحبها وعشقها عشقا ً شديد ومن شدة هيامه
بها تفتقت موهبته الشعرية
فكانت أول قصيدة يقولها هي قصيدة غزلية قالها متغزلا ً بزينب ( وهي أشهر قصائده وأعذب وأرق شعره )
يقول فيها
تضوَّعَ مِسكاً بَطنُ نُعمانَ إِذ مَشَت = بِهِ زينَبٌ في نِسوَةٍ عَطراتِ
تَهادينَ ما بَينَ المُحَصَّبِ مِن مِنىً = وَأقبَلنَ لا شُعثاً وَلا غَبِراتِ
أَعانَ الَّذي فَوقَ السَماواتِ عَرشَهُ = مَواشيَ بِالبِطحاءِ مُؤتَجَراتِ
مَرَرنَ بَفَخٍّ ثُمَّ رُحنَ عَشِيَّةً = يُلَبَّينَ لِلرَّحمنِ مُعتَمَراتِ
يُخبِّئنَ أَطرافَ البَنانِ مِنَ التُقى = وَيَقتُلنَ بِالأَلحاظِ مُقتَدَراتِ
تَقَسَّمنَ لُبِّي يَومَ نُعمانَ أَنَّني = بُليتُ بِطَرفٍ فاتِكِ اللَحظاتِ
وَلَما رَأَت رَكبَ النَميريِّ أَعرَضَت = وَكُنَّ مِن أَن يَلقينَهُ حَذِراتِ
فَأَدنينَ حَتّى جوَّزَ الرَكبُ دونَها = حِجاباً مِن القَسِّيِّ وَالحَبَراتِ
وَقامَت تَراءى بَينَ جَمعٍ فأفَتَنَت = بِرُؤيَتِها مَن راحَ مِن عَرَفاتِ
دَعَت نِسوَةٌ شَمَّ العَرانينِ كَالدمى = أَوانِسَ مَلءَ العَينِ كَالظَبياتِ
فَأَبدَينَ لَمَّا قُمنَ يَحجِبنَ زَينَباً = بُطوناً لِطافَ الطَيِّ مَضطَّمِراتِ
فَقُلتُ يُعافيرَ الظِباءِ تَناوَلَت = نِياعَ غُصونِ الوَردِ مُهتَصِراتِ
فَلَم تَرَ عَيني مِثلَ رَكبٍ رَأَيتُهُ = خَرَجنَ مِنَ التَنعيمِ مُعتَجِراتِ
وَكِدتُ اِشتِياقا نَحوَها وَصَبابَةً = تَقطَّعُ نَفسي إِثرَها حَسَراتِ
وَغادَرَتُ مِن جَدّى بِزينَبَ غَمرَةً = مِنَ الحُبِّ إنَّ الحُبَّ ذو غَمَراتِ
وَظَلَّ صِحابي يُظهَرونَ مَلامَتي = عَلى لَوعَةِ الأَشواقِ وَالزَفراتِ
فَراجَعَتُ نَفسي وَالحَفيظَة إِنَّما = بَلَلتُ رِداءَ العَصبِ بِالعَبراتِ
وَقَد كانَ في عِصيانيَ النَفسَ زاجِرٌ = لِذي عِبرَةٍ لَو كُنَّ مُعتَبِراتِ
فلما بلغت القصيدة الحجاج بن يوسف بالعراق وسمعها , إستشاط غضبا وأقسم أن يقتل النميري
فبعث بكتيبة من الجند للقبض على النميري و إحضاره حيا أو ميتا
وعندما علم النميري هرب ,, وضل هاربا ً وكتائب جند الحجاج تطارده من مكان الى مكان ,
حتى إنتهى به المطاف إلى اليمن ( متخفيا في مدينة عدن )
وقد قال في ذلك اشعارا ,, ومما قال
أَتَاني عَنِ الحَجّاجِ وَالبَحرُ بَينَنا = عَقارِبُ تَسري وَالعُيونُ هَواجِعُ
فما أَمِنَت نَفسي الَّذي خِفتُ شَرَّهُ = وَلا طابَ لي مِمّا خَشِيتُ المَضاجِعُ
إلى قوله
وَفي الأَرضِ ذاتِ العَرضِ عَنكَ اِبنُ يوسُفٍ = إِذا شِئتَ مَنأى لا أَبا لَكَ واسِعُ
فَإِن نِلتَني حَجَّاجُ فَاِشتَفِ جاهِداً = فَإِنَّ الَّذي لا يَحفَظُ اللَهُ ضائِعُ
وقد طال به المقام في اليمن بعيدا غريبا هاربا وحنّ الى أهله ودياره , وحنّ أهله إليه ,
وذهب أهله إلى ( يوسف بن الحكم الثقفي ) والد الحجاج يسألونه الشفاعة عند إبنه الحجاج
ولعلم يوسف بن الحكم والد الحجاج أن إبنه الحجاج لن يأبه لشفاعته فقد ذهب لعبدالملك بن مروان بالشام
وقال له , يا أمير المؤمنين إن غلاما منا قال في إبنتي زينب ما لا يزال الرجل يقول مثله في بنت عمه ,
وإن هذا الشقي ( يقصد إبنه الحجاج ) يطارده ويهم به ليقتله , فأمره أن يكف عنه
فأرسل عبدالملك بن مروان للحجاج يقول له , إني قد أجرت النميري فكف عن مطاردته ولا تمسه بسؤ
وكف الحجاج عن مطاردته , وعاد النميري للطائف , وبعد فتره من الزمن طلبه الحجاج , فذهب النميري إليه ,
وعندما دخل على الحجاج , إمسك الحجاج بنصل سيفه وقال للنميري , ألست أنت القائل
فَإِن نِلتَني حَجَّاجُ فَاِشتَفِ جاهِداً = فَإِنَّ الَّذي لا يَحفَظُ اللَهُ ضائِعُ
فقال النميري , بل أنا القائل
أَخافُ مِنَ الحَجّاجِ ما لَستُ خائِفاً = مِنَ الأَسَدِ العَرباضِ لَم يثنِهِ ذعرُ
أَخافُ يَدَيهِ أَن تَنالَ مَقاتِلي = بِاِبيَضَ عَضبٍ لَيسَ مِن دونِهِ سَترُ
وأنا القائل أيضا
فَها أَنَذا طَوَّفتُ شَرقاً وَمَغرِباً = وَأَبتُ وَقَد دوَّختُ كُلُّ مَكانِ
فَلَو كانَتِ العَنقاءُ مِنكَ تَطيرُ بي = لَخِلتُكَ إِلا أَن تَصَدَّ تَراني
فضحك الحجاج وعفا عنه على أن لا يعود لمثلها وأن لا يذكر زينب في قصائده ,,
وبعد زمن ليس بطويل , وبعد خروج إبن الأشعث على الدولة الأموية ,
أمر الحجاج أن يرحل أهله من الطائف إلى الشام خوفا ً عليهم من إبن الأشعث ,,
فرحلوا ورحلت زينب معهم , واشتد وجد النميري على فراقها فعاد ينظم فيها القصائد ومما قاله فيها
طَرِبَتَ وَشاقَتكَ المَنازِلُ مِن جَفنِ = أَلّا رُبَّما يَعتادُكَ الشَوقُ بِالحُزنِ
نَظَرَتُ إِلى أَظعانِ زينَبَ بِاللِّوى = فَأَعوَلتَها لَو كانَ إِعوالَها يُغني
فَوَاللَهِ لا أَنساكِ زينَبُ ما دَعَت = مُطوَقَةٌ وَرقاءَ شَجواً عَلى غُصنِ
فَإِنَّ اِحتِمالَ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا = عَناكِ وَهَل يَعنيكِ إِلّا الَّذي يَعني
وَمُرسِلَةٌ في السِرِّ أَن قَد فَضَحتَني = وَصَرَّحتَ بِاِسمي في النَسيبِ فَما تَكني
وَأَشمَتَّ بي أَهلي وَجُلَّ عَشيرَتي = لِيَهنَئكَ ما تَهواهُ إِن كانَ ذا يَهني
وَقَد لا مَني فيها اِبنُ عَمّي ناصِحاً = فَقُلتُ لُهُ خُذ لي فُؤادي أَو دَعني
وبعد وقت ليس بطويل ماتت زينب بالشام ( ولموتها قصة لا يتسع المجال لذكرها )
فقد سقطت من على ظهر بغلتها ودقت عنقها وماتت
وقد حزن عليها النميري حزنا شديدا ونظم فيها المراثي , ومما قال
لِزينَبَ طَيفٌ تَعتَريني طَوارِقُهْ = هُدوءاً إِذا النَجمُ اِرجَحنَّت لَواحِقُهْ
سَيَبكيكَ مرنانُ العَشيِّ يُجيبُهُ = لَطيفُ بِنانِ الكَفِّ دَرمٌ مَرافِقُهْ
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَألقِيت = لِلَذّاتِهِ أَنماطُهُ وَنَمارِقُهْ
لكم أرق التحايا كاتب الموضوع ( سلطانة الكلمة )
اسعد الله جميع اوقاتكم اخواني واخواتي
سأروي لكم حكاية محمد النميري الثقفي مع الحجاج بن يوسف الثقفي
النميري إسمه بالكامل ( محمد بن عبدالله بن نمير بن خرشة الثقفي النميري ) شاب من أهل الطائف ,,
أحب ( زينب بنت يوسف بن الحكم الثقفي ) أخت الحجاج بن يوسف ,, أحبها وعشقها عشقا ً شديد ومن شدة هيامه
بها تفتقت موهبته الشعرية
فكانت أول قصيدة يقولها هي قصيدة غزلية قالها متغزلا ً بزينب ( وهي أشهر قصائده وأعذب وأرق شعره )
يقول فيها
تضوَّعَ مِسكاً بَطنُ نُعمانَ إِذ مَشَت = بِهِ زينَبٌ في نِسوَةٍ عَطراتِ
تَهادينَ ما بَينَ المُحَصَّبِ مِن مِنىً = وَأقبَلنَ لا شُعثاً وَلا غَبِراتِ
أَعانَ الَّذي فَوقَ السَماواتِ عَرشَهُ = مَواشيَ بِالبِطحاءِ مُؤتَجَراتِ
مَرَرنَ بَفَخٍّ ثُمَّ رُحنَ عَشِيَّةً = يُلَبَّينَ لِلرَّحمنِ مُعتَمَراتِ
يُخبِّئنَ أَطرافَ البَنانِ مِنَ التُقى = وَيَقتُلنَ بِالأَلحاظِ مُقتَدَراتِ
تَقَسَّمنَ لُبِّي يَومَ نُعمانَ أَنَّني = بُليتُ بِطَرفٍ فاتِكِ اللَحظاتِ
وَلَما رَأَت رَكبَ النَميريِّ أَعرَضَت = وَكُنَّ مِن أَن يَلقينَهُ حَذِراتِ
فَأَدنينَ حَتّى جوَّزَ الرَكبُ دونَها = حِجاباً مِن القَسِّيِّ وَالحَبَراتِ
وَقامَت تَراءى بَينَ جَمعٍ فأفَتَنَت = بِرُؤيَتِها مَن راحَ مِن عَرَفاتِ
دَعَت نِسوَةٌ شَمَّ العَرانينِ كَالدمى = أَوانِسَ مَلءَ العَينِ كَالظَبياتِ
فَأَبدَينَ لَمَّا قُمنَ يَحجِبنَ زَينَباً = بُطوناً لِطافَ الطَيِّ مَضطَّمِراتِ
فَقُلتُ يُعافيرَ الظِباءِ تَناوَلَت = نِياعَ غُصونِ الوَردِ مُهتَصِراتِ
فَلَم تَرَ عَيني مِثلَ رَكبٍ رَأَيتُهُ = خَرَجنَ مِنَ التَنعيمِ مُعتَجِراتِ
وَكِدتُ اِشتِياقا نَحوَها وَصَبابَةً = تَقطَّعُ نَفسي إِثرَها حَسَراتِ
وَغادَرَتُ مِن جَدّى بِزينَبَ غَمرَةً = مِنَ الحُبِّ إنَّ الحُبَّ ذو غَمَراتِ
وَظَلَّ صِحابي يُظهَرونَ مَلامَتي = عَلى لَوعَةِ الأَشواقِ وَالزَفراتِ
فَراجَعَتُ نَفسي وَالحَفيظَة إِنَّما = بَلَلتُ رِداءَ العَصبِ بِالعَبراتِ
وَقَد كانَ في عِصيانيَ النَفسَ زاجِرٌ = لِذي عِبرَةٍ لَو كُنَّ مُعتَبِراتِ
فلما بلغت القصيدة الحجاج بن يوسف بالعراق وسمعها , إستشاط غضبا وأقسم أن يقتل النميري
فبعث بكتيبة من الجند للقبض على النميري و إحضاره حيا أو ميتا
وعندما علم النميري هرب ,, وضل هاربا ً وكتائب جند الحجاج تطارده من مكان الى مكان ,
حتى إنتهى به المطاف إلى اليمن ( متخفيا في مدينة عدن )
وقد قال في ذلك اشعارا ,, ومما قال
أَتَاني عَنِ الحَجّاجِ وَالبَحرُ بَينَنا = عَقارِبُ تَسري وَالعُيونُ هَواجِعُ
فما أَمِنَت نَفسي الَّذي خِفتُ شَرَّهُ = وَلا طابَ لي مِمّا خَشِيتُ المَضاجِعُ
إلى قوله
وَفي الأَرضِ ذاتِ العَرضِ عَنكَ اِبنُ يوسُفٍ = إِذا شِئتَ مَنأى لا أَبا لَكَ واسِعُ
فَإِن نِلتَني حَجَّاجُ فَاِشتَفِ جاهِداً = فَإِنَّ الَّذي لا يَحفَظُ اللَهُ ضائِعُ
وقد طال به المقام في اليمن بعيدا غريبا هاربا وحنّ الى أهله ودياره , وحنّ أهله إليه ,
وذهب أهله إلى ( يوسف بن الحكم الثقفي ) والد الحجاج يسألونه الشفاعة عند إبنه الحجاج
ولعلم يوسف بن الحكم والد الحجاج أن إبنه الحجاج لن يأبه لشفاعته فقد ذهب لعبدالملك بن مروان بالشام
وقال له , يا أمير المؤمنين إن غلاما منا قال في إبنتي زينب ما لا يزال الرجل يقول مثله في بنت عمه ,
وإن هذا الشقي ( يقصد إبنه الحجاج ) يطارده ويهم به ليقتله , فأمره أن يكف عنه
فأرسل عبدالملك بن مروان للحجاج يقول له , إني قد أجرت النميري فكف عن مطاردته ولا تمسه بسؤ
وكف الحجاج عن مطاردته , وعاد النميري للطائف , وبعد فتره من الزمن طلبه الحجاج , فذهب النميري إليه ,
وعندما دخل على الحجاج , إمسك الحجاج بنصل سيفه وقال للنميري , ألست أنت القائل
فَإِن نِلتَني حَجَّاجُ فَاِشتَفِ جاهِداً = فَإِنَّ الَّذي لا يَحفَظُ اللَهُ ضائِعُ
فقال النميري , بل أنا القائل
أَخافُ مِنَ الحَجّاجِ ما لَستُ خائِفاً = مِنَ الأَسَدِ العَرباضِ لَم يثنِهِ ذعرُ
أَخافُ يَدَيهِ أَن تَنالَ مَقاتِلي = بِاِبيَضَ عَضبٍ لَيسَ مِن دونِهِ سَترُ
وأنا القائل أيضا
فَها أَنَذا طَوَّفتُ شَرقاً وَمَغرِباً = وَأَبتُ وَقَد دوَّختُ كُلُّ مَكانِ
فَلَو كانَتِ العَنقاءُ مِنكَ تَطيرُ بي = لَخِلتُكَ إِلا أَن تَصَدَّ تَراني
فضحك الحجاج وعفا عنه على أن لا يعود لمثلها وأن لا يذكر زينب في قصائده ,,
وبعد زمن ليس بطويل , وبعد خروج إبن الأشعث على الدولة الأموية ,
أمر الحجاج أن يرحل أهله من الطائف إلى الشام خوفا ً عليهم من إبن الأشعث ,,
فرحلوا ورحلت زينب معهم , واشتد وجد النميري على فراقها فعاد ينظم فيها القصائد ومما قاله فيها
طَرِبَتَ وَشاقَتكَ المَنازِلُ مِن جَفنِ = أَلّا رُبَّما يَعتادُكَ الشَوقُ بِالحُزنِ
نَظَرَتُ إِلى أَظعانِ زينَبَ بِاللِّوى = فَأَعوَلتَها لَو كانَ إِعوالَها يُغني
فَوَاللَهِ لا أَنساكِ زينَبُ ما دَعَت = مُطوَقَةٌ وَرقاءَ شَجواً عَلى غُصنِ
فَإِنَّ اِحتِمالَ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا = عَناكِ وَهَل يَعنيكِ إِلّا الَّذي يَعني
وَمُرسِلَةٌ في السِرِّ أَن قَد فَضَحتَني = وَصَرَّحتَ بِاِسمي في النَسيبِ فَما تَكني
وَأَشمَتَّ بي أَهلي وَجُلَّ عَشيرَتي = لِيَهنَئكَ ما تَهواهُ إِن كانَ ذا يَهني
وَقَد لا مَني فيها اِبنُ عَمّي ناصِحاً = فَقُلتُ لُهُ خُذ لي فُؤادي أَو دَعني
وبعد وقت ليس بطويل ماتت زينب بالشام ( ولموتها قصة لا يتسع المجال لذكرها )
فقد سقطت من على ظهر بغلتها ودقت عنقها وماتت
وقد حزن عليها النميري حزنا شديدا ونظم فيها المراثي , ومما قال
لِزينَبَ طَيفٌ تَعتَريني طَوارِقُهْ = هُدوءاً إِذا النَجمُ اِرجَحنَّت لَواحِقُهْ
سَيَبكيكَ مرنانُ العَشيِّ يُجيبُهُ = لَطيفُ بِنانِ الكَفِّ دَرمٌ مَرافِقُهْ
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَألقِيت = لِلَذّاتِهِ أَنماطُهُ وَنَمارِقُهْ
لكم أرق التحايا كاتب الموضوع ( سلطانة الكلمة )