[حكايه صمت]

دعت مستثمرات في مجال المشاغل النسائية في الشرقية الجهات الرسمية إلى التعامل بمرونة أكثر مع توجه المشاغل التي ترغب توفير أندية رياضية للسيدات لممارسة الأنشطة الرياضية بأنواعها المتعددة، خاصة أن أنظمة البلديات تمنع وجود أندية رياضية داخل المشاغل النسائية. وقالت لـ "الاقتصادية" مستثمرة سعودية تمتلك مشغلا نسائيا يضم ناديا رياضيا في الشرقية أن وجود ثلاثة مراكز جديدة للرجيم (دايت سنتر) بدلا من مركز واحد قبل سنوات مضت، دليل على نجاح الأندية الرياضية في المشاغل النسائية وإقبال السعوديات عليها حتى أن بعضهن تبلغ 60 عاما، مشيرة إلى أن الأندية توفر أنواعا متعددة من الرياضة المقدمة تتناسب مع الفئة العمرية لكل سيدة. إلى ذلك قال لـ "الاقتصادية" الدكتور خليفة السعدي مدير عام "صحة البيئة" في أمانة المنطقة الشرقية أن المشاغل النسائية التي تضم أندية رياضية تم إيقاف نشاطها، لأنه ليس لديها تراخيص لمزاولة هذا النشاط، مؤكدا أن وجود أندية رياضية داخل مشاغل نسائية يعتبر أمرا مخالفا للأنظمة. وأضاف: "أن ما هو موجود حاليا تحفظنا عليه حتى تصدر الموافقة بشأنه من قبل مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأبان السعدي أن عدد الأندية الرياضية في المشاغل النسائية في الشرقية لا يتجاوز 20 في المائة، وأن هذه المشاغل التي تم ترخيصها من قبل الأمانة، كانت دون وجود أجهزة رياضية، فقد كانت مشاغل مخصصة للماكياج والعناية بالبشرة والشعر. وتعود المستثمرة في مجال المشاغل النسائية لتشير إلى أن الأندية الرياضية تمثل للمرأة السعودية مكانا صحيا يساعدها على تخفيف الوزن والترفيه والتعارف، مع الشعور بالأمان والاطمئنان من أن يعترضها أحد، سيما مع كثرة انتشار الأمراض المزمنة في الوقت الحاضر، حيث تفقد المرأة من وزنها بممارسة الرياضة ما يعادل 5 - 6 كيلوجرامات خلال شهر واحد، ويتضح ذلك من توسع مقاسات الملابس التي اعتادت على ارتدائها. وقالت إن عددا من السعوديات يفضلن ممارسة رياضة اليوجا والآيروبيكس بينما هناك من يفضلن الرياضات الأخرى العادية، وأن من تصاب بشد عضلي أو تمزق وخلافه هن قليلات كأن تكون مبتدئة ولم تراع مسألة الحماية والتحمية قبل البدء في الرياضة، مؤكدة أن ما نسبته 80 في المائة من المتدربات لديهن الوعي الكامل بكيفية الموازنة بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة، سيما أن الأغذية الصحية تكلف مبلغا كبيرا. من جانبها، أشارت تهاني جمهور - مدربة لياقة بدنية ومشرفة ناد رياضي - في أحد المشاغل النسائية في الشرقية إلى تزايد عدد السعوديات الراغبات في ممارسة الرياضة البدنية في النوادي الرياضية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بشكل ملحوظ بين مختلف الفئات العمرية من عمر 16 - 50 عاما، لافتة إلى إمكانية إنقاص 30 كيلوجراما من وزن الجسم خلال أقل من عام.
وقالت جمهور لـ "الاقتصادية" إن مشكلة السعوديات في النوادي الرياضة أنهن غير صبورات، وكثيرا ما يتحججن بالظروف والمشاغل الحياتية، مع أن أغلبهن يمتلكن خادمات ولدى أبنائهن مدرسين خاصين، إضافة إلى مشكلة أخرى هي كيفية الحفاظ على ثبات الوزن بعد إنقاصه، موضحة أن المثقفات بأهمية الرياضة للصحة واللياقة هن الأكثر استمرارية. وأوضحت أن مزاولة الرياضة تؤثر ليس في صحة المرأة فقط، بل في نفسيتها وتخفيف ضغوط الحياة اليومية وينجلي ذلك على معاملتها لزوجها وأبنائها في المنزل، وإن كان الهدف الأكثر أهمية لدى السيدات هو تخفيف الوزن وليس من أجل الرشاقة أو الصحة، منوهة إلى أن أغلب النساء اللاتي يتدربن في الأندية يمتلكن أجهزة رياضة في المنزل إلا أنهن يفضلن الممارسة الجماعية حيث يلقن التشجيع للمتابعة.

[وجه الغياب]

تقرير مفصل وشامل

يعطيك العافيه

شخصياً انا ارى ان منعها افضل

[الرحيل]

عما قريب سيزول التحفظ

وقل قالها .................

شكرا مع تقديري واحترامي