[مارينا مايكل]

عضة شبل الأسد في المنام
من رأى أنه يصارع الأسد، فذلك يرمز إلى منازعة الرئيس وشدة الخلاف وكثرة الهموم وتعاقب المشاكل وخوض معارك لا تهدأ وحصول ضرر كبير، وزوال نعمة دامت وانتهاء مرحلة طالت.

فإن قتلت الأسد، نلت مُرادك وتغير حالك وزال البأس عنك، فإذا قتلك، تقلبت الأوضاع وتشتت الأمر وضعف البدن ونالت منك الحمى والبلاء.

أما إذا شاهد الرائي عضة الشبل، فهذا يؤول على المرض الشديد والوهن والخسارة الفادحة والفشل في الظفر بالأعداء، وقد تنال منك عين حسود أو حقد دفين لا يخمد ولا يهدأ.

وتعد هذه الرؤية ذات دلالة كذلك على الظلم الذي يأتي المرء من قبل رئيسه، والعقبات التي تعرقل الطريق وتحول بين البلوغ للهدف.

الشبل الابيض في المنام
لا شك أن اللون الأبيض محمود رؤيته لكن في حالات أخرى يكون مذموم، فإن رؤية شبل أبيض تدل على الحقد الدفين والحقيقة التي لا يدركها المرء إلا بعد فوت الأوان.

كما تدل هذه الرؤية على العجز عن معرفة الصديق من العدو، والأشياء التي تُقدم للرائي ولا يستطيع معرفة ما تحتويه، فهناك من يُظهر له عكس ما يبطن.

وتكون الرؤية دالة على العداوة الشديدة التي يعجز صاحبها عن الإفصاح بها، ويميل نحو المكر والفخاخ لعجزه عن المواجهة وجهاً لوجه.

اطعام الشبل في المنام
تدل رؤية اطعام الشبل على رضا الشخص عن حاله وخصاله، وتغذية العيوب بدلاً من مقاومتها والحد منها، والتعنت ورفض سماع أي رأي يُخالفه.

فمن يطعم الشبل، فقد لعب بالنار وسار على الحبال، وكانت نهايته وشيكة لخطورة ما يفعل دون دراية بذلك.

ومن جانب آخر، تعبر هذه الرؤية عن الرشوى والمال الحرام، وعدم تحري الشبهات والتطرق نحو طرق غير مشروعة للكسب.

هجوم الشبل في المنام
إذا هاجمك الشبل، فقد نالت يدك ما جنت، فما يدور حولك من مشاكل وصراعات يكون سببها الأول أنت، لذا كان العدول عن بعض القرارات وتعديل النواقص وتقويم النفس هو العلاج المناسب.

كما تشير هذه الرؤية أيضاً إلى العدو الماكر الذي يُظهر عداوته دون خوف، والدخول في معركة حاسمة يكون النصر فيها بمثابة استرداد ما تم سلبه منك.

وإذا قتل الرائي الشبل، فقد نال مراده وقضى حاجته وسدد دينه واستعاد حياته السابقة، أما إذا حدث العكس، فذلك يدل على المرض والحسد وضياع الحقوق.

اللعب مع الشبل في المنام
في حال شاهد الشخص أنه يلعب مع الشبل، فذلك يدل على ضرورة الحذر من الأفعال والتصرفات التي يقوم بها، وأهمية تزكية النفس وترك الخصال السيئة، والبعد عن الشبهات والصحبة السوء.

وقد تعبر الرؤية عن التنشئة التي يقدمها الشخص لولده، والصفات السيئة التي يزرعها فيها دون إرادة أو سابق معرفة.

ويرى ابن سيرين أن الرؤية ترمز إلى السير في طريق التهلكة والمخاطرة بكل شيء، واللعب بالنار التي قد تطول الشخص في أي لحظة.