×♥× ديوآن الكـاتـبه / هآمّه ×♥×

[اوركيد]

لـ آصحاب الكلمه المرهفه ,, والخآطره العآبره .. التي ينزفهـآ الحبر ,,

و يضمّد جرحهـآ ’’ شوقهـآ ’’ انين احرفهـآ .... الورق ,,

سنطرح هنـآ ديوآن كـآتبتنـآ الرآقيه .. هآمّه ,,

[اوركيد]

*

( و تحكي الغيمه )




\

تجيد الحكايا ليلة ..ليلة ..

انصتوا لأنينها

وتسربلوا بوشاح صمتها ...





\



\

هي ليلة يتيمة ..
من لون الغمام

تتدلى منها خيوط الذكريات
وتتوشحها مرارة البكاء

ميتة فوق أرجوحة الأمنيات ..

في مساء يستقي لونه من قسوة العتاب

أيّ ليلة يا حبيب ..

والموت حصار من أربع جهات

وجع مفتوح

وغربة روح

وصفعة تتبعها أخرى على خدّ العيون !

في تلك ..

عمّقت في كينونتي
أني غريبة .. منذ الولادة حتى الممات ..


......




وليلة ..


\
\
\
يتكدس اليأس على نوافذي
ويلفُّ وجودي ضباب ..غربة ..
تصرخ أعماقي ..تستغيث حريق ظمأ .. غيابك ..
فيرتد صداه ويتبعثر حولي ..
وأعود لمدرج وحدتي .... وإلى اللاشيء بمشاعري ..!!

[اوركيد]

*

( اشياء صغيرة )









\



\



يظنها البعض حينما تندلق على الورق صغيرة




لكنها



كبيرة .. بأحاسيسنا



بمشاعرنا ..



تستبيح في أعماقنا مساحات شاسعة ....حزنا وفرحا !!




تتبلور بكياننا لتصبح عثرات ..تمنع ابتساماتنا مراراً ..
وتنبش تفاصيل الندم تكرارا ........!!







سأتركها لي ولكم .....!!!



\
\




حين عشقتك
ليس استخفافا بعاداتنا وتقاليدنا ...




الأمر كان خفية عن أبي وأمي ... خوفاً من أن تشتعل سياط اللوم والتأنيب ..!!





ليت خوفي منهما .. سبق لذاتي ..واعتمل بداخلي !!!!!




لأنّ





الخوف منك كان أكثر وجعاً !!!!!!!!



\
\

حين عشقتك
كانت كل أشيائي صغيرة

دفاتري

وأقلامي

وجدائل شعري ..

وعيوني التي كانت تراك شيئا عظيماً ..!

ما أن كبرت وأدركت ..حقيقة هذا الشعور ..

رأيتني ..ساذجة ..وحمقاء !


سأحرق كل شيء صغير ...

فقد كبرت يا هذا.!




\

\

لم أعدْ أشفق على نفسي ..من رصاصة غدرك ..

أعتقد أنك من الأشياء التي تجعلني أتقيّأ ... !!!!


ليتك كذبة !

[اوركيد]

*



( شيءٌ من ذاكرة أنثى )


دخانٌ ..



امتدّ إلى كياني
زارعاً الخوف بكل طرقاتي
نافضاً غباراً جاثماً .. على ذاكرتي



فرض ذاته بثنايا عمري.
لملم المبعثر من أجزائي
وعانق لهفتي الهاربــــة من روحي ..
كلما اقتربتُ منه احتواني ,,
وأنا أجهل الطعن بذاتي



عشقتُ دخاناً غادراً ..
كان كذبة في صِفــْـر أيامي


كلما سما بسواده ....
حفر في صدري رعباً ... ومرارةً !
مؤكـــــــداً الهزيمـــة بنفسي ألف معنى


;
;
أوراقي ..



قاتمة ..
شاحبة ...
معجونة بخيباتي
أخذت تدوّن الحنين إليه طرباً ..


نابتاً الحرف على سطورها أملاً ..
إلـــى أن تثاءبت كلمات الشــــــــوق حبّاً


أوراقي ...


انتظرت عيونه ليقرأها


علــى مهلٍ من الوقـــــــــت ..


على اشتياق لمذاق الهمس ..


تركها ...!!


تفـــوحُ الأنين
غائبٌ عن وجهها الإنصــــات
لكل تعابير الجنون !!



;
;
كُنتَ ..



العاشق الذي ثمل رائحتي



القاريء لأفكاري قبل ولادتها
المقوض لقناعاتي ..
المرّوض لألوان جنـــــوني ..



لوجودكَ ثارتْ أحاسيسي


وأشرقتْ من عيوني شمساً .. تستظلك عمراً ..


ومن أجلك تُسرج قناديل عتمتي عشقاً ..!



كُنتَ .. وكان من أجلك !




كل شيء ..!


;
;



شيء من ذاكرة أنثى كانت ..!

[اوركيد]

*
( على طلل الحرف ..!! )







ومضة ..من روح


يا صورة الأمس الجميل


يا قصة العشق الطويل


على طلل الحرف أندبُ روحاً




***
كيف لي أن أغذي الخطى باتجاهي ؟!
كيف لي أن أصحو من عبثي ورمادي؟!
كيف لي أن أضم نجومكـ لصدري؟!
كيف لي أن أشكّلَ خطواتي الملهوفة ..نحو وصالك ..لأعيشك بجناني ؟!
:
لــم أجدني إلا بليل يؤرقني
ودجى ليلٍ يحاصرني
وعيش فجر بقلبي ..تحمله خيالاتي
وترسمه .أملاً ..وبسمةً على شفاهي
تأملتُ المسافة بين الحرف وقلبي
وجدته ..
بطريق هابط إليه ..إذا ما سرتُ درباً سيوصلني..


:,:
سأبكيه
وأرثيه
في أجمل أشعاري
ما عاد ينفعني الندب على طلل الحرف ..
ولا عويل الحزن
فالقهر ..أصبح يصنع في نفسي جهنماً ..
هكذا نحن ..نحتسي الدمع مرارةً
فعلاً نحتسيه مرارةً


***



ومضة لمتنفس بعدها..


يوم كانت ..أنفاسه


به الأقمار تزهو شعراً


والشمس تعبث بخدّ الكلمات جنوناً


لكني على طلل الحرف ..


باكية .. منسية


وأتنفس

[اوركيد]

*

( شعب مازال يحلم )


بصمةٌ مازالتْ عالقةً على ظهرِ الورق


ضفيرةٌ معلقةٌ ,, كأصالة جدارية


دمعةٌ تتدحرج ,,إلى ما آلتْ هي أرواحنا


سكون .. يعمُّ سكنى القلب وحناياه


قهوة نارها ..قائمة ... لن تنطفئ ...تنتظر قدوم نبأ


ساخنةٌ ..هي ....وتزدادُ سخونةً كلما اقترب الهمس من آآذاننا


قيمٌ .. أصالةُ قولٍ .. ومحيّا جبين ..


وثوبٌ مطّرز .. وطابون ..يقاربُ عمره الخمسين


كلها مبتذلة ...تتوقُ لنشلِ قادم ..من حرارة صيف راحلة



وبرودة شتاء قادمة ....


وخيمةٌ ..أوتادها تتمايل من نسمات الهواء العليل


وما بالكم ..مع هبّة ريااح قادمة ..... ؟!


وانقلاب حجارة القدر ... واهتزاز جرار ماء من مكانها .. سائلة ..لتفرغ


ورغيف مقسوم .... لبضع أنفار .. ونصيبهم فتات منه ....


ما عادت عروبةٌ ... ولا ثوبٌ مرقّعٌ نتشبثُ به ... نتدثّر به من عاصفة الغرب


ولا كرامةٌ نتخذها درعاً من هجوم فكر .... ولا كمامةَ شرفٍ ترد رائحة


كريهة منبعثة من عولمة مصير ..


عولمة .....
ترتدي ثوباً أسودَ ,,, بنفسها تقيم مأتما على حال من يرتديها


وأحذية .. تدوس قدسية وكلنا آآذان تصم ومرأى أعمى


...ولا نلزم الا صمتاً مقيتاً .. و حراكاً ساكناً ..


أعروبة مهزومة ... والسيل بنا جارف نحو الاندثار


أصحوة مجنونة ... لقدسية المكان ؟!


إليكم ....



http://www4.0zz0.com/2013/05/28/16/975468137.jpg (http://www.0zz0.com/)










مناشدة طفلة ..نهشتها أنياب الغربان ... وسرقت أيدي الغدر ألعابها


أمناشدة من امرأة ثكلى بدأت بعدّها التنازلي صبراً


ومن رجل ...فاقداً بصره أو قدميه ... وما زال يحلم ....!!


وصرخة متثاقلة الأنفاس ...من شعب مازال يحلم بيوم عيد


وعَلم تتوق اليه انظارهم ... شموخاً معانقاً عنان سماء حرية


ومع هذاااا
شعب هو مازال يحلـــــــــم رغم غصّة تعترض الحلم ..



ودمتم

[اوركيد]

*
( آذار )




ونسأل آذار
يضحك مِلء رؤاه
...
آذار ......
أنت العرس ..والفرح لاحتْ خُطاك
أنت العود للأرض والحب
أعراسُك وإنْ خبأت فرحها
لا تغيــب





آذار
تبقى المحب ..الحبيب
يا فرح العاشقين بك
::::
ونسأل آذار عن موعد ساحر
مع الحب والذكــريات





فتحمرّ أزهاره الخجلى ..



ويغني ... هي الأرض
(والأرض أنا )
مهد التغني
وينبوع الحب
وبيدر أحلام فجر .. ونور
مواويل وَجْدٍ ..بعينيها
هي سر الهوى والتمني
هي ... أنا ..
وآذار هي





.....




آذار تفديك الشموس
تضيء طلعتك النهار
يا أنت ..
يا فرح الطيور
ويا هتافات العيون
ويا تواشيح الروح
ويا فرح السهول ..والغصون
::





آآذار ..




بعــــودتك ..




نستطيب الرؤى
ونختال طهراً
ونذوب مع الفجر عطراً
ومع الظهر ظلاً
وما كنا نَمَلُّ التغني
فحسنك سحرٌ
وعشقك فخرٌ
..





آآذار




أنا الأرض ..وأنت الرواء
وللقلب شوقٌ ووجد ٌوذكرى
يا فرحَ اللوز ..وزهرَ الرماان ....
آذار عُد لقلبي .....ربيعاً
وللأرض حبيباً
...
واحتضنها ... شوقاً
وداعبها ... وداً
......





آآذار..
عيد هو عودتك
تسعى الرؤى بين مد ومد
وتغدو الروح أصفى وأرق
::
ارحلي يا لوعة الحزن القديمة
وطيري بانشراح
آذار قد عااد ..!
راقصي يا غابة اللوز النسيم
عطّريه.. داعبيه ..
إنه خِلّ حميم
يا حساسين صباحي ..
سافري خلف الرحيق
واسرحي بين المروج





:::
آآذار ..
ألا تعـــــــود ؟!
وتنفث بروحي همس الحنين
وتنعمني بنشوة لقاء..يتضوع بكل ألوان العبير





....
آذار أتعدني ..بالمجيء ؟!

[اوركيد]

*

( بقايا من نهآر وسطور )

قادمة على عتبات ساعي بريد ...الأمنيات
لأحظى برسالة ...
مجهولة العنوان ..لكن الوصول إليا سهل
فأنا أتلقف كل ماكان من وجع السطور
وحائر الاتجاه ...

وكانت هنا ..
ما آخر الأخبار في دنيا العشق ..؟
أما يزال الوقت متسعاً لترجيع المواويل القديمة ..؟
ولا يزال متسعاً لترديد الأناشيد الغريدة ؟!
هل ما يزال ... لنشحن الكلمات بالدلفى
وتغرد السواقي السقيمة ؟!!
كي لا نضّيع حكايا عشقنا مع الأهازيج العليلة
هل ما زال الوقت بدراً
كي نغني ما حلا من أغنيات
كي نغني للغات وباللغااات ..!

أم أنّ وقت التبريح والوجد يمتص الحياة ؟!!
هل ما يزال متسعاً من الألحان والأوزان ..؟
هل آن يا صاح الأوان ..؟!
حتى نشيّد من حكايانا هودجاً من زعفران ؟
أم ما نزال نعد أنفاس الحروف
ونحاور عنادل المساء .........؟
ونظل نهرب من دوار ....إلى دوار .......!
مؤكد قد جفت الأقلام والأوراق يطويها الغبار
وأقواس قد بهت لونها لنرتبها ليوم اللقاء

هل يا ترى اتسعت دوائر حلمنا ..
وتلألأت بهدوئها ...؟!
ليتنا كنا نهاراً ..أو بقايا (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=47470)من نهار (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=47470)...
يا ليتنا كنا سراباً أو تراب ..
لكننا بشر تراودنا المتاعب
وتغازلنا الصعاب
ونظل نرتقب المواجع والمنى ليل نهار
فمتى يداهمنا الهنا ؟!!
ومتى يفاجئنا نهار (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=47470)؟!
: : :

ورسالة أخرى تلقيتها ..لكني سأطويهاقبل فتحها
حتماً ...موج آخر

سيأخذ بي إلى وسط ...إرهاق .. وتساؤلات


وتنتهي بي الى هنا ........كل الكلمات

[اوركيد]

*
( اشياء صغيرة )




\

\

يظنها البعض حينما تندلق على الورق صغيرة


لكنها

كبيرة .. بأحاسيسنا

بمشاعرنا ..

تستبيح في أعماقنا مساحات شاسعة ....حزنا وفرحا !!


تتبلور بكياننا لتصبح عثرات ..تمنع ابتساماتنا مراراً ..
وتنبش تفاصيل الندم تكرارا ........!!




سأتركها لي ولكم .....!!!

\
\

حين عشقتك
ليس استخفافا بعاداتنا وتقاليدنا ...

الأمر كان خفية عن أبي وأمي ... خوفاً من أن تشتعل سياط اللوم والتأنيب ..!!



ليت خوفي منهما .. سبق لذاتي ..واعتمل بداخلي !!!!!


لأنّ



الخوف منك كان أكثر وجعاً !!!!!!!!



حين عشقتك
كانت كل أشيائي صغيرة

دفاتري

وأقلامي

وجدائل شعري ..

وعيوني التي كانت تراك شيئا عظيماً ..!

ما أن كبرت وأدركت ..حقيقة هذا الشعور ..

رأيتني ..ساذجة ..وحمقاء !


سأحرق كل شيء صغير ...

فقد كبرت يا هذا.!


لم أعدْ أشفق على نفسي ..من رصاصة غدرك ..

أعتقد أنك من الأشياء التي تجعلني أتقيّأ ... !!!!


ليتك كذبة !