كانت هناك فتاة
اعتادت الخروج إلى بحيرة صغيرة
تتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها،
وبينما هي تتأمل وتصفف شعرها على مياه البحيرة،
أخذ الفتى حجرا وألقاه في البحيرة،
فتموّج ماؤها واضطربت صوره الفتاة
غضبت الفتاة بشدة وبدأت تحاول جاهدة ان توقف تموّج مياه البحيرة
وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع.
مرّ شيخ كبير من هناك ورأى حالها فسألها
ما المشكلة ؟
فحكت له القصه، فقال لها:
سأخبرك بالحل
الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب
قالت: سأفعله مهما كلفني الثمن، قال :
( دعي البحيرة حتى تهدأ )
الخلاصة
هناك بعض الأمور والمشاكل
عندما نحاول حلها، نزيدها سوءاَ
حتى ولو كانت نوايانا سليمة
لذلك علينا ان نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
وقل لنفسك:
دع البحيرة حتى تسكن