[غازي الفكر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله مساكم | صباحكم بكل خير ,,اسعد بتواجدكم واسعدني جدا ماكتب هنا من مواضيع جميليه وشيقه ,فقررت ان يكون لي حضور مماثل هنا ,,ولربما اجد ما اسطيع القول فيه دون عناء ,,وما شجعني في كتابة هذا الموضوع ,,هو ماريته من اتهامات متبادله في عالم النت , والذي اصبح دوحة جديده من الثقافات ,,بين الرجل والمراءه...الكل يتهم الاخر ..وكأن الامر اختص بمجال الحب فقط ..ولكن للاسف هو كذلك..في مخيلتي الان وانا اكتب هذا الموضوع ..ان الرجل (شاب او كبير) يتبع هذه الاساليب والرغبات بالتسليه فهو يحتاج الي مراجعة النفس جيدا قبل فوات الاوان ,,حتى وان وجد المغريات ...في الجانب الاخر ,,ارى ان المراءه ..الذي تتخذ هذا الجانب سواء كانت بالمشاركه او باختيار الصور المغريه ان تحاسب وتراجع نفسها جيدا وتتذكر ان أي علاقه تتم على هذا الصور...هي في الواقع نزوه مصيرها الفشل ....سمعت في المجالس ورايت في الاخرين ...ان هناك من الرجال من يحاول جمع اكبر عدد من النساء ,,ليتباهى به بين اقرانه ولفت الانتباه اليه ..وبالمثل النساء ..بل وصل بهم الامر الي التجمع ...ومناقشة ذلك فيما بينهم ...من يستطيع ان يطحيح بفلان وفلانه ..امور سخيفه وصل بها عالم النت ...لايهم فكل ماكتبت انفا هو بعضا من نماذج الانماط الفكريه ...لاستهل به ما اريدالكتابه فيه....نسمع جميعا عن ( الامن الاجتماعي ,الامن الغذائي ,الامن الصناعي الامن المائي ) ونسمع ايضا الامن الفكري ..الاربع (مابين القوسين لاتحتاج الي تفكير طويل ..فهي ضروريه لحياة أي مجتمع ومسيرته "لكن" الخامس هو مربط الفرس...ولكن قبل هذا دعوني اعرف الامن بصفه عامه ""هو الاطمئنان من أي خطر, داخليا اوخاجيا او طبيعيا"" وجميعها يمكن السيطره عليها ومنعها من أي خلل قد يحدث "لكن" كيف تمكن المناعه الفكريه . الانسان بطبعه ليس مرآه في تلقي الصور ,بل هو من يستطيع قبولها ورفضها ,سواء كانت صحيحه او خاطئه ولهذا هو "يجمع الصواب والخطاء"..ان المخزون في الذهن البشري ليس كله صائب ,وليس كله خاطي ,والخطاء والصواب يتبادلان المواق باستمرار ,لهذا يتبادر الي الذهن الاسئله الاتيه كيف اميز الصواب تميزا قطعيا ؟؟ وكيف اميز الخطاء تميزا قطعيا ؟؟ فبرغم الاجتهاد في هذا الجانب لم تظهر لنا صوره واضحه او نمط
معين يمكن من خلاله الاجابه بصوره فعاله لهذه التساؤلات ...ببساطه ,لانه ضد طبيعة البشر ,فوعي الانسان وقناعته المرتبطه بهذا الوعي , ليس صندوقا يمكن قفله ومنع الداخل والخارج منه ,فالصواب وارد والخطاء وارد ,ويبقى الامل في محاسبة النفس ,وتقويم الاخطاء ومدى تاثيرها ,ومن ثم تقوية جانب الصواب ,,قبل الحكم على ماكتبت لدي سوال ...هل جلست يوما واستعرضت مافي ذهنك , ثم سالت : ترى اين الخطاء والصواب في هذه الاطنان من( الافكار, والتصورات ,والقناعات, والحب, والبغض,وحتى احلام اليقضه ) هل جلست؟؟كلا انك لم تجلس ولن تجلس لان ذلك يطلب جهدا هائلا من الاراده وقدرا هائلا من الشجاعه , لانهما ليست طاقه عفويه ,بل مرتبطه بالتنشئه والمعرفه وبذهنية المجتمع المتوارثه عفوياً,وبغير ذلك من الروافد .اعود لما بدات به في بداية الموضوع ,وارى انه سقوط معنوى ,يزحف ببطء ,ويهدم النفوس شئيا فشئيا ,ويعني ذلك تهديم القيم النبيله , والعوده الي النوازع الغريزيه , والاستباحه شئيا فشيئا ,حتى العوده الي العصور الجاهليه
هذه علمي وسلامتكم ..وامل الافاده منكم ...تقديري واحترامي للجميع

بقلمي الاربعاء 23/3/1433هـ
علي المنتشري

[الشفق]

لاثلم قلمك استاذنا الفاضل
ابو رياض
يبقى كل ما تطرقت اليه واقع محسوس
نعيشه في حياتنا اليوميه وعبر الشبكه العنكبوتيه
وتظل كثير من المعرفات نجهل من خلفها ، وكلٍ وطرقه
في التفكير وما ترمي اليه تلك الشخصيات..
هناك بعض الاقلام يمكن الاستفاده من حضورها ففي ما تكتب
شي من الخير كالتذكير ورسم معالم طرق النجاه وما يعود على المسلم
بالنفع في دنياه وآخرته.
وما ( تناقضات الأمن الفكري وارهاصاته) الا واحد من تلك.
شكرا بعد اخرى لهذا الحضور وادام المولى لنا اطلالتك.
،
الهزاع

[السحاب]

غازي الفكر

يعطيك الف عافيه موضوع في غاية الاهميه

الله ينفع بما كتبت.

[جدار الصمت]

اخي غازي الفكر

لعله واقع الشبكه ومايدور بها

تتلاقى هنا الثقافات من كل حدب وصوب

افكار ومشارب متعدده مجبرين على التعايش

بهذا الواقع ويجب ان ندلوا بارائنا ومانراه بالاتجاه الصحيح

كما فعلت مثلا.

شكرا لك وتقبل مروري وتقديري

جدار الصمت

[صاحبة الفخامه]

غازي الفكر
يضل فكرك ممطر
بزخات الواقع هتانه
لم يروي بور قلوب الشعوب
زادها ضمأ وجوع وجراح
تقبل شكر واعجاب
اختك
صاحبة الفخامه

[الرحيل]

غازي الفكر

سلم الفكر والبنان

احترامي وتحيتي

[هيبة ملك]

أيه المفكر المميز غازي..

سررت جداً لقراءتي لموضوعك الذي يدل على غيرتك وبحبك للجميع...

ولكن الا ترى بأن الماضي يختلف عن الحاضر..وأن الشخصيات أختلفت من عصر إلى عصر..وأن الأحداث الماضية ليست كالحاضر..فالمؤثرات الحالية مؤثرة على شخصية الرجل أو المرأه...

ولكنني أختصر :: القابض على دينه كالقابض على الجمر...

وخاصةً في زمننا هذا..

أتمنى أنني لم أخرج خارج محور الموضوع..ولكن عوامل التعرية التي سلكها الغرب في التأثير على الفكر ( الغزو الفكري) قد أثمرت...

[حكايه صمت]

طرح مهم ومفيد
يعطيك العافيه
وسلمت يمينك



دمت بسلامهـ...