[صدى الملاعب]

تعادل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره القطري بنتيجة 1 - 1، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22"، في لقاء أقيم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.


وقدم لاعبو الأخضر مستوى أقل من متوسط لم يرض عشاقه ووضح حاجة الأخضر إلى عمل أكبر في المباريات المقبلة بالبطولة قبل خوض غمار بطولة كأس آسيا بعد قرابة الشهر من الآن، وفشل المدرب لوبيز كارو في توظيف مستوى لاعبي الأخضر.

الحصة الأولى:
تحصل المنتخب السعودي على خطأ في الدقيقة 4 لعبها سلمان الفرج أبعدها الدفاع.

وكانت أولى الهجمات القطرية في الدقيقة 11، بعد كرة ساقطة فوق الدفاع السعودي أبعدها في اللحظة المناسبة.

وفي الدقيقة 12، مرر تيسير الجاسم كرة إلى فهد المولد تجاوز المدافع القطري وحول كرة إلى ناصر الشمراني أبعدها الدفاع.

وفي الدقيقة 16 أبعد اسامة هوساوي كرة برأسه تهيأت إلى عبدالقادر الياس سددها وسط مضايقة مرت بجوار القائم السعودي.

وكاد سعود كريري أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 18 بعد ركلة ركنية ضربها برأسه أبعدها الحارس قاسم برهان.

وأخطأ دفاع الأخضر في إبعاد كرة عند الدقيقة 20 وصلت إلى عبدالقادر الياس سددها اصطدمت في سعيد المولد وذهبت رمية جانبية.

وعند الدقيقة 24 أضاع منتخب قطر هدفاً بعد كرة عرضية من حسن الهيدوس وصلت إلى عبدالقادر الياس الخالي من الرقابة سددها مرت بجوار القائم.

نجح الأخضر السعودي في تسجيل الهدف الأول عند الدقيق 36 بعد كرة مررها تيسير الجاسم بين الدفاع وصلت إلى ناصر الشمراني الذي توغل داخل خط الـ18 وتجاوز المدافع ولعبها عرضية أرضية زاحفة اقتنصها فهد المولد بقدمه ووضعها في الشباك.

الحصة الثانية:
تحول مسار الحصة الثانية بالكامل إلى منتخب قطر الذي قدم مستوى جيداً وهدد مرمى السعودية بأكثر من كرة فيما غاب الهجوم الأخضر ما عدا الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة.

ونجح المنتخب القطري في الدقيقة 53 من تسجيل هدف العادل عن طريق ركلة ركنية مرت من فوق الدفاع السعودي بشكل غريب وصلت إلى إبراهيم ماجد ضربها برأسه في الشباك.

وفي الدقيقة 66 خطف خوخي بوعلام كرة من عمر هوساوي واخترق خط الـ18 سددها مرت بجوار القائم في الشباك الجانبية.

أجرى مدرب المنتخب السعودي تبديلاً في الدقيقة 70 بدخول نواف العابد وخروج عبدالله الزوري.

وفي الدقيقة 75 جاءت أولى الهجمات السعودية في الشوط الثاني بعد كرة بين العابد وتيسير والشمراني وصلت إلى فهد المولد سددها أرضية ضعيفة أمسك بها الحارس القطري قاسم برهان.

[صدى الملاعب]

الشمراني: تعادل مستحق .. المولد: لم نظهر بمستوانا المعهود!
أكد ناصر الشمراني مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن الأخضر قدم مباراة جيدة في الشوط الأول وقال بعد التعادل أمام قطر في افتتاح مباريات كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22": "ظهرنا بصورة جيدة في الشوط الأول، تغيرت بعض الأمور في الشوط الثاني خصوصاً بعد الهدف القطري".



وأضاف: البعض يستهين بالمنتخب القطري بالعكس هو منتخب مثل السعودية مرشح للقب ومنتخب ليس سهلاً، وأرى أن النتيجة عادلة للطرفين.



من جانب آخر، اعترف فهد المولد مهاجم المنتخب السعودي أنهم لم يقدموا مستواهم المعهود وقال: "تحصلنا على عدة فرص لم نستغلها مثلما تهيأت للمنتخب القطري كذلك".



وأضاف: نتمنى من الجمهور الحضور ودعمنا في المباريات المقبلة وإن شاء الله سنعوضهم.
تعادل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره القطري بنتيجة 1 - 1، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22"، في لقاء أقيم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.


وقدم لاعبو الأخضر مستوى أقل من متوسط لم يرض عشاقه ووضح حاجة الأخضر إلى عمل أكبر في المباريات المقبلة بالبطولة قبل خوض غمار بطولة كأس آسيا بعد قرابة الشهر من الآن، وفشل المدرب لوبيز كارو في توظيف مستوى لاعبي الأخضر.

الحصة الأولى:
تحصل المنتخب السعودي على خطأ في الدقيقة 4 لعبها سلمان الفرج أبعدها الدفاع.

وكانت أولى الهجمات القطرية في الدقيقة 11، بعد كرة ساقطة فوق الدفاع السعودي أبعدها في اللحظة المناسبة.

وفي الدقيقة 12، مرر تيسير الجاسم كرة إلى فهد المولد تجاوز المدافع القطري وحول كرة إلى ناصر الشمراني أبعدها الدفاع.

وفي الدقيقة 16 أبعد اسامة هوساوي كرة برأسه تهيأت إلى عبدالقادر الياس سددها وسط مضايقة مرت بجوار القائم السعودي.

وكاد سعود كريري أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 18 بعد ركلة ركنية ضربها برأسه أبعدها الحارس قاسم برهان.

وأخطأ دفاع الأخضر في إبعاد كرة عند الدقيقة 20 وصلت إلى عبدالقادر الياس سددها اصطدمت في سعيد المولد وذهبت رمية جانبية.

وعند الدقيقة 24 أضاع منتخب قطر هدفاً بعد كرة عرضية من حسن الهيدوس وصلت إلى عبدالقادر الياس الخالي من الرقابة سددها مرت بجوار القائم.

نجح الأخضر السعودي في تسجيل الهدف الأول عند الدقيق 36 بعد كرة مررها تيسير الجاسم بين الدفاع وصلت إلى ناصر الشمراني الذي توغل داخل خط الـ18 وتجاوز المدافع ولعبها عرضية أرضية زاحفة اقتنصها فهد المولد بقدمه ووضعها في الشباك.

الحصة الثانية:
تحول مسار الحصة الثانية بالكامل إلى منتخب قطر الذي قدم مستوى جيداً وهدد مرمى السعودية بأكثر من كرة فيما غاب الهجوم الأخضر ما عدا الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة.

ونجح المنتخب القطري في الدقيقة 53 من تسجيل هدف العادل عن طريق ركلة ركنية مرت من فوق الدفاع السعودي بشكل غريب وصلت إلى إبراهيم ماجد ضربها برأسه في الشباك.

وفي الدقيقة 66 خطف خوخي بوعلام كرة من عمر هوساوي واخترق خط الـ18 سددها مرت بجوار القائم في الشباك الجانبية.

أجرى مدرب المنتخب السعودي تبديلاً في الدقيقة 70 بدخول نواف العابد وخروج عبدالله الزوري.

وفي الدقيقة 75 جاءت أولى الهجمات السعودية في الشوط الثاني بعد كرة بين العابد وتيسير والشمراني وصلت إلى فهد المولد سددها أرضية ضعيفة أمسك بها الحارس القطري قاسم برهان.

[صدى الملاعب]

لوبيز سنعالج أخطاء الدفاع وراضٍ عن أداء لاعبي الأخضر !



أبدى لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم؛ رضاه عن أداء الأخضر في مباراة الافتتاح, التي أكد أنه دائماً ما يسودها الحذر.

جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب تعادل المنتخب السعودي ونظيره القطري بهدف لمثله في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من بطولة كأس الخليج 22، التي تحتضن الرياض منافساتها هذه الأيام .



وفي سؤال لـ"سبق": لماذا لعب بمهاجم واحد؟ وعن مدى رضاه عن خط الدفاع؟؛ قال:" المباراة كانت تكتيكية من جانب المنتخبين وتقاسمنا الأداء, والحقيقة أني راضٍ عن جميع العناصر وإن كانت هناك أخطاء في الدفاع سنتداركها في المباريات المقبلة, كما أن الهدف الذي ولج مرمانا جاء من كرة ثابتة".



وأشاد لوبيز بأداء لاعبي الوسط، مشيراً إلى أن التغييرات التي قام بها جاءت عقب هدف التعادل القطري, موضحاً أنه لعب بمهاجم صريح وسط مساندة رباعية من لاعبي الوسط.



من جانبه امتدح جمال بلماضي مدرب منتخب قطر، أداء عناصر العنابي , وقال : " لعبنا مباراة كبيرة أمام صاحب الأرض والجمهور، رغم أنني لم أكن راضياً عن أداء اللاعبين في الشوط الأول , لكن ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل، وسيطرنا على مجريات اللعب وفق إمكاناتنا, وسنسعى في المباريات المتبقية لحصد النقاط الست كاملة, لدينا عناصر شابة قادرة على ذلك".

[صدى الملاعب]

أحرج منتخب اليمن نظيره البحريني وتعادل معه صفر- صفر على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض ضمن منافسات المجموعة الأولى لدورة كأس الخليج الثانية والعشرين في كرة القدم.


فاجأ المنتخب اليمني نظيره البحريني بالهجوم منذ البداية وكانت تحركاته مقلقة خصوصاً عبر علاء الصاصي وعبد الواسع المصري ووحيد الخياط.

وحصل اليمنيون على عدد من الفرص في الدقائق العشرين الأولى اضطر معها الحارس إلى التدخل في أكثر من مناسبة لإبعاد الخطر.

بقيت السيطرة يمنية طوال نصف ساعة قبل أن يلتقط البحرينيون أنفاسهم ويحصلون على أولى فرصهم.

وتابع حسين بابا كرة برأسه إثر كرة من الجهة اليسرى مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى محمد عياش في أول فرصة بحرينية (33)، تبعها محمد حسين بكرة قوية بيسراه على يمين المرمى (35).

عاد المنتخب اليمني إلى خطورته في الدقائق الأخيرة بحثاً عن هز الشباك لكن محاولاته افتقدت اللمسة الأخيرة.

استشعر مدرب منتخب البحرين العراقي عدنان حمد خطورة الموقف فأجرى تبديله الأول مطلع الشوط الثاني فأشرك عبد الوهاب الصافي مكان عبدالله عبد الرحيم، وعاد ليدفع بالمهاجم سامي الحسيني بدلاً من فيصل أبو دهوم.

وسنحت فرصة لمحمد حسين لكن كرته الرأسية مرت على يمين المرمى (58).
لم ينجح البحرينيون في التحكم بالمجريات نظراً لسرعة اليمنيين ومهارتهم الفردية، لكن عدم الدقة في تنظيم الهجمات حال دون تشكيل خطورة على المرميين، كما أن الدفاع البحريني تحمل عبئاً كبيراً في إبعاد الكرات من منطقته.

[صدى الملاعب]

عدداً من المشاهدات في افتتاح دورة كأس الخليج 22 لكرة القدم.


- كان الحضور الجماهيري رغم قلته منظماً ومنسقاً لحظة دخوله ملعب الملك فهد الدولي وحضور حفل الافتتاح ومباراتي السعودية وقطر واليمن والبحرين .

- تنظيم أمني رائع سواء من رجال الأمن أو من المنظمين في ملعب الدرة .

- تذمر الكثير من الإعلاميين من خدمة الإنترنت في المركز الإعلامي رغم توفير الأجهزة ووسائل الاتصال في قاعة جيدة من الملعب .

- تفقد رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة الزميل رجاء الله السلمي مقاعد الإعلاميين في الدرجة الثانية حيث اطمأن على تقديم الخدمات لهم في الملعب عن قرب.

- تزاحم جمهور المنصة الرئيسية على فناني حفل الافتتاح السعودي رابح صقر والإمارتي حسين الجسمي، حيث خرجا وسط الحراسة الأمنية .

- استغرب الكثير من النقاد الرياضيين زج مدرب الأخضر لوبيز كارو بلاعب المنتخب السعودي عمر هوساوي في خانة الظهير !

- حضور الجمهور اليمني المساند لمنتخب بلاده أثناء حفل الافتتاح أضاف حضوره لمسة جمال مع الجماهير الحاضرة باهازيجه المتنوعة.

- أقلت حافلتان الإعلاميين الخليجيين إلى ملعب الملك فهد بصحبة المنظمين المتطوعين من جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود.

- اتحدت عدة روابط من الجماهير لمساندة الأخضر وكان لها دور إيجابي في بث الحماس لدى اللاعبين .

- حضور إعلامي خليجي عربي عالمي كبير لتغطية أحداث البطولة ( صحافة – تلفزيون – إذاعة).

[صدى الملاعب]

تفتتح مباريات المجوعة الثانية في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22"، والتي ستُقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

الإمارات x عُمان
يستهل المنتخب الإماراتي لكرة القدم رحلة الدفاع عن لقبه الخليجي عند الساعة 5:45، وذلك عندما يواجه نظيره العُماني.
ويضع المنتخب الإماراتي بقيادة مديره الفني مهدي علي أملاً كبيراً على المواجهة غداً لتكون نقطة انطلاق على طريق الدفاع عن اللقب خصوصاً أن الفريق ينتظر مواجهتين أخريين أكثر صعوبة في هذه المجموعة أمام الأزرق الكويتي وأسود الرافدين.
وكان المنتخب الإماراتي قد بهر الجميع بعروضه الرائعة في البطولة الماضية (خليجي 21) وتوج بلقب البطولة بعدما ظهر نجومه في قمة مستواهم.
ومع حضور العديد من العناصر التي فازت بلقب خليجي 21 حتى الآن في صفوف الفريق ومنهم المهاجم الخطير أحمد خليل والنجم المتألق عمر عبد الرحمن (عموري) الفائز بأفضل لاعب في البطولة الماضية، يكون من حق المنتخب الإماراتي البحث عن بداية جيدة معتمداً على الخبرة التي اكتسبها اللاعبون عبر العامين الماضيين إضافة إلى الاستقرار الواضح في الإدارة الفنية حيث لا يزال الاعتماد على المدرب الوطني مهدي علي.
ولا يختلف اثنان على أن المواجهة مع المنتخب العُماني ستكون في غاية الصعوبة لقوة المنافس وطموحاته التي يأتي في مقدمتها رغبته في عبور الدور الأول للبطولة وبلوغ المربع الذهبي على الأقل بعد الخروج صفر اليدين من بطولة خليجي 21 حيث سقط الفريق في الدور الأول.
ويشهد تاريخ مواجهات الفريقين في بطولات كأس الخليج على تفوق واضح للمنتخب الإماراتي حيث التقى الفريقان 18 مرة سابقة على مدار تاريخ كأس الخليج فكان الفوز من نصيب المنتخب الإماراتي في ثمانٍ من هذه المباريات مقابل خمسة تعادلات وثلاثة انتصارات لعُمان التي سجل منتخبها في هذه المواجهات 12 هدفاً مقابل 24 هدفاً للإمارات.

العراق x الكويت
يصطدم الأزرق الكويتي بمنافسه التقليدي العنيد المنتخب العراقي عند الساعة 8:15 من مساء الغد، في مباراة لا يعترف فيها أي من الفريقين بأنصاف الحلول حيث يعدها كل منهما بطولة خاصة لابد من حسمها لصالحه.
وكان المنتخب العراقي هو أول من كسر هيمنة الأزرق على ألقاب بطولة كأس الخليج ولكن رصيده لا يزال ثلاثة ألقاب مقابل عشرة ألقاب (رقم قياسي) للكويت.
ويخوض كلا الفريقين المباراة على أنها البداية الحقيقية للمنافسة على اللقب خصوصاً بعدما خرج المنتخب الكويتي من المربع الذهبي في خليجي 21 وبلغ المنتخب العراقي المباراة النهائية للبطولة نفسها.
ويطمح كل من الأزرق والمنتخب العراقي إلى العودة لمنصة التتويج باللقب علماً بأن المنتخب الكويتي توج بلقبه العاشر قبل سنوات قليلة وبالتحديد في خليجي 20 باليمن بينما كان آخر تتويج للعراق قبل نحو ربع قرن من الزمان.
وللبطولة الخليجية الثانية على التوالي، يخوض المنتخب العراقي البطولة تحت قيادة المدرب الوطني حكيم شاكر الذي أعاد للفريق بعضاً من بريقه في خليجي 21 ببلوغ النهائي على الرغم من توليه المسؤولية قبل البطولة مباشرة.
وفي المقابل، يقود المنتخب الكويتي في هذه البطولة المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي سبق له تدريب المنتخب العراقي مرتين وقاده إلى الفوز بلقب كأس آسيا 2007 .
وخلال المواجهات التسع، فاز المنتخب العراقي أربع مرات مقابل ثلاثة انتصارات للكويت وتعادلين وسجل لاعبو العراق 16 هدفاً في هذه المباريات مقابل 13 هدفاً للكويت.
وكانت آخر المواجهات بينهما في خليجي 21 حيث أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة أيضا وفاز المنتخب العراقي 1/ صفر لتكون إحدى خطواته على طريق التأهل لنهائي البطولة.

[صدى الملاعب]

أكد مدرب المنتخب البحريني: عدنان حمد، أن جمهور المنتخب اليمني سلب منهم نتيجة المباراة بحضوره الرائع ومساندة منتخب بلاده، وكان عاملاً كبيراً في حصول اليمن على نقطة من التعادل، وعموماً دائماً مباريات الافتتاح لها ظروفها.

وأضاف حمد: "أغلق المنتخب اليمني مناطق الدفاع بإحكام، وفرض علينا اللعب بطريقته، وسنعوض أمام قطر والسعودية إن شاء الله".

وأشار إلى أنه تابع المنتخب اليمني في مبارياته الودية قبل إطلاق البطولة، وأكد للاعبيه أنه سيواجه خصماً ونداً قوياً.

من جهة أخرى أبدى المدرب اليمني ميروسلاف سعادته بنتيجة التعادل السلبية، مقدماً في الوقت ذاته شكره وتقديره للجماهير اليمنية التي وقفت وساندت اللاعبين، واعداً بتقديم صورة مشرقة عن المنتخب في المباريات المتبقية .

وأضاف ميروسلاف: "لدينا فريق شاب قادر على تقديم صورة مشرفة عن الكرة اليمنية، وأطالب الجماهير التي هي ملح البطولة حتى الآن بمساندة المنتخب في المباريات المتبقية."

[صدى الملاعب]

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم بالاتفاق مع اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم عن فتح مدرجات مباريات الدورة مجاناً.
ويسري هذا القرار على جميع مباريات الدورة لمنح الجماهير فرصة الحضور والمتابعة.
يذكر أن الدورة تستضيفها مدينة الرياض وانطلقت الخميس وتستمر حتى 26 نوفمبر الجاري.

[صدى الملاعب]

اعتذر الحكم الدولي الأسترالي بنجامين ويليام عن عدم مواصلة مشوراه بالتحكيم في كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض متعللا ببعض الظروف والالتزامات الخاصة.
وكان بنجامين أخطر لجنة الحكام بالبطولة بأنه مضطر للمغادرة قبل انتهاء البطولة بخمسة أيام مما دفع اللجنة لقبول اعتذاره كما وافقت اللجنة المنظمة للبطولة على عدم استكماله العمل في إدارة مباريات البطولة.
وخاطبت اللجنة المنظمة لجنة الحكام بالاتحاد الأسيوي للعبة وذلك لتوفير طاقم بديل للطاقم الأسترالي الذي يقوده بنجامين ، وتنتظر اللجنة رد الاتحاد الأسيوي.
وأدار بنجامين المباراة الافتتاحية للبطولة أمس الخميس والتي انتهت بالتعادل 1/1 بين المنتخبين السعودي والقطري.

[صدى الملاعب]

قدّم منتخبا الإمارات وعمان واحدة من أجمل مباريات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، رغم التعادل السلبي الذي سيطر على مجريات الـ90 دقيقة.

وشهدت المباراة التي أُقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد حضوراً جماهيرياً كبيراً من الجانبين، تجاوز حاجز الـ10 آلاف مشجع.

واكتفى كل فريق بنيل نقطة واحدة؛ ليتصدرا المجموعة الثانية في البطولة.

بدأت المباراة بفترة حذر، لم تستمر طويلاً؛ إذ استغرق الفريقان نحو خمس دقائق فقط قبل بدء محاولاتهما الهجومية.

وكانت بداية الخطورة لصالح المنتخب العماني في الدقيقة السادسة، عندما انطلق رائد صالح بالكرة حتى وصل أمام منطقة جزاء الإمارات، ولم يجد إسماعيل الحمادي بدا من إعاقته؛ ليحصل على ضربة حرة، سددها أحمد المحيجري، وارتطمت بقدم أحد لاعبي الإمارات، وتغير اتجاهها، لكن الحارس علي الحوسني كان يقظاً، وأخرج الكرة لركنية لم تُستغل جيداً؛ إذ أبعدها الدفاع سريعاً.

وبعد محاولات هجومية عدة، افتقرت للخطورة والنهاية الدقيقة من الفريقين، أيقظ الحمادي الجميع في ملعب الأمير فيصل بن فهد بتسديدة صاروخية مباغتة من حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس العماني المتألق علي الحبسي تصدى لها ببراعة، ثم تعامل معها الدفاع.

وبعدها بدقيقتين فقط، سدد عمر عبد الرحمن (عموري) نجم المنتخب الإماراتي كرة رائعة بيسراه من ضربة حرة احتُسبت للفريق في الناحية اليمنى، لكن الكرة مرت خارج القائم على يمين الحبسي.

وكثف المنتخب الإماراتي من محاولاته الهجومية في الدقائق التالية دون جدوى، في ظل تألق ويقظة الدفاع العماني.

لكن المنتخب العماني رد بهجمة في غاية الخطورة من الناحية اليسرى في الدقيقة 32؛ إذ تخلص قاسم سعيد من الدفاع الإماراتي، ومرر الكرة عرضية إلى محمد السيابي الموجود على بعد خطوات قليلة من المرمى، لكنه لعبها فوق العارضة.

وعاند الحظ المهاجم الإماراتي أحمد خليل في الدقيقة 34؛ إذ سدد كرة صاروخية من ضربة حرة من مسافة بعيدة، لكن الكرة ارتطمت بالقائم، وذهبت إلى ضربة مرمى.
ولم تفلح محاولات الفريقين فيما تبقى من الشوط الأول؛ لينتهي بالتعادل السلبي.

وبدأ المنتخب العماني الشوط الثاني بنشاط ملحوظ، ترجمه سريعاً إلى هدف في الدقيقة 46، إثر تمريرة عالية لعبها السيابي من الناحية اليمنى، وانقض عليها قاسم سعيد بضربة رأس في حراسة مدافع الإمارات؛ ليحولها إلى داخل المرمى، لكن الحكم ألغى الهدف بدعوى وجود دفعة من سعيد لعبد العزيز البلوشي مدافع الإمارات لحظة الارتقاء لتسديد الكرة.

وحاول المنتخب الإماراتي الرد على الانتفاضة العمانية، وسدد الحمادي كرة قوية من خارج حدود المنطقة، تصدى لها الحبسي بأطراف أصابعه.

ولهذا، سارع المدرب مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي إلى الدفع بالنجم الكبير إسماعيل مطر في الدقيقة 58 على حساب علي الهاجري لتدعيم وتنشيط هجوم الفريق.

ورد العماني عبد العزيز المقبالي على حامل اللقب بتسديدة صاروخية في الدقيقة 63، لكنها مرت فوق المقص الأيمن للمرمى الإماراتي.

وسنحت الفرصة للأبيض في الدقيقة 67 من ضربة حرة خارج المنطقة، سددها أحمد خليل ببراعة، لكن الحبسي تألق مجدداً، وتصدى لها، وحاول الإماراتي محمد غريب متابعتها، لكن تسديدته ارتطمت بيد المدافع العماني جابر العويسي، وفشلت محاولات لاعبي الإمارات في المطالبة بضربة جزاء؛ إذ أشار الحكم باستمرار اللعب.

وواصل المنتخبان هجومهما في الدقائق التالية، وأهدر مطر فرصة ذهبية في الدقيقة 83، إثر هجمة سريعة وصلت منها الكرة لخليل في الناحية اليسرى، ومررها بدوره إلى مطر الذي لم يلحق بها وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.

وباءت جميع المحاولات العمانية لتحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة بالفشل؛ لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.