آخر 10 مشاركات
خيانة الزوجة في المنام (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9 - الوقت: 02:08 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          تجربتي في بالي (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11 - الوقت: 01:22 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          ]رؤية الله في المنام (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13 - الوقت: 12:51 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          اسعار ثلاجات العرض (الكاتـب : saadalinew227 - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13 - الوقت: 12:17 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          تفسير حلم فئران كثيرة[ (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14 - الوقت: 11:50 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          شركة تنظيف خزانات (الكاتـب : dalia.2 - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (الكاتـب : دارين الدوسري - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14 - الوقت: 09:52 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          تفسير رؤية الحبوب في الوجه للعزباء (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24 - الوقت: 08:10 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          فحص تسربات المياه في المباني (الكاتـب : esmael reda - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20 - الوقت: 06:47 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          تسرب المياه في المنشآت الصناعية (الكاتـب : esmael reda - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19 - الوقت: 06:46 PM - التاريخ: 04-28-2024)



إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2012, 10:50 PM   #1
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي من روائع ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين
انشر علي twitter

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هـذه دعـوة لـ رحلةٍ مُمتِعَـة ، في بحـرٍ عميق ،، فيها مِن الدُّرَر الكثيرُ والكثير ..... إنها رحلـةٌ في كِتاب : |[ شـرح رياض الصالحـين ]| للشيخ العَلَّامَة ابن عُثَيْمِين رحمه اللهُ تعالى .. والشيخُ - رحمه الله - يُعَرفُ بعِلْمِهِ الواسِع ، وشَرحهِ المُستفيض ،، ومَن يَغوصُ في كُتُبِه يَخرجُ بفوائدَ جَمَّةٍ في فروعٍ كثيرةٍ مِن العِلْم ...

فـ لنأخـذ بعـضـًا ~ من روائع ( ابن عثيمين ) في ( شرح رياض الصالحين ) ~ مع تَصَرُّفٍ يسيرٍ في بعضها
الموضوع منقول للأمانة


..


أقسـامُ الهِجْـرة:


(1) هِجـرةُ المَكان:

وهى أن ينتقلَ الإنسانُ مِن مكانٍ تكثرُ فيه المَعاصي ويكثرُ فيه الفُسوق ، ورُبَّمَا يكونُ مِن بلدِ كُفرٍ إلى بلدٍ لا يوجدُ فيه ذلك .


ولا يجوزُ للإنسان أن يُسافِرَ إلى بلدِ الكُفر إلا بشروطٍ ثلاثة:
1- أن يكون عِنده عٍلْمٌ يدفعُ به الشُّبُهات .
2- أن يكون عِنده دِينٌ يَحميه من الشَّهَوات .
3- أن يكون مُحتاجًا إلى ذلك ، مِثل أن يكون مَريضًا يحتاجُ إلى السَّفَر إلى بِلاد الكُفر للاستشفاء ، أو يكون مُحتاجًا إلى عِلْمٍ لا يُوجد في بِلاد الإسلام تَخَصَّصَ فيه فيذهب إلى هُناك ، أو يكون الإنسانُ مُحتاجًا إلى تِجارة ، يذهب ويَتَّجِر ويَرجِع .


(2
) هِجـرةُ العَمَـل:

وهى أن يَهجُـرَ الإنسانُ ما نهاهُ اللهُ عنه مِن المَعاصي والفُسوق ، كالسَّبِّ والشَّتْمِ والغِش وعُقوق الوالدين وقطيعة الأرحام .




(3) هِجـرةُ العامِـل:

فالعامِل قد تجبُ هِجرتُه أحيانًا .. قال أهلُ العِلْم : مِثل الرَّجُل المُجاهِر بالمَعصية الذي لا يُبالي بها ، فإنه يُشرَعُ هَجرُهُ إذا كان في هَجره فائدةٌ ومَصلحة .


ومِثالُ ذلك :

رجلٌ مَعروفٌ بالغِش في البيع و الشِّراء فيَهجره الناس ، فإذا هَجروه تاب مِن هذا ورجع ونَدِم .. أمَّا إذا كان الهَجَرُ لا يُفيدُ ولا يَنفع ، وهو مِن أجل مَعصية لا مِن أجل كُفر ، لأنَّ الكافِرَ المُرتَد يُهْجَرُ على كُلِّ حال - أفاد أم لم يُفِد - لكنْ صاحِب المَعصية التي دُون الكُفر إذا لم يكن في هَجره مَصلحة فإنه لا يَحِلُّ هَجْرُهُ .





قـال العُـلَمَـاء :

** لو أعطى الرجلُ زكاتَه شخصًا يَظُنُّ أنَّه مِن أهل الزَّكاة ، فتَبَيَّنَ أنَّه غَنِىٌّ وليس مِن أهل الزكاة ، فإنَّ زكاتَه تُجزئ وتكونُ مَقبولةً تَبرأ بها ذِمَّتُه ، لأنَّه نَوى أنْ يُعطيَها مَن هو أهْلٌ لها ،، فإذا نَوَى فله نِيَّتُه .



** لو وَقَفَ الإنسانُ شيئًا ، مِثلَ أن يَقِفَ بيتًا صغيرًا ، فقال : وَقَفْتُ بيتى الفُلانىّ وأشارَ إلى الكبير لكِنَّهُ خِلاف ما نَواهُ بقلبه ، فإنَّه على مَا نَوَى ، وليس على مَا سَبَقَ به لِسانُه .





** لو أنَّ إنسانًا جاهِلاً لا يعـرفُ الفَرقَ بين العُمْرةِ والحَجِّ ، فحَجَّ مع الناس فقال : لَبَّيْكَ حَجَّاً ، وهو يُريدُ عُمْرةً يتمتَّعُ بها إلى الحَجِّ فإنَّه لَهُ ما نَوَى ، ما دامَ أنَّ قَصْدَهُ يُقيمُ العُمْرةَ لَكِنْ قال : لَبَّيكَ حَجَّاً مع الناس فله ما نَوَى ، ولا يَضُرُّ سَبْـقُ لِسانِهِ بشئ .

*


* لو قال الإنسانُ لزوجته : أنتِ طالِق ، وأراد : أنتِ طالِقٌ مِن قَيْدٍ لا مِن نِكاحٍ فله ما نَوَى ، ولا تَطْـلُقُ بذلك زوجتُه .



** قال فُقهاؤنا رحمهم الله : والأفضل أن يُوصِىَ ( الإنسانُ ) ‹‹ بالخُمُس ›› لا يَزيدُ عليه اقتداءً بأبي بكرٍ الصِّدِّيق رضى اللهُ تعالى عنه .

يتبع

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 10:51 PM   #2
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي


لا حَرجَ أنْ يستعمِلَ الإنسانُ كلمة (( لا )) وليس فيها شئ ، فالنبىُّ - عليه الصلاةُ والسَّلامُ - استعمل كلمة (( لا ))، وأصحابُه - رضى اللهُ عنهم - استعملوا كلمة (( لا )).. فلا مانِعَ مِن كلمة (( لا )) فإنَّها ليست سـوءَ أدَبٍ وخُلُق ..
كثيرٌ مِن الناس الآن يأنف أن يقول : (( لا )) ، يقول : سلامتك ، هذا طَيِّب أنْ تدعوا له بالسَّلامَة ،، لَكِنْ إذا قُلتَ : (( لا )) فلا عيب عليك .





القـولُ الراجِـحُ مِن أقـوال أهـل العِلْم :
أنَّ صلاةَ الجَماعةِ فَرضُ عَيْن ، وأنَّه يجبُ على الإنسان أنْ يُصَلِّىَ مع الجَماعةِ في المَسجـد لأحاديث وردت في ذلك ، ولِمَا أشار إليه اللهُ - سبحانه وتعالى - في كِتابه حيثُ قال : (( وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُم مَعَكَ )) النساء/102 .. فأوجَبَ اللهُ الجَماعةَ في حال الخَوْف ، فإذا أَوْجَبَها في حال الخَوف ففي حال الأمن مِن باب أَوْلَى وأَحْرَى .




هناك كلمةٌ شاعت أخيرًا عند كثيرٍ من الناس ، وهى قولهم :
‹‹ الحمدُ لله الذى لا يُحمَدُ على مَكروهٍ سواه ›› ، هذا حمدٌ ناقص .. لأنَّ قولك ‹‹ على مَكروهٍ سواه ›› تعبيرٌ يدل على قِلَّة الصبر أو على الأقل على عدم كمال الصبر ، وأنك كارِهٌ لهذا الشئ .. ولا ينبغى للإنسان أنْ يُعَبِّرَ هذا التعبير ، بل ينبغى له أنْ يُعَبِّرَ بما كان الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - يُعَبِّرُ به فيقول : ‹‹ الحمدُ لله على كل حال ›› ، أو يقول : ‹‹ الحمدُ لله الذى لا يُحمَدُ على كل حالٍ سواه ›› .






لو فُرِضَ أنَّ الإنسانَ في البَرِّ وتَنَجَّسَ ثوبُهُ وليس معه ما يَغسله به فهل يَتَيَمَّم مِن أجل صلاته في هذا الثوب ؟

لا يَتَيَمَّم .. وكذلك لو أصابَ بَدَنَهُ نَجاسة - رِجله أو يَده أو سَاقه أو ذِراعه - وليس عِنده ما يَغسله فإنَّه لا يَتَيَمَّم ، لأنَّ التَّيَمُّم إنَّما هو بطَهارة الحَدَث فقط .. أمَّا النَّجاسَة فلا يَتَيَمَّم لها ، لأنَّ النَّجاسة عَينٌ قَذِرة تطهيرُها بإزالتها ، إنْ أمكَنَ فَذاك ، و إنْ لم يُمكن تبقى حتى يُمكن إزالتها ، و اللهُ أعلم .







الإنسانُ الذي يُصَلِّي نافلةً خلف مَن يُصَلِّي فريضةً فلا بأسَ بهذا ، لأنَّ السُّنَّةَ قد دَلَّت على ذلك ، ولأنَّ الأُولَى حَصَلت بها الفريضة وانتهت وبرئت الذِّمَّة .







يجوزُ أنْ يُصَلِّىَ الإنسانُ صلاةَ الفريضة خلف مَن يُصَلِّي صلاةَ النافِلة ..
إذًا : إذا أتيتَ في أيام رمضان والناسُ يُصَلُّونَ صلاةَ التراويح ولم تُصَلِّ العِشاء فادخُل معهم بِنِيَّةِ صلاةِ العِشاء ،، ثُمَّ إنْ كُنتَ قد دخلتَ في أوِّلِ ركعة فإذا سَلَّمَ الإمامُ فَصَلِّ ركعتين لتُتِمَّ الأربع ، وإنْ كُنتَ دخلتَ في الثانية فَصَلِّ إذا سَلَّمَ الإمامُ ثلاثَ ركعات ، لأنَّكَ صَلَّيتَ مع الإمام ركعة .





يجوزُ أنْ تُصَلِّىَ العَصَرَ خلف مَن يَصَلِّي الظُّهر ، أو الظهر خلف مَن يُصَلِّي العصر ، أو العصر خلف مَن يُصَلِّي العِشاء ، لأنَّ الائتمام في هذه الحال لا يتأثر ، و أمَّا قول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سَلَّم : (( إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به فلا تختلفوا عليه )) فليس معناه فلا تختلفوا عليه في النِيَّة ، لأنَّه فَصَّلَ و بَيَّنَ فقال : (( فإذا كَبَّرَ فكَبِّروا ، وإذا سَجَدَ فاسجدوا ، وإذا رَفَع فارفعوا )) ، أى : تابِعوه و لا تسبقوه .






مَن جاء و الإمامُ راكِع فإنَّه يُكَبِّرُ تكبيرةَ الإحرام وهو قائمٌ ولا يقرأ الفاتحة ، بل يركع ، لَكِنْ : إنْ كَبَّرَ للركوع مَرَّةً ثانية فهو أفضل ، وإنْ لم يُكَبِّر فلا حَرَج وتكفيه التكبيرةُ الأُولَى .

يجوزُ تَخَطِّي الرقاب بعد السَّلامِ مِن الصلاة ، ولا سِيَّمَا إذا كان لحاجة ، وذلك لأنَّ الناسَ بعد السَّلام مِن الصلاة ليسوا في حاجةٍ إلى أن يَبقوا في أماكنهم ، بل لهم الانصراف ، بخِلاف تَخَطِّي الرقاب قبل الصلاة ، فإنَّ ذلك مَنهِىٌّ عنه ، لأنَّه إيذاءٌ للناس .








هل يُكَمَّلُ نِصَابُ الذَّهَبِ بالفِضَّةِ أم لا ؟
يعني : لو مَلَكَ نِصَفَ نِصَابٍ مِن الذَّهَب ونِصَفَ نِصَابٍ مِن الفِضَّة فهل يُكَمَّلُ بعضُها ببعض ، ونقول : إنَّه مَلَكَ نِصابًا فتجبُ عليه الزكاةُ أو لا ؟
الصحيح أنَّه : لا يُكَمَّلُ الذَّهَبُ مِن الفِضَّة و لا الفِضَّةُ مِن الذَّهَب ،، كُلُّ واحدٍ مُستقِلٌّ بنفسه .





الجواهرُ الثمينةُ مِن غير الذَّهَبِ والفِضَّةِ مِثل : اللؤلؤ والمرجان والمعادِن الأخرى كالألماظ وشِبْهُه ، فهذه ليس فيها زكاة ولو كَثُرَ ما عِندَ الإنسان منها إلا ما أعَـدَّهُ للتجارة ، فَمَا أعَدَّه للتجارة ففيه الزكاة مِن أىِّ صِنفٍ كان .




إذا كان لديكَ مالٌ وأردتَ أن تعرفَ مِقـدارَ الزكاة فالمَسألةُ سهلة ،، اقسِم المالَ على أربعين (40) والخارج بالقِسمة هو الزكاة .... فإذا كان عِندَ الإنسان [ أربعون ألفًا مِن الدراهِم ] فزكاتُها ‹‹ ألف دِرهم ›› 40000 / 40 ،،، و في [ مِائةٍ و عشرين ألف ] ‹‹ ثلاثة آلاف ريال ›› 120000 / 40





اليمينُ التي تُوجِبُ الكَفَّارة هى اليمينُ على شئٍ مُستقبَل .. أمَّا اليمينُ على شئٍ ماضٍ فلا كَفَّارة فيها.. ولكنْ : إنْ كان الحالِفُ كاذبًا فهو آثِم ، و إنْ كان صادِقًا فلا شئ عليه ... ومِثالُه لو قال قائل : ‹‹ واللهِ ما فعلتُ كذا ›› ، فهنا ليس عليه كَفَّارةُ صِدْقٍ أو كَذِب ، لكنْ : إنْ كان صادقًا أنَّه لم يفعله فهو سالِمٌ من الإثم ، وإنْ كان كاذِبًا أنه قد فعله فهو آثِم .. وإذا حَلَفتَ على شئٍ مُستَقبَل فقلتَ : ‹‹ واللهِ لا أفعلُ كذا ›› فهنا نقول : إنْ فعلته فعليك الكَفَّارَة ، و إن لم تفعله فلا كَفَّارَة عليك ، فهذه يمينٌ مُنعَقِدَة .



( الرَّسُولُ ) يكونُ مِن البَشَـر ويكونُ مِن المَلائكة .
و( النَّبِىُّ ) فلا يكونُ إلا مِن البَشَـر .



لا تشهد لشخصٍ بعينه أنه ‹‹ شهـيد ›› ، إلا مَن شهد له النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ و سَلَّم - فإنَّك تشهد له ، أمَّا مَن سِوَى هذا فقُلْ كلامًا عامَّاً ، قُل : ‹‹ مَن قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيد ›› ، ‹‹ هذا نرجو أن يكون مِن الشُّهَداء ››، وما أشبه ذلك مِن الكلام .
يجبُ على وَلِىِّ الأمر إذا أدركَ جاسوسًا يكتبُ إلى أعداءِنا بأخبارنا أنْ يقتله ولو كان مُسلِمًا ، لأنَّه عاثَ في الأرض فسادًا .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 10:53 PM   #3
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



شـروط التوبـة :

(1) الإخلاصُ للهِ عَزَّ وجَـلَّ في التوبة .
(2) الندمُ على ما حَصلَ مِنه مِن الذنب .
(3) الإقـلاعُ عنه في الحال .

(4) العـزم على ألَّا يعـود .

(5) أنْ تكونَ التوبةُ في الوقت الذي تُقبل فيه ..

فإذا تاب الإنسانُ عند حضور أجله لم ينتفع بهذه التوبة ..
ومِمَّا لا تُقبل فيه التوبةُ أيضًا : إذا طلعت الشمس مِن مَغربها .




الصحيح أنَّ التسمية عِند الأكل أو الشُّرب ‹‹ واجبة ›› ، و أنَّ الإنسانَ يأثمُ إذا لم يُسَمِّ عند أكلهِ أو شُربه ، لأنَّه إذا لم يفعل - يعني : لم يُسَمِّ عند الأكل والشُّرب - فإنَّ الشيطانَ يأكلُ معه ويشربُ معه .. وإذا نسى الإنسانُ أنْ يُسَمِّىَ في أوَّل الطعام ثم ذكر في أثنائه فليقل : ‹‹ بسم اللهِ أوَّلهُ و آخِرَه ›› .

آدابُ الطعـام :

(1) التسميةُ في أوَّل الطعام : بأنْ يقول المسلمُ ‹‹ بسم الله ›› ، ولا حَرَجَ أنْ يزيد ‹‹ الرحمن الرحيم ›› ، وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إنَّ الشيطانَ يَسْتَحِلُّ الطعامَ أنْ لا يُذكر اسمُ اللهِ تعالى عليه )) رواه مسلم .

(2) إذا نسيتَ أنْ تُسَمِّىَ في أوَّل الطعام وذكرتَ في أثنائه فقُل : ‹‹ بسم اللهِ أوَّلَهُ و آخِرَه ›› كما أرشد إلى ذلك النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بقوله : (( إذا أكل أحدُكم فليذكر اسمَ اللهِ تعالى ، فإنْ نسى أنْ يذكر اسمَ اللهِ تعالى في أوَّله ، فليقل : بسم اللهِ أوَّلَهُ و آخِرَه )) رواه أبوداود والترمذى .


(3) الأكلُ باليد اليُمنى إلا لِعُـذر ، كما لو كانت اليمينُ مَشلولة أو ما أشبه ذلك ، لأنَّ الشيطان يأكلُ بشِماله .. عن سَلَمَة بن الأكوع - رضى الله عنه - أنَّ رجلاً أكل عند رسولِ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بشِماله ، فقال : (( كُلْ بيمينك )) ، قال : لا أستطيع ، قال : (( لا استطعت ! )) ما منعه إلا الكِبْر ! فما رفعها إلى فِيه .. رواه مسلم .

(4) إذا كان هناك مَن يأكلُ معك فكُلْ مِن الذي يليك ، لا تأكل مِن جِهته لأنَّ هذا سوءُ أدَب .. عن عمر بن أبي سَلَمَة - رضى الله عنهما - قال : قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( سَمِّ الله ، وكُلْ بيمينك ، وكُلْ مِمَّا يليك )) متفقٌ عليه .

(5) الحمدُ في آخِر الطعام .. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن أكل طعامًا فقال : الحمدُ للهِ الذي أطعمني هذا و رزقنيه مِن غير حَوْلٍ مِنِّي و لا قُوَّة ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّم مِن ذنبه )) رواه أبوداود والترمذى .


(6) إذا قُدِّمَ لكَ طعامٌ فلا تُعِبه ،، إنْ كنتَ تشتهيه وطابت به نفسُك فلتأكله ، وإلا فلا تأكله ولا تتكلم فيه بقَدْحٍ أو بعَيْب ،، فعن أبي هريرة - رضى اللهُ عنه - قال : { ما عابَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - طعامًا قط ، إنْ اشتهاه أكله ، وإنْ كرهه تركه } متفقٌ عليه .

(7) الأكلُ مِن جانب الطعام لا مِن وَسَطِهِ و لا مِن أعلاه ، حتى لا تُنْزَعَ البركةُ منه ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( البركةُ تنزلُ وَسَط الطعام ، فكُلوا مِن حافتيه ولا تأكلوا مِن وَسَطِهِ )) رواه أبوداود والترمذى .


(8) ألَّا تأكل مُتَّكِئًا على اليد اليُمنى أو على اليد اليُسرى ، لأنَّ الاتِّكاء يَدُلُّ على غَطرسةٍ وكِبرياء ، كما أنَّ مَجرى الطعام في هذه الحالة يكونُ مُتمايلاً ليس مُستقيمًا فلا يكونُ على طبيعته ، فرُبَّما حصل في مَجاري الطعام أضرارٌ مِن ذلك ، وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم : (( لا آكُلُ مُتَّكِئًا )) رواه البخارى

(9) الأكلُ بثلاثة أصابع : الوُسطى والسَّبَّابَة والإبهام ،، فعن كعب بن مالكٍ - رضى اللهُ عنه - قال : رأيتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يأكلُ بثلاث أصابع ، فإذا فَرَغَ لَعِقَها .. رواه مسلم .

(10) لَعْـقُ الأصابع بعد الانتهاء مِن الطعام وقبل مَسحها أو غسلها ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا أكلَ أحدُكم طعامًا فلا يَمسح أصابعه حتى يَلْعَقَها أو يُلْعِقَها )) متفقٌ عليه ،، كما أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أمر بِلَعْـقِ الأصابع والصَّحْفَة وقال : (( إنَّكم لا تدرون في أىِّ طعامكم البركة )) رواه مسلم . فقد تكونُ البركة في هذا الجُزء الذي تلعقه مِن أصابعك ،، وقد قال بعضُ الأطباء أنَّ الأناملَ - بإذن الله - تُفرِز إفرازات عند الطعام تُعينُ على هَضم الطعام في المَعِدَة .


(11) لَعْـقُ الصَّحْن أو القِدْر أو الإناء الذي فيه الطعام ، فإنَّك لا تدري في أىِّ طعامك البركة .

(12) إذا سقطت منك الُّلقمةُ فلا تتركها ، بل خُذها ، وإذا كان فيها أذىً فامسحه ثُمَّ كُلْها ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا سَقَطَت لُقْمَةُ أحدكم فليأخذها ، وليُمِط عنها الأذى ، وليأكلها ولا يَدَعها للشيطان )) رواه مسلم .


يـــتــــبـــع


__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 10:54 PM   #4
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



آدابُ الشَّـراب :

(1) التسميةُ عند الشُّرب بقول : ‹‹ بسم الله ›› .

(2) الشُّرب باليد اليُمنَى ، لأنَّ الشيطانَ يشربُ بشِماله .

(3) التَّنَفُّسُ في الشَّرابِ ثلاثًا ، لقول أنسٍ رضى اللهُ عنه : { كان النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يَتَنَفَّسُ في الشرابِ ثلاثًا } متفقٌ عليه .. بمعنى : أن يشربَ ، ثُمَّ يَفصل الإناء عن فَمِه ، ثُمَّ يشرب ، ثُمَّ يَفصله عن فَمِهِ ، ثُمَّ يشربُ الثالثة .

(4) عـدمُ الشُّرب مِن فَمِ القِربة أو السِّقاء ، لقول أبي هريرة رضى اللهُ عنه : { نهى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنْ يُشرَبَ مِن فِىِّ السِّقاء أو القِربَة } رواه البخارى .. لكنْ : إذا كان هناك حاجة فلا بأس أنْ يشربَ الإنسانُ مِن فَمِ القِربة ، مِثلَ أن يكونَ مُحتاجًا إلى الماء وليس عنده إناء .

(5) عـدمُ النَّفْخ في الشراب ، فعن ابن عَبَّاسٍ - رضى اللهُ عنهما - أنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - نهى أن يُتَنَفَّسَ في الإناء أو يُنْفَخَ فيه . رواه الترمذى ،، وذلك لأنَّ الإنسانَ إذا نَفَخَ رُبَّمَا يحصُل مِن الهواء الذي يَخرجُ منه أشياء مُؤذية أو ضارَّة كمرضٍ ونحوه .

(6) الأكملُ والأفضلُ أنْ يشربَ الإنسانُ وهو قاعِد ، فقد نهى النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أنْ يَشربَ الرجلُ قائمًا . رواه مسلم .. ويجوزُ الشُّرب قائمًا لفِعل النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم ، لَكِنَّهُ تَرْكٌ للأفضَل .

(7) الحمـدُ بعد الشُّرب بقول : ‹‹ الحمدُ لله ›› .

(8) الذي يَسقي القومَ ماءً أو لبنًا أو شايًا أو غيره ينبغي أنْ يكونَ هو آخِرهم شُربًا ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ ساقي القوم آخِرهم )) يعني : شُربًا .. رواه مسلم .

(9) يجوزُ الشُّرب مِن جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفِضَّة ، لقول النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن شَرِبَ في إناءٍ مِن ذَهَبٍ أو فِضَّة فإنَّما يُجَرجِرُ في بطنه نارَ جهنم )) رواه مسلم .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 10:56 PM   #5
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي




مِن هَـدْى النبىِّ - صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم - أنه كان يَخطب أصحابَهُ الخُطَبَ الراتبة و الخُطَبَ العارِضَة .

- الخُطَبُ الرَّاتِبَة : مِثل خُطبة الجُمُعَة ، خُطبة العيد ، خُطبة الاستسقاء ، خُطبة الكسوف .. هذه خُطَب راتِبَة ، كُلَّمَا وُجِدَ سَبَبُها خَطَبَ عليهِ الصَّلاةُ السَّلام ..

في الجُمُعة يخطبُ خُطبتين قبل الصلاة ، وفي العيد خُطبةً واحدةً بعد الصلاة ، وكذلك في الاستسقاء وفي الكسوف خُطبةً واحدةً بعد الصلاة .

- الخُطَبُ العارِضَة : تكونُ إذا وُجِدَ سَبَبٌ عارِض ، فيقومُ النبىُّ - عليه الصلاةُ و السلامُ - خطيبًا يَخطُبُ الناس .





‹‹ القُرْعَـة ›› جائِـزة ، و هى مِن الأمور المشروعة الثابتة بالكِتاب و السُّنَّة ، و مِن ذلك :

(( وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ))آل عمران/44 ،، و قد حدثت مع سيدنا يُونس عليه السلام : (( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ )) الصافات/139-142 .





مَن قتل نفسًا لإفسادها في الأرض فلا لَومَ عليه ، بل إنَّ قتل النَّفس التي تسعى للإفسادِ واجب ، وقتل النفس بالنفس مُباحٌ إلا على رأى الإمام مالك وشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله - فإنَّ قتل الغِيلة " واجب " فيه القِصَاص ، يعني : مَن غافَلَ شخصًا فقتله فإنَّه يُقتَل حتى ولو عَفا أولياءُ المقتول ، لأنَّ الغِيلة شَرٌّ وفساد ، و لايُمكنُ التخلص منها ..

مثلاً : يجئ إنسانٌ لشخصٍ أثناء نومه فيقتله ، فهذا يُقتَل على كل حال ، حتى ولو قال أولياءُ المقتول : عَفونا عنه ولا نبغي شيئًا .



ذهب كثيرٌ مِن أهل العِلم إلى تضمين العَائِن كُلَّ ما أتلف ،، يعني إذا حَسَدّ أحدًا وأتلفَ شيئًا مِن مالهِ أو أولاده أو غيرهم فإنه يَضمَن ،، كما أنهم قالوا : إنَّ مَن اشْتُهِرَ بذلك فإنه يجب أن يُحْبَس إلا أنْ يتوب ، يُحْبَس اتِّقاء شَرِّه ، لأنه يُؤذي الناسَ ويَضُرهم ، فيُحْبَس كَفَّاً لِشَرِّه .



النَّجْش : هو أن يَزيدَ في السلعة على أخيه وهو لا يُريدُ شِراءها ، وإنما يُريدُ أن يَضُرَّ المُشتري أو يَنفعَ البائع أو الأمرين معًا .




حُكم السَّلام : أنَّ ابتداءه سُنَّة ، ورَدَّه فَرْض ، فَرْضُ عَيْن على مَن قُصِدَ به ، وفرضُ كِفاية إذا قُصِدَ به جَماعة ، فإنه يُجزِئ رَدُّ أحدهم .



__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 10:59 PM   #6
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي


قال العُلماء رحمهم الله : مَن كان له غريمٌ مُعْسِرٌ فإنه يَحْرُمُ عليه أنْ يَطلبَ منه الدَّيْن ، أو أنْ يُطالبه به ، أو أنْ يَرفعَ أمرَه إلى الحاكِم ، بل يجبُ عليه إنظارُه .




تُشْرَعُ الصَّلاةُ على القبر لِمَن لم يُصَلِّ عليه قبل الدَّفْن ، ولكن هذا مَشروعٌ لِمَن مات في عهدِك وفي عصرك ، أمَّا مَن مات سابقًا فلا يُشْرَعُ أنْ تُصَلِّىَ عليه .. فلو فُرِضَ أنَّ رجلاً مات قبل سَنةٍ أو سنتين وأحببتَ أنْ تُصَلِّىَ على قبره وأنت لم تُصَلِّ عليه مِن قبل فلا بأس .. وإذا صَلَّيْتَ على القبر فإنك تقفُ وراءه وتجعله بينك وبين القِبلة ، كما هو الشأن فيما إذا صَلَّيْتَ عليه قبل الدَّفْن .





الزُّهْـدُ أعلى مِن الـوَرَع ..
فـ الـوَرَعُ : أنْ يَدَعَ الإنسانُ ما يَضُرُّهُ في الآخِرة ، يعني أن يترك الحَرام .
و الزُّهْـدُ : أنْ يَدَعَ ما لا يَنفعه في الآخِرة ، فالذي لا يَنفعه لا يأخذُ به ، والذي ينفعه يأخذُ به مِن باب أَوْلَى .
فكُلُّ زاهِـدٍ وَرِع ، وليس كُلُّ وَرِعٍ زاهِـد .





المُحْرِمُ لا يأكلُ مِن الصَّيْد الذي صِيدَ مِن أجله ، وإنْ صاده الإنسانُ لنفسه وأطعمَ منه المُحْرِمَ فلا بأس .





( الصَّـلاةُ جامِعَـة ) : هذا النِّداءُ يُنادَى به لصلاة الكسوف ، ويُنادَى به إذا أراد الإمامُ أنْ يجتمعَ الناسُ ، بدلاً مِن أن يقول : يا أيُّها الناس هَلُمُّوا إلى المكان الفُلانىّ .


إذا أدركَ المأمومُ الركعتين الأخيرتين مِن الظُّهْر مَثلاً وقام يَقضي ، فإنَّ الركعتين اللتين يَقضيهما هما آخر صلاته ، فلا يَزيد على الفاتحة ، لأنَّ السُّنَّة في الركعتين الأخيرتين أنْ لا يَزيد فيهما على الفاتحة .




ظَنَّ بعضُ الناس أنَّ الأفضلَ جَعْلُ الساعةِ في اليمين بِناءً على تقديم اليد اليُمنى ، ولَكِن هذا ظَنٌّ ليس مَبنيَّاً على صواب ، لأنه ثبت عن النبىِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنه كان يتختَّمُ بيمينه ويتختَّمُ أحيانًا بيساره ، ورُبَّما كان تَخَتُّمُهُ بيساره أفضل ليَسْهُلَ أخذُ الخاتم باليد اليُمْنَى .. والساعةُ أقربُ ما تكون للخاتم ، فلا تُفَضَّلُ فيها اليُمنى على اليُسرى ولا اليُسرى على اليُمنى .. الأمرُ في هذا واسِع ، وإنْ شِئتَ جعلتها باليمين وإنْ شِئتَ جعلتها باليسار ،، كُلُّ هذا لا حَرَجَ فيه .

المرْفق : هو المِفْصَلُ الذي بين العَضُدِ و الذِّراع .

الكُوعُ : هو طَرف الذِّراع مِمَّا يلي الكَفّ مِن جِهة الإبهام .

الكُرْسُوعُ : طَرفُ عَظْم الذِّراع مِمَّا يلي الكَفّ مِن الخنْصر .

الرُّسْغ : هو ما بينهما ( ما بين الكُوعِ و الكُرْسُوع ) ...


وعلى هذا قولُ الناظِم :

وعَظْمٌ يلي الإبهامَ كُوعٌ وما يلي .. الخِنصر الكُرْسُوع والرُّسْغ ما وَسَط
وعَظْـمٌ يلي إبهامَ رِجْـلٍ مُلَقَّبٌ .. ببـوعٍ فخُذ بالعِلم واحـذر مِن الغلط


والعوام إذا أرادوا ضَرْبَ المَثَل بالإنسان الأَبْلَه ،

قالوا : ( هـذا رَجُلٌ لا يعرفُ كُوعَهُ مِن كُرْسُوعِه ) ..


الصحيح مِن أقوال العلماء أنَّ صلاة المُسْبِل صحيحة ، و لكنَّه آثِم ، ومِثْلُ ذلك أيضًا مَن لبس ثوبًا مُحَرَّمًا عليه ، كثوبٍ سَرَقَهُ الإنسانُ فصلَّى به ، أو ثوبٍ فيه تصاوير ، فيه صليبٌ مثلاً ، أو فيه صور حيوان ، فكُلُّ هذا يَحْرُمُ لِبْسُه في الصلاة وفي خارج الصلاة ، فإذا صلَّى الإنسانُ في مِثْلِ هذا فالصلاةُ صحيحة ، لكنَّه آثِم بلِبسِهِ .. هـذا هو القولُ الراجِح في
هذا المسألة



__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:01 PM   #7
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



العلماء ثلاثة أقسـام : عالِمُ مِلَّة ،، و عالِمُ دَولة ،، و عالِمُ أُمَّة .

- عالِمُ المِلَّة : هو الذي ينشرُ دينَ الإسلام ، ويُفتي بدين الإسلام عن عِلْم ، ولا يُبالي بما دَلَّ عليه الشرعُ أوافقَ أهواءَ الناس أم لم يُوافِق .

- عالِمُ الدولة : هو الذي ينظر ماذا تُريدُ الدولة ، فيُفتي بما تُريدُ الدولة ، ولو كان في ذلك تحريفُ كتاب الله وسُنَّة رسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم .

- عالِمُ الأُمَّة : هو الذي ينظر ماذا يُرضي الناسَ ، إذا رأى الناسَ على شئٍ أفتى بما يُرضيهم ، ثُمَّ يُحاوِلُ أنْ يُحَرِّفَ نصوصَ الكتاب والسُّنَّة مِن أجل مُوافقة أهواء الناس .




الحريرُ الطبيعىُّ الذي يخرج مِن دُود القَزِّ يَحْرُمُ على الرجال لِبْسُه ، أمَّا الحريرُ الصناعىُّ فليس بحرام ،، يعني لو لَبِسَ الرجلُ طاقِيَّةً مِن الحرير الصناعىِّ أو سِروالاً ( بنطلون ) لا يُرَى فهذا لا بأسَ به ، وأمَّا القميص والغُترة فلا ينبغي وإنْ كان حلالاً ، لا ينبغي أن يلبسه الرجلُ لِمَا فيه مِن الميوعة والتَّدَنِّي ، ولأنَّ الجاهلَ إذا رآه يظنه حريرًا طبيعيًا ، فيظُنُّ أنَّ ذلك سائغٌ للرجل ورُبَّما يقتدي به .



إذا كان الثوبُ مُختلطًا بين الحرير والقُطن ، أو بين الحرير والصوف ، وكان الأكثر الصوف أو القُطن ، يعني أكثر مِن الحرير ، فإنه لا بأسَ به للرجال .



إذا كان في الحرب ، يعني التقى الصَّفَّان بين المسلمين والكُفَّار ، فلا بأسَ أنْ يلبس الإنسانُ ( الرجل ) ثيابَ الحرير ، لأنَّ ذلك يغيظ الكُفَّار ،، وكُلُّ شئٍ يغيظ الكُفَّار فإنه مَطلوب .



إذا كان الحريرُ أربعةَ أصابِعٍ فأقل ، يعني عَرْضُهُ أربعة أصابع فأقل فإنه لا بأسَ به للرجال ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - رَخَّصَ في ذلك ، يعني مثلاً : لو كان إنسانٌ عنده جُبَّة وفي فتحتها خيوطٌ مِن الحرير أو تطريزٌ مِن الحرير لا يتجاوز أربعة أصابع ، فإنَّ ذلك لا بأسَ به .



إذا كان في الإنسان ( الرجل ) حَكَّة ، يعني حَساسية ، واحتاج إلى لبس الحرير ، فإنه يلبسه ويكونُ مِمَّا يلي الجَسَد ، لأنَّ الحرير لَيِّن وناعِم وبارد يُناسِب الحَكَّة فيُطفؤها .



لا ينبغي النومُ على البطن إلا لحاجةٍ كَوَجَعٍ ونحوه ..

والنومُ على الظَّهْر لا بأسَ به بشرط أنْ يأمنَ انكشافَ العورة ..

والنومُ على الجَنْب الأيسر لا بأسَ به ..

أمَّا النوم على الجَنْب الأيمن فهو الأفضل ..

والنوم مُنبطِحًا لا ينبغي إلا لحاجة ..



أمَّا القعود : فإنَّ جميعَ القعود لا بأس بها ،، فلا بأسَ أنْ يقعد الإنسانُ مُتربعًا ، ولا بأسَ أنْ يجلس وهو مُحتَبي القُرْفُصاء ، يعني يُقيمُ فخِذَيهِ وساقَيْه ، ويجعل يديه مَضمومتين على الساقين ..

ولا يُكرَهُ مِن الجلوس إلا ما وَصَفَهُ النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه و سلَّم - بأنَّه قعدة المَغضوب عليهم ، بأنْ يجعل اليُسرى مِن خلف ظهره ويجعل بطنَ الكَفِّ على الأرض ويتَّكئُ عليها .. أمَّا لو وضع اليدين كلتيهما مِن وراء ظهره واتَّكأ عليهما فلا بأس ،، ولو وضع اليدَ اليُمنى فلا بأس .



__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:03 PM   #8
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



إذا كان الرجلُ معروفًا بالصلاح ، ومَرَّ على نساءٍ مُجتمِعاتٍ في المَسجد أو في درس أو ما أشبه ذلك فلا بأس أنْ يُسَلِّمَ عليهن ، لأنْ المَحذورَ مُنْتَفٍ ، والمسجدُ كُلُّنا يدخلُ فيه ويخرج .. كذلك لو دخل بيته وفيه نساءٌ يَزُرن أهلَهُ فلا بأسَ أنْ يُسَلِّم ، لأنَّ المَحذورَ مُنْتَفٍ .. وأمَّا ما يُخشَى منه الفِتنة فإنَّ لدينا القاعدةَ الشرعية وهى : [ دَرءُ المَفاسِد أولَى مِن جَلب المَصالِح ] .. ومِن هُنا نعلمُ أنَّ مُصافحة ( الرجل ) للمرأة لا تجوز ، لا الكبيرة ولا الصغيرة ، لا مِن وراء حائل ولا مُباشرة ، لأنَّ الفِتنةَ قائمةٌ .. أمَّا المَحْرَمُ فيجوز ، و اللهُ أعلم .

وكذلك المرأةُ تُسَلِّمُ على الرجل بشرط أمن الفِتنة .




إذا مَرَّ الإنسانُ بجَمْعٍ فيه مسلمون وكُفَّار ، فإنَّه يُسَلِّم وينوي على المسلمين ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - مَرَّ بمجلسٍ فيه أخلاط مِن المشركين واليهود وفيهم مسلمون فسلَّمَ عليهم .



إذا عطسَ الإنسانُ فإنَّه يقول : ( الحمدُ لله ) سواءٌ أكان في الصلاة أو خارج الصلاة في أىِّ مكانٍ كان ، إلا أنَّ العلماء - رحمهمُ اللهُ - يقولون : إذا عطس وهو في الخلاء ( الحَمَّام ) فلا يقولُ بلسانه ( الحمدُ لله ) ، ولكنْ يَحمد بقلبه ..

ومِن آداب العطاس : أنَّه ينبغي للإنسان إذا عَطَسَ أنْ يضع ثوبَه على وجهه .. قال أهلُ العِلم : وفي ذلك حِكمتان :

الأولى : أنَّه قد يخرج مع العطاس أمراضٌ تنتشر على مَن حوله .

الثانية : أنَّه قد يخرج مِن أنفه شئٌ مُستَقذَر تتقزَّز النفوسُ منه ، فإذا غَطَّى وجهه صار ذلك خيرًا .. ولكنْ : لا تفعل ما يفعله بعضُ الناس بأنْ تضع يدَك على أنفك فهذا خطأ ، لأنَّ هذا يَحُدُّ مِن خروج الرِّيح التي تخرج مِن الفم عند العطاس ، ورُبَّما يكونُ في ذلك ضَررٌ عليك ..

ومَن عَطَسَ ولم يقل ( الحمدُ لله ) فلا يُقالُ له : ( يرحمُكَ الله ) ..



قال العلماءُ : إذا أردتَ أنْ تكظم التثاؤب فعُضَّ على شَفَتِكَ السُّفلى ، وليس عَضًا شديدًا فتنقطع ، ولكنْ لأجل أنْ تَضُمَّها حتى لا ينفتح الفَم ، المهم أنْ تكظم بهذه الطريقة أو بغيرها ، فإنْ عجزتَ عن الكظم فضع يدَكَ على فَمِك ..
وما ذكره بعضُ العلماء - رحمهم الله - أنَّكَ تضعُ ظهرها على الفَم فلا أصلَ له ، وإنَّما تضعُ بطنها ، تَسُدُّ الفَم .. وما اشتهر عند بعض الناس أنَّ الإنسان إذا تثاءب يقول : ‹‹ أعـوذُ بالله مِن الشيطان الرجيم ›› ، فهذا لا أصلَ له .



تقبيلُ اليد لا بأسَ به إذا كان الرجلُ أهلاً لذلك ، وكذلك تقبيل الرأس أو الجبهة لا بأسَ به ، إذا كان لسبب ، لكنْ لا يكونُ ذلك في كُلِّ مَرَّة .



يجوزُ للمريض أنْ يُخْبِرَ عَمَّا فيه مِن المرض وشِدَّتِه ( وأنْ يتوجَّع ) ، بشرط أنْ يكون ذلك إخبارًا لا شكوى ، أى أنه يقصدُ بهذا ( الإخبار ) وليست الشكوى والتَّسَخُّط مِن قَدَرِ اللهِ وقضائه .



الجَنَازَة ( بالفَتْح ) : اسمٌ للميت .
الجِنَازَة ( بالكَسْر ) : اسمٌ للنَّعْش الذي عليه الميت .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:07 PM   #9
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



لا بأسَ أنْ يركبَ الإنسانُ ما لم تَجْرِ العادةُ بركوبه ( كما لو ركب البقر ) ، فهذا جائز ، لكنْ بشرط ألَّا يَشُق عليها ، فإنْ شَقَّ عليه فهو ممنوع .




التجويدُ المُصطلح عليه في كتب التجويد ليس بواجبٍ عند تلاوة القرآن ، لكنَّه مِن كمال تحسين الصوت ، فالتجويد مُستحب ... الواجب ألَّا تُسقِطَ حرفًا مِن الحروف ولا شَدَّةً مِن الشَّدَّات .. ولهذا يَضْعُفُ القول بأنَّ التجويدَ واجبٌ وأنَّ مَن لم يُجَوِّد القرآنَ آثِم ، فإنَّ هذا قولٌ ضعيفٌ جدًا .




لو حَسَّنَ الإنسانُ صوتَهُ بالقرآن لأجل أنْ يتلذذ السامِعُ ويُسَرَّ به فإنَّ ذلك لا بأسَ به ولا يُعَدُّ مِن الرياء ، بل هذا مِمَّا يدعوا إلى الاستماع لكلام الله عَزَّ وجَلَّ حتى يُسَرَّ الناسُ به .



لو سمعتَ عِـدَّةَ مُؤذِّنين ، فهل تُجيبُ كُلَّ مُؤذِّن ؟

نقـول : إذا كانوا يُؤذِّنون في صوتٍ واحد ، بمعنى أنْ يبدأ الثاني قبل أنْ يُتِمَّ الأول فانشغِل بالأول ولا عليك بالثاني ،، أمَّا إذا سمعتَ الثاني بعد انتهاءِ الأول فتابِعه ، لأنه خير وهو داخِلٌ في عموم قول الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم : (( فقولوا مِثل ما يقول )) رواه مسلم .




لا بُدَّ مِن حضور المكان الذي تُقامُ فيه الجماعة ، إلَّا أنَّه إذا امتلأ المسجدُ وصلَّى الناسُ في الأسواق ، فإنَّ الذين خارج المسجد يكونون تبعًا لِمَن في المسجد في اتصال الصفوف ، وإلَّا فبدون اتصال الصفوف فإنْ مَن كان خارجَ المسجد لا تَصِحُّ صلاتُهُ مع أهل المسجد .. لا بُدَّ مِن الحضور حتى لو كان يسمع كُلَّ التكبيرات .



إذا كان للصلاة سُنَّتان قبلها وبعدها وفاتته الأولى ، فإنه يبدأ أولاً بالبَعْديَّة ثُمَّ ما فاتته .. مِثالُ ذلك : دخل رجلٌ والإمامُ يُصلِّي الظهر - وهو لم يُصَلِّ راتبةَ الظهر - فإذا انتهت الصلاةُ يُصلِّي أولاً الركعتين اللتين بعد
بعد الصلاة ثم يقضي الأربع التي قبلها .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:09 PM   #10
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



نهى النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنْ تُوصلَ صلاةٌ بصلاة حتى يخرج الإنسانُ أو يتكلم .. ولهذا قال العلماء : يُسَنُّ الفصلُ بين الفرض وسُنَّتِه بكلامٍ أو انتقالٍ مِن موضعه .. والحِكمةُ مِن ذلك ألَّا يُوصلَ الفرضُ بالنَّفْل ،، فليكن الفرضُ وحده والنَّفْلُ وحده حتى لا يختلط .




إذا دخل الخطيبُ المسجدَ فإنَّه لا يُسَنُّ له أنْ يُصلِّىَ ركعتين ، بل يَعمد إلى المِنبَر ويُسَلِّم على الناس ويَخطب .




إذا دخل رجلٌ المسجدَ الحرام للطواف ، فإنه يُجزئه الطوافُ عن صلاة الركعتين ،، وأمَّا مَن دخل المسجدَ الحرام للصلاة فإنه كغيره مِن المساجد يُصلِّي تحيةَ المسجد .. وما اشتهر بين العامَّة أنْ تحيةَ المسجد الحرام طواف ، هذا لا أصلَ له .. بل يُقال : مَن دخل المسجدَ الحرام ليطوف أجزأه الطوافُ عن تحية المسجد ،، ومَن دخل لاستماع درسٍ أو انتظار فريضةٍ أو ما أشبه ذلك فهو كغيره مِن المساجد ، لا يجلس حتى يُصلِّىَ ركعتين .. وينبغي إذا دخل المسجدَ والإمامُ يخطب يومَ الجُمُعَة أنْ يُصلِّىَ ركعتين خفيفتين ،، وإذا دخله والمؤذنُ يُؤذِّن ، فإذا كان في غير جُمُعة فإنه ينتظر قائمًا حتى يُتابِعَ المُؤذن ويدعوا بالدعاء الذي بعد الأذان ثُمَّ يُصلِّى ركعتين ،، وإنْ كان في يوم الجُمُعة والأذان هو الثاني فإنه يُصلِّي تحيةَ المسجد حتى يتفرغ للاستماع للخُطبة ، هكذا قال أهلُ العِلم رحمهم الله .



الصحيحُ أنَّ سجودَ الشكر لا تُشتَرَطُ له الطهارة ، لأنَّ هذا يأتي بغتةً والإنسانُ غيرُ مُتأهِّب ، فلو ذهب يتوضأ لطال الفصلُ بين السبب ومُسَبِّبه ،، فإذا كان على غير طهارةٍ فليسجد ... وقُـلْ مثلاً في السجود : ‹‹ سبحان ربى الأعلى ›› ثلاث مرات ، ‹‹ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ›› ، ثُمَّ يَشكر الله على النعمة المُعَيَّنة التي حصلت فيقول : ‹‹ أشكرك يا ربي على هذه النعمة ›› ويُثني على الله تعالى في ذلك ،، وكذلك عند اندفاع النقم .




قال العلماء : إذا نَذَرَ الإنسانُ الصدقة ( التصدق ) بماله كُلِّه أجزأه ثُلُثُه .



إنْ كان المُسَلَّمُ عليه جماعة نِساء تقول : ( السَّـلامُ عليكُنَّ ) ، والمُسَلَّمُ عليه الواجبُ عليه أنْ يَرُدَّ كما سُلِّمَ عليه ،،، فإذا قال : ( السَّـلامُ عليك ) فقلت : ( أهلاً ومرحبًا أبا فُلان ، حَيَّاكَ الله ، سُررنا بمجيئك ، تَفَضَّلْ ) كل هذه الكلمات لا تُجزئ .. لا بُدَّ أن تقول : ( عليك السلام ) ، فإنْ لم تفعل فأنت آثِمٌ عليك وِزر ، لأنك تركتَ واجبًا .. كذلك أيضًا إذا سَلَّمَ عليك بصوتٍ مُرتفع بَيِّنٍ واضح ، لا تَرُدّ عليه السلام بأنفِك ، هذا لا يجوز لأنك لم ترد بمِثلها ولا بأحسن منها ،، فقوله تعالى : (( فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنهَا أَوْ رُدُّوهَا )) يشمل الصيغة و صِفة الأداء .






__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شفق

الساعة الآن 04:58 AM

converter url html by fahad7



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
تنويه : كل ما يكتبه العضو يعبر عن رأيه الشخصي ولايتحمل الموقع مسؤلية ما يتم كتابته فـ اتقو الله فيما تكتبون !!
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

جميع الحقوق محفوظه لمنتديات شفق الادبية

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158