[مارينا مايكل]

رؤية الالوان في المنام

رؤية الألوان في المنام
لو رأى الشخص في منامه مجموعة من الألوان وقد تفاوتت فيما بينها فهناك العديد من التأويلات، التي جاءت في أقوال المفسرين تبعًا لحالة صاحب الرؤيا الاجتماعية وإليكم بعض التفسيرات العامة والتي تتضح كامل تفاصيلها في الفقرات القادمة.

رؤية الألوان فاتحة وزاهية في منام الشخص وكان يفضلها في الواقع؛ فهي تشير إلى الحياة السعيدة التي سوف يعيشها في المستقبل القريب.
أما رؤيته للألوان القاتمة والتي لا يحبها في حياته الطبيعية، فهي دلالة على بعض الأحداث السيئة التي سوف يتعرض لها، وعليه أن يستعد لمواجهتها والتغلب على المشاكل التي سوف يقع فيها.
لو شاهد الرائي اللون الأسود فهو في الواقع يعاني من القتامة في حياته، فقد يعاني الاكتئاب الحاد بسبب الهموم والأحزان التي تراكمت عليه.
أما نفس اللون في منام العزباء فله دلالة أخرى حيث يشير إلى تحقق أحلامها في الارتباط بإنسان على خلق وعلى قدر عالي من الثراء أيضًا.
تفسير رؤية الألوان لابن سيرين
ذكر ابن سيرين أن الرائي لو شاهد في منامه اللون الأبيض الناصع؛ فسوف يتمكن من تحقيق جميع أهدافه التي رسمها لنفسه حسب حالته الاجتماعية.
لو كان الرائي شاب أعزب ويرغب في الارتباط بفتاة جميلة وصالحة، فسوف تتحقق أمنيته عند رؤيته اللون الأبيض.
كذلك لو شاهدت الفتاة العزباء تلك الرؤيا فهي تعني أن موعد زفافها قد أوشك وسوف تعيش حالة من السعادة في المستقبل، وتختلف حياتها عما كانت عليه في السابق.
أما رؤية الشخص للون الأسود مثلًا وهو من الألوان التي تبعث على التشاؤم في المنام، فسوف يمر بمرحلة صعبة من حياته، وقد يتعرض لأزمات كثيرة يصعب عليه الخروج منها، وقد يقع تحت تأثيرها لفترة طويلة.
تفسير الألوان في المنام للصادق
تعددت التأويلات في رأي الإمام الصادق تبعًا لكل لون يراه الرائي في منامه، ومنها:

اللون الأسود يشير إلى وجود أسرار في حياته، فقد يمتلك شخصية تتسم بالغموض والرغبة في الانعزال عن الآخرين حتى لا يعاني من تدخلاتهم.
رؤية الألوان البيضاء تشير إلى صفاء نفس الرائي ونقاء سريرته، وأنه لا يضمر شرًا لأحد بل يقدم الخير للجميع دون استثناء.
رؤية الشخص للألوان الوردية في منامه تدل على ما بقلبه من ود ومحبة للجميع.
أما لو رأى الشخص في منامه لونًا يدعو للتفاؤل ولكنه في الواقع لا يفضل هذا اللون، في هذه الحالة تتحول إشارة اللون إلى عكس المتعارف عليه؛ حيث تدل رؤيته على أزمة ما يمر بها الرائي ويحتاج لمن يساعده للتغلب عليها.