آخر 10 مشاركات |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2012, 12:59 AM | #1 |
شفقي جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 52
|
آذى رجلا الإمام الشافعي عليه رحمة الله فقال له " إن استطعت أن تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل وإلا فسيسعك من أخلاقنا ما ضاق عنا من خلقك " فما أجمله من خُلق عندما تتصدق على فقراء الأخلاق كــمـ قــابــلــنــا فــي الـحـيــاة قلوبا مختلفة ألسنة مختلفة قلوبا أحبتنا وأحببناهم وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره و الحسد أمـــا الألــســنـــة ألسنة سمعنا منها كل الخير و ألسنة عانينا منهم ألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا ألسنة أظهرت ما خبأت في قلوبها تجاههنا فأساءت لنا بأقوالها و أفعالها فمشت بالنميمة و الغيبة و السوء لنا و علينا ألسنة تمنت زوال الخير عنا و أمام هذه القلوب و الألسنة نقف أحيانا حائرين .. متألمين .. و متأملين لتصرفاتهم و نـتــســـاءل ؟؟ لما هذه المعاملة السيئة ؟؟ لما هذا الحسد و الحقد و تمني السوء لنا ؟؟ لما قلوبهم عميت و أبصارهم قد غطاها دخن سوء أخلاقهم ؟؟ فنجد أنفسنا أمام طريقين طريق اتباع هوى النفس أن نعاملهم بمعاملتهم .. ونملأ قلوبنا كره لهم ونحذو حذوهم و نصنع صنيعهم أو طــريـــق الــتــصــدق ؟؟؟؟؟ فلنسلك جميعا الطريق الثاني وهو التصدق على فقراء الأخلاق فهؤلاء لو حسنت أخلاقهم .. لحسنت قلوبهم وملأها الإيمان الصادق .. حب العفو والخير للغير و لما كان هذا فعلهم و لكن لما وجدنا منهم ذلك فعلينا أن نلزم أنفسنا و قلوبنا الطريق الثاني .. طريق النجاة و الفلاح بحول الله و قوته .. (( طريق التصدق عليهم )) فـنـكسـب نـحـن رضـا ربـنـــا و نـحـافـظ بـه عـلــى قـلــوبـنـا من أن تُلوث بالانشغـال بالـرد عليـهم والنظـر لأفعالهم والتألـم لفعلهـم وقولهـم فـنـمـلأ قـلـوبـنـا بـالـعـفـو عـنـهـم والـتـغــاضـي عـن سـوء أفـعـالـهــم بـــل و الـتـصـدق عـلـيـهـم بـحـسـن فـعـلـنــا وأخـلاقـنــا ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )) (فصلت:34). فيا كل من قابل قلوبا وألسنة أساءت إليه تصدق على فقراء الأخلاق راق لي وأعجبني فنقلته لكم خااااالص ودي الأسيف
__________________
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، يعني أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه ولجفائه، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله .....من فتاوى بن باز رحمه الله
|
غير متواجد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|