آخر 10 مشاركات |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-2014, 07:09 PM | #1 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 779
|
▩| تحية طيبة وعطرة ممزوجة بكل الحب والمودة مقدمة لكم من كل أعضاء فريق |▩ ▩| سبحان الذي أحسن خلق الإنسان و عدّله ،و ألهمه نور الإيمان ، فزينه به و جمّله ، «- ▪▫ -» و علـّـمه البيان فقدّمه به و فضّله ، و أفاض عليه خزائن العلوم فأكمله |▩ ▪▫ ▩| ثم أرسل سترا ً من رحمته و أسبله ، ثم أمده بلسان يترجم عما حواه القلب و عقله ،«- ▪▫ -» و يكشف عنه ستره الذي أرسله ، و أطلق بالحق مقوله ، |▩ ▪▫ ▩| و أفصح بالشكر ما أولاه و خوله من علم حصله ، و نطق سهله ، «- ▪▫ -» صلاة ربي و سلام على من اصطافه و اختاره ، ليكون رحمة للعالمين وخاتِماً للأنبياء و المرسلين ،|▩ ▪▫ ▩| عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم و على آله و صحابته الأبرار المتقين،«- ▣▣▣ ▩| ذو القرنين اسم شخص ورد في القرآن كملك عادل ,«- ▪▫ -»بنى سدا يدفع به آذى يأجوج ومأجوج عن إحدى الاقوام، وعرف عند بعض الأقوام الأخرى قبل القرآن كشخصية أسطورية.|▩ ▪▫ ▩| و يحكي القرآن قصة ذي القرنين وأنه بدأ التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا،«- ▪▫ -»حتى وصل إلى عين حمئة كبيرة، ويقول القرآن أن ذو القرنين وجد الشمس تغرب فيها |▩ ▪▫ ▩| ((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ... سورة الكهف الآية 86))، «- ▪▫ -»والمسلمون يقولون أن ليس المقصود من الآية القرآنية هو السابق،|▩ ▪▫ ▩| وإنما القصد هو أن ذو القرنين رآها وكأنها تغرب في العين الحمئة.«- ▪▫ -»ومن يعتقد بأن القصة ككل قد حدثت فعلاً يقول أن هذه العين هي نفس العين الموجودة في متنزه يلوستون الوطني|▩ ▪▫ ▩| ويسميها بعض المسلمين الآن بـ عين ذي القرنين الحمئة.«- ▪▫ -»فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذبهم أو أن يحسن إليهم.|▩ ▪▫ ▩| فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا،«- ▪▫ -»ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.|▩ ▪▫ ▩| بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق.«- ▪▫ -»فوصل لمنطقة إختلف الناس فيها فقيل عنها إنها إما قد تكون وقت طلوع الشمس أو مكان شروق الشمس. |▩ ▪▫ ▩| وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفات تحجب الشمس عن أهلها.«- ▪▫ -»فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.|▩ ▣▣▣ ▩| ورد في تفسير معنى اسمه أنه سمي بذي القرنين«- ▪▫ -» لأنه ورد أقصى الأرض في المغرب وأقصاها في المشرق.|▩ ▣▣▣ ▩| ذو القرنين ذُكر في القرآن الكريم في سورة الكهف حين سأل أشار اليهود على كفار مكة بأن يسألوا الرسول «- ▪▫ -»عن الروح وعن فتية فقدت وعن ذي القرنين فجاء الرد في سورة الكهف بدءا من الآية 83 حتى الآية 98:|▩ ▪▫ ▩| "وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا "«- ▪▫ -» يروي القرآن أن شعبا استنجد بذي القرنين من يأجوج ومأجوج الذين يؤذونهم وطلبوا منه أن يحول |▩ ▪▫ ▩| بينهم وأن يبني لهم سداًفما كان منه إلا أن ردم ما بين الجبلين - أي سورا دفاعيا وليس سداً - «- ▪▫ -» بعد أن أذاب الحديد والنحاس كما جاء في سورة الكهف هذا والله أعلم.|▩ ▣▣▣ ▩| بنى ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. كما قال تعالى«- ▪▫ -» ( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا |▩ ▩|وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)الكهف «- ▪▫ -» هذا ما جاء به الكلام على بناء السد ، أما مكانه ففي جهة المشرق لقوله تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ )|▩ ▪▫ ▩|ولا يعرف مكان هذا السد بالتحديد«- ▪▫ -» والذي تدل عليه الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ ) |▩ ▪▫ ▩| والسدان : هما جبلان متقابلان. ثم قال (حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) ، «- ▪▫ -» أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا ، فكان السد محكما |▩ ▪▫ ▩|وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد ، وخروج يأجوج ومأجوج، وذلك عند دنو الساعة،«- ▪▫ -» كما قال تعالى (قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)|▩ ▩|وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) ) الكهف «- ▪▫ -» والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي|▩ ▪▫ ▩| صلى الله عليه وسلم قال( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا«- ▪▫ -».قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى اذا بلغوا مدتهم, واراد الله تعالى أن يبعثهم|▩ ▪▫ ▩|على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى.«- ▪▫ -»قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم )|▩ ▪▫ ▩| رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم«- ▣▣▣ ▩|و بعد هذا .....«-
▪▫ -» نسأل الله أن يجعل هذا الجهد المتواضع حجة لنا لا علينا |▩ ▪▫ ▩|و نسأله سبحانه أن ينفع به و أن يعيننا على طاعته و حسن عبادته«- ▪▫ -» إنه ولي ذلكـ و القادر عليه |▩ ▣▣▣ |
غير متواجد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 9 | |
آل مشرف, أنثى حالمه, الشفق, ارياام, اوركيد, سهم المحبه, غربة الاسﻻم, فرافيش, كنزي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|