[الشفق]

شهدت محكمة الأحوال الشخصية بجدة دعوى أغرب حالة خلع لمواطنة من زوجها، بحجة أن شخصيته ومظهره الخارجي لا يناسبانها، وأنه يحرمها من حريتها الشخصية؛ وذلك بعد أن اصطحبها في رحلة سياحية إلى إحدى الدول الأجنبية.
وقالت المواطنة الثلاثينية إنها تزوجت زوجها -الذي يعمل بوظيفة حكومية- وهي في العشرين من عمرها، وكان متدينًا، ويقوم بمهام الإمامة في أحد المساجد، وحفَّظها القرآن كاملًا، وإنه شجَّعها خلال تلك الفترة على إكمال دراستها الجامعية، حسب صحيفة "الوطن"، السبت (13 فبراير 2016).

وأضافت الزوجة أنها طلبت الخلع بعد أن سافرت هي وزوجها في رحلة سياحية إلى دولة أجنبية وأخذت تقارن بين أوضاعها في جدة وما رأته في رحلتها، فوجدت أنه وضعها تحت تصرُّفه، وحرمها من الخروج وممارسة حريتها؛ ما دفعها إلى طلب الخلع.

من جانبها، رفضت المحكمة طلب الزوجة؛ لعدم اكتمال شروط تقديم الخلع المتعارف عليها لدى الشرع، وأحالت الزوجين إلى لجنة الصلح.

[سهم المحبه]

نسأل الله لها الهداية فهي في طريقا طيب لولا هذه السفرة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تسلم الشفق وجزاك الله خير ..

[اوركيد]

اللهم عافنا ..

ويامثبت القلوب ثبّت قلوبنا ..

[الصح]

عادة لا تكون الرؤية واضحة في صياغة خبر ما
في صحيفة
و حررها الصحفي من جانب واحد اي نصف الحقيقة .

او ربما رأت منه مجون و فجور يناقض ما هو عليه و بموجبه طلبت الخلع

بعض الرجال يتزوج فتاة لتكون سجينة لديه
من حق المرأة ان ترفض ما لا ترغب و ان يكن لها حرية في اختيار
ما تراه مناسب لها
فالزواج هو شراكة بين انسانه و انسان لمشروع اسرة و ليس
استملاك لحد العبودية

حقيقة مهما كان العذر استغرب من رفض المحكمة لطلب الخلع
إذ ليس من الضروري ان يكون للخلع شروط
فبمجرد ما كرهت المرأة العيش مع الرجل فمن حقها طلب الخلع
فليس هناك اقسى عقوبة من اكراه امرأة في ان تعاشر رجل تكرهة .

نسال الله الهداية للجميع