أبو رنيم
11-07-2011, 04:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه و الاغتسال و يأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء و يذهب بعد أن يطمئن عليه .
...
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك و حفيدك يومياً بيزورك ،
ما في ابناء بها الزمن هكذا ” .
نظر إليها ولم ينطق و أغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
و لم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا و زوجتي يزورنا كل يوم لـيتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله
وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به فليس يحصده .. إلا الذي زرعا
قصه رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه و الاغتسال و يأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء و يذهب بعد أن يطمئن عليه .
...
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك و حفيدك يومياً بيزورك ،
ما في ابناء بها الزمن هكذا ” .
نظر إليها ولم ينطق و أغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
و لم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا و زوجتي يزورنا كل يوم لـيتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله
وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به فليس يحصده .. إلا الذي زرعا