آخر 10 مشاركات
خيانة الزوجة في المنام (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9 - الوقت: 02:08 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          تجربتي في بالي (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11 - الوقت: 01:22 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          ]رؤية الله في المنام (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11 - الوقت: 12:51 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          اسعار ثلاجات العرض (الكاتـب : saadalinew227 - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10 - الوقت: 12:17 AM - التاريخ: 04-29-2024)           »          تفسير حلم فئران كثيرة[ (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14 - الوقت: 11:50 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          شركة تنظيف خزانات (الكاتـب : dalia.2 - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (الكاتـب : دارين الدوسري - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13 - الوقت: 09:52 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          تفسير رؤية الحبوب في الوجه للعزباء (الكاتـب : خالد نجم - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21 - الوقت: 08:10 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          فحص تسربات المياه في المباني (الكاتـب : esmael reda - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17 - الوقت: 06:47 PM - التاريخ: 04-28-2024)           »          تسرب المياه في المنشآت الصناعية (الكاتـب : esmael reda - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16 - الوقت: 06:46 PM - التاريخ: 04-28-2024)



إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2012, 11:11 PM   #11
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



الوِتـرُ له صِفات :

(1) أنْ يُوتِرَ بواحدةٍ فقط ،، وهذا جائزٌ ولا يُكره الوِترُ بها .

(2) أنْ يُوتِر بثلاث ،، وله الخيار : إنْ شاء سَلَّمَ مِن الركعتين ثُمَّ أتى بالثالثة ، وإنْ شاء سَرَدَها سَرْدًا بتشهُّدٍ واحد .

(3) أنْ يُوتِرَ بخمسٍ فيسردها سَردًا لا يتشهَّدُ إلَّا في آخرها .

(4) أنْ يُوتِرَ بسبعٍ فيسردها سَردًا لا يتشهَّدُ إلَّا في آخرها .

(5) أنْ يُوتِرَ بتسعٍ فيسردها سَردًا ، لكنْ يتشهَّد بعد الثامنة ولا يُسلِّم ، ثُمَّ يُصلِّي التاسعة ويُسلِّم .

(6) أنْ يُوتِرَ بإحدى عشرة ، فيُسلِّم مِن كُلِّ ركعتين ويُوتِر بواحدة .



خِتانُ الرجال واجب ،، وأمَّا خِتانُ النساء فسُنَّة وليس بواجب .



السَّحُـور : الأكلُ الذي يتسَحَّرُ به الإنسان .
السُّحُـور : الفِعل ( يعني : تَسَحُّـر الإنسان ) .



ذكر بعضُ أهل العِلم - كابن القيم وغيرهم - أنَّ صيامَ عاشوراء ثلاثةُ أقسام :

(1) أنْ يصومَ عاشوراء والتاسِع ،، وهذا أفضل الأنواع .

(2) أنْ يصومَ عاشوراء والحادي عشر ،، وهذا دُونَ الأول .

(3) أنْ يصومَ عاشوراء وحده ،، فكرهه بعضُ العلماء ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أمر بمُخالفة اليهود ، ورخَّصَ فيه بعضُ العلماء .



يجوز أنْ تحُج المرأةُ عن الرجل ، وكذلك الرجلُ يجوز أنْ يحُج عن المرأة ، والرجلُ عن الرجل ، و المرأةُ عن المرأة .. كُلُّ ذلك جائز .



يجوزُ حَجُّ الصِبيان .. والصبى يفعل ما يفعله الكبير ، وإذا عَجِزَ عن شئٍ فإنَّه يُفعَل عنه إنْ كان مِمَّا تدخله النيابة ، أو يُحمَل إذا كان مِمَّا لا تدخله النيابة ... فمثلاً : إذا كان لا يستطيع أنْ يَطوفَ أو يسعى يُحْمَل ، إذا كان لا يستطيع أنْ يَرمي يُرْمَى عنه .. ثُمَّ إنَّ الطائفَ والساعي ، هل يسعى لنفسه وهو حامِلٌ طِفلَه ينوي به السعى عن نفسه وعن طِفله ؟ نقـول : فيه تفصيل : إنْ كان الطفلُ يَعْقِلُ النِّيَّة ، وقال له وَلِيُّه : انوِ الطواف انوِ السعى ، فلا بأس أنْ يطوف به وهو حامِلُه ، ينوي عن نفسه والصبىُّ عن نفسه ،، وإنْ كان لا يعقِل النِّيَّة ، فإنَّه لا يَطوفُ به ، بل يطوف أولاً عن نفسه ، ثُمَّ يَحمل صَبِيَّهُ فيطوفُ به ، أو يجعله مع إنسانٍ آخر يطوفُ به ، وذلك لأنه لا يمكن أنْ يكونَ عملٌ واحد ينيتين .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:14 PM   #12
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



‹‹ حُبُّ الوطن من الإيمان ›› هذا غير صحيح ، بل : ‹‹ حُبُّ الديار الإسلامية من الإيمان ›› ،، أمَّا الوطن فقد يَرتحِل الإنسان ويُهاجر من بلد الكُفر إلى بلد الإسلام ، ولا يكون حُبُّها من الإيمان ، بل دار الكُفر مَبغوضة هى وأهلها ،، أمَّا الديار الإسلامية فحُبُّها من الإيمان سواء كانت وطنك أم لا .



هناك كلمةٌ يُطلقها بعض الناس ، قد يريدون بها خيرًا ، وقد يُطلقها بعضُ الناس يريدون بها شَرَّاً ، وهى قولهم : ‹‹ إنَّ الدينَ الإسلامىَّ دينُ المُساواة ›› ، فهذا كَذِبٌ على الدين الإسلامىِّ ،، لأنَّ الدينَ الإسلامى ليس دين مُساواة ،، الدين الإسلامىُّ ‹‹ دينُ عَـدْل ››، وهو إعطاءُ كُلِّ شخصٍ ما يستحق ،، فإذا استوى شخصان فى الأحقية فحينئذٍ يتساويان فيما يترتب على هذه الأحقية ، أمَّا مع الاختلاف فلا ، ولا يمكن أن يُطلَق على أنَّ الدين الإسلامىَّ دينُ مُساواةٍ أبدًا ، بل إنه دينُ العـدل ، لقول الله تعالى : (( إنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِى القُرْبَى )) النحل/90 .. فلا يمكن أن يتساوى اثنان أحدهما أعمى والثانى بصير ، أحدهما عالِمٌ والثانى جاهِل ، أحدهما نافِعٌ والثانى شِرِّير ،، لا يمكن أن يستوون .


الخَشْيَةُ : هى الخوفُ المقرونُ بالتعظيم ، فهى أَخَصُّ مِن الخوف ،، فكُلُّ خَشيةٍ خوف ، وليس كُلُّ خوفٍ خشية .. ولهذا يخافُ الإنسانُ مِن الأسد ولكنَّه لا يَخشاه ،، أمَّا الله عَزَّ وجَلَّ فإنَّ الإنسانَ يخافُ منه ويَخشاه .



الحُمُـر ( بِضَمِّ الميم ) : جمع { حِمار } .
الحُمْـر ( بسكون الميم ) : جمع { حَمْراء } ، وكذلك جمع { أحْمَر } ،، وهى الناقة الحَمْراء ، وكانت أعجبَ المال إلى العَرَبِ وأحَبَّهُ إليهم .




اختلف العلماءُ - رحمهم الله - هل يُصلَّى على غير النبىِّ أم لا ؟ يعني : هل يجوز أن تقول : اللهم صَلِّ على فُلان - العالِم الفُلانىِّ أو الشيخ الفُلانىِّ - أو اللهم صَلِّ على أبي أو ما أشبه ذلك ؟

والصحيحُ أنَّ في ذلك تفصيلاً :

فإنْ كان ذلك تابعًا للصلاةِ على النبىِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فلا بأس ،، ولهذا قال الرسولُ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - حين سألوه كيف يُصلُّون عليه ؟ قال : قولوا ‹‹ اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد ›› .

وإنْ كان مُستقلاً : فإنْ كان لسببٍ فلا بأس .. ومِن ذلك : إذا أتى الإنسانُ إليك بصدقته لتُوَزِّعَها فقُل : " اللهم صلِّ على فُلان " ، ويَسمع ، يَسمع هذا مِنك ، لقول اللهِ تبارك وتعالى : (( خُذْ مِن أَمْوالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِم )) التوبة/103 .

كذلك إذا صلَّيتَ على إنسانٍ دون أنْ تجعلَ ذلك شِعارًا له كُلَّما ذكرتَهُ صلَّيتَ عليه فلا بأس ، لأنك إذا فعلتَ ذلك جعلته كأنه نبي





‹‹ اللهم إنِّى لا أسألكَ رَدَّ القضاء ، ولكنِّى أسألكَ اللُّطفَ فيه ›› هذه كلمةٌ عظيمةٌ لا تجوز ،، لا أسألكَ رَدَّ القضاء ؟! وقد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( لا يَرُدُّ القضاءَ إلا الدعاء )) ، الدعاء لا يَرُد القضاء ، لكنْ مِن أثر الدعاء إذا دعوتَ اللهَ تعالى بكشف ضُرًا فهذا قد كُتِبَ فى الأزَل فى اللوح المحفوظ أنَّ اللهَ تعالى يَرفعُ هذا الضُّرَّ عنك بدعائك ، فكله مكتوب ، وأنت إذا قلتَ : ‹‹ لا أسألكَ رَدَّ القضاء ، و لكنْ أسألكَ اللُّطفَ فيه ›› كأنَّكَ تقول : ما يهمنى ، ترفع أو لا ترفع .. لكنَّ الإنسان يطلب رفعَ كُلِّ ما نزل به .. فلا تقل : ‹‹ اللهم إنِّى لا أسألكَ رَدَّ القضاء ، ولكنْ أسألكَ اللُّطفَ فيه ›› ، قل : ‹‹ اللهم إنى أسألك العفو والعافية ›› ، الل‹‹هم اشفنى من مرضى ›› ، ‹‹ اللهم أغننى من فقرى ›› ، ‹‹ اللهم اقضِ عَنِّى الدَّيْن ›› ، ‹‹ اللهم عَلِّمنى ما جهلت ›› ، وما أشبه ذلك ... أمَّا ‹‹ لا أسألك رَدَّ القضاء ›› فالله تعالى يفعل ما يشاء ، ولا أحد يَردّه ، لكنْ أنتَ مُفتِقِرٌ إلى الله .. أمَّا هذا الكلام لا أصلَ له ولا يجوز ، بل قد قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( لا يَقُل أحدُكم : اللهم اغفر لى إنْ شِئت )) ، وهى أهون من ‹‹ اللهم لا أسألك رَدَّ القضاء ›› .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:17 PM   #13
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



الدعـاءُ نوعان : دعاءُ العِبادة ،، و دعاءُ المسألة ..

(1) دُعـاءُالعِبـادة : هو أنْ يقومَ الإنسانُ بعِبادةِ الله ، لأنَّ القائمَ بعبادةِ اللهِ لو سألتَه : لماذا أقمتَ الصلاة ؟ لماذا آتيتَ الزكاة ؟ لماذا صُمتَ ؟ لماذا حَجَجتَ ؟ لماذا جاهدتَ ؟ لماذا بررتَ الوالدين ؟ لماذا وَصَلتَ الرَّحِم ؟ لقال : أريدُ بذلك رِضا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ،، وهـذه عِبـادةٌ مُتَضَمِّنَةٌ للدعـاء .



(2) دُعـاءُ المَسألـة : هو أنْ تسألَ اللهَ الشئَ فتقول : يا رَبِّ اغفر لي ، يا رَبِّ ارحمني ، يا رَبِّ ارزقني ، و ما أشبه ذلك ،، وهـذا أيضًا عِبـادةٌ كما جاء في الحديث (( الدعاءُ عِبادة )) ، وهو عِبادةٌ لِمَا فيه مِن صِفة التَّوَجُّه إلى اللهِ عَزَّ و جَلَّ والاعتراف بفضله .



مَن تَكَلَّمَ بكلامٍ يُضْحِكُ الناسَ وهو كَذِبٌ ، فإنَّه قد ورد فيه الوعيد : (( وَيْلٌ لِمَن حَدَّثَ وكَذَب ليُضْحِكَ به القومَ ، وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَه )) ، وهذا يفعله بعضُ الناس ويُسَمُّونها { النُّكَت } ، يتكلم بكلامٍ كَذِب ولكنْ مِن أجل أنْ يُضْحِكَ الناسَ ، هذا غَلَط .. تَكَلَّم بكلامٍ مُباحٍ مِن أجل أنْ تُدخِلَ السرورَ على قلوبهم ،، وأمَّا الكلام الكَذِب فهو حرام .



الكافِرُ لا غِيبةَ له ، فهو ليس مُحترَمًا في الغِيبة ، لَكَ أنْ تغتابَه ، إلَّا أنْ يكونَ لَهُ أقاربُ مُسلمون يتأذون بذلك فلا تغتبه وإلَّا فلا غِيبةَ لَه .. أمَّا الفاسِق فهو مُحْـتَرَم إلَّا أنْ تكونَ المصلحةُ تقتضي بيانَ فِسْقِهِ فلا بأسَ أن يُذكَرَ بِفِسْقِهِ ، لأنَّ هذا مِن باب النصيحة .



ما تَرَتَّبَ على الكَذِبِ في البيع والشِّراء ؛ مِن زيادةٍ في الثمن أو زيادةٍ في المَبيع فإنَّه سُحْتٌ والعِياذُ بالله ، لأنَّه مَبنِىٌّ على الكَذِب ، والكَذِبُ باطِل ، وما بُنِىَ على الباطِل فهو باطِل ، وكذلك الكذِبُ في وصف السِّلْعَة ؛ يقولُ الإنسانُ مثلاً : هذه السلعة فيها كذا وكذا مِن الصفات المرغوبةِ وهو كاذِب ، هذا أيضًا مِن أكل المال بالباطِل .



اللَّعْنُ مَعناه : الطرد والإبعاد عن رحمة الله ، فإذا قُلت : اللهم العن فُلانًا ، فإنك تعني أنَّ اللهَ يُبعده ويَطرده عن رحمته والعياذُ بالله .. ولهـذا كان لَعْنُ المُعَيَّن مِن كبائر الذنوب ، يعني : لا يجوزُ أنْ تلعنَ إنسانًا بعينه ، فتقول : اللهم العَن فُلانًا ، أو تقول : لَعْنةُ اللهِ عليك ، أو ما أشبه ذلك ، حتى لو كان كافرًا وهو حَىٌّ فإنه لا يجوزُ أنْ تلعنه ، لأن النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - لَمَّا صار يقول : اللهم العَن فُلانًا ، اللهم العَن فُلانًا ، يُعَيِّنُهُم ، قال اللهُ له : (( لَيْسَ لَكَ مِن الأَمْرِ شَئٌ أَو يَتَوبَ عَلَيْهِم أو يُعَذِّبَهُم فَإِنَّهُم ظَالِمُون )) آل عمران/28 .

ومِن الناس مَن تأخذه الغَيْرةُ فيلعَنُ الرجلَ المُعَيَّنَ إذا كان كافرًا وهذا لا يجوز ، لأنك لا تدري لعل اللهَ أنْ يهديه .. وكم مِن إنسانٍ كان مِن أشدِّ الناس عَداوةً للمسلمين والإسلام هداه الله وصار مِن خِيار عِباد الله المؤمنين ومنهم : عمر بن الخطاب ، وخالد بن الوليد ، وعِكرمة بن أبي جهل ..

أمَّا إذا مات الإنسانُ على الكُفر وعَلِمنا أنه مات كافرًا فلا بأسَ أنْ نلعنه ، لأنه ميئوسٌ مِن هدايته والعياذُ بالله لأنه مات على الكُفر .. ولكنْ : ما الذي نستفيده مِن لَعْنِهِ ؟ ربما يدخل هذا ( لَعْنُهُ ) في قول النبىِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّم : (( لا تَسُبُّوا الأمواتَ فإنهم أفْضَوْا إلى ما قدَّموا )) ..

ونحن نقول لهذا الرجل الذي يلعن الكافرَ أو الذي مات على الكُفر ، نقول : إنَّ لَعْنَكَ إيَّاه لا فائدةَ منه في الواقع ، لأنه قد استحق الطرد و الإبعاد عن رحمة الله ، فليس مِن أهل رحمة الله أبدًا ، بل هو مِن أصحاب النار هم فيها خالدون .. وكذلك أيضًا البهائم ، لا يجوزُ أنْ تلعن البهيمة : البعير ، الحِمار ، بقرة ، شاة ، لا يجوزُ أنْ تلعنه .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:18 PM   #14
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



يجوزُ لَعْنُ أصحاب المعاصي غير المُعَيَّنين ، فقد ثبت في الصحيح أنَّ رسولَ الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قال : (( لَعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمُستوصِلَة )) ، وأنه قال : (( لَعَنَ اللهُ آكِلَ الربا )) ، وأنه قال : (( لَعَنَ اللهُ مَن ذَبَحَ لغير الله )) ، وأنه قال : (( لَعَنَ اللهُ اليهودَ اتَّخَذوا قبورَ أنبيائهم مساجد )) ، وأنه (( لَعَنَ المتشبِّهين مِن الرجال بالنساء ، والمُتشبِّهات مِن النساء بالرجال )) .



إذا زَنَى الرقيقُ ( العَبْدُ ) ، فإنَّ عليه نِصفَ حَدِّ الحُرِّ وهو ‹‹ خَمسون جَلْدَةً فقط ›› ويَسقط عنه التغريب ، لأنَّ التغريبَ إضرارٌ بِسَيِّدِه ، وللسَّيِّدِ أن يُقيمَ على عبده الحَدَّ إذا زَنَى .. أمَّا الحُرُّ فإنه لا يتولَّى جَلْدهُ إلاَّ الإمام أو نائبه .. أمَّا لو سَرق العَبْدُ فالسرقةُ فيها قطعُ اليد ، ولا يتولَّى قطعَ اليد إلاَّ الإمام أو نائبه .




لو اشترطت المرأةُ على زوجها ألَّا يتزوَّجَ عليها وقَبِلَ ، فشرطٌ مقبولٌ صحيح ، لأنه ليس فيه عُدوانٌ على أحد ، فيه مَنْعُ الزوج مِن أمرٍ يجوزُ له باختياره وهذا لا بأسَ به ، لأن الزوجَ هو الذي أسقط حَقَّهُ .. فإذا اشترطت ألَّا يتزوَّجَ عليها فتزوَّجَ فلها أنْ تَفسَخ النِّكاحَ ، رَضِىَ أم أبَى ، لأنه خالَفَ الشرط .



حُكْمُ الساحِـر : يجبُ أنْ يُقتَلَ بكُلِّ حال ، إنْ كان كافرًا فلِرِدَّتِه ، وإنْ كان سِحْرُهُ دَونَ الكُفْر فلأذِيَّتِه .



اتِّخاذُ الشَّعر ( شَعر الرأس ) للرجل ليس بِسُنَّة ،، ومعنى ‹‹ اتِّخاذ الشَّعر ›› : أنَّ الإنسان يُبقي شَعرَ رأسه حتى يَكْثُرَ ، ويُكَوِّنَ ضَفْرةً أو لَمَّة ، فهو عادةٌ مِن العادات ، إنْ اعتاده الناسُ وصار الناسُ يتخذون الشَّعر ، فاتَّخِذه لئلا تَشُذَّ على العادة ، وإنْ كانوا لا يتخذونه فلا تتخذه .. وأمَّا مَن ذَهَبَ إلى أنَّه سُنَّة مِن أهل العِلم ، فإنَّ هذا اجتهادٌ منهم ، والصحيحُ أنَّه ليس بسُنَّة ، وأننا لا نأمرُ الناسَ باتِّخاذ الشَّعر .


- شعرُ البنات لا يُحلَق ، لا صِغارًا ولا كِبارًا إلاَّ لحاجة ، مِثل : إنْ كانت الرأس فيها جروح يجبُ التداوي منها فلا بأس




يجبُ على كُلِّ إنسانٍ إذا سُئِلَ عَمَّا لا يعلمُ في ‹‹ الأمـور الشرعية ›› أنْ يقول : ( اللهُ ورسولُه أعلم ) .. أمَّا ‹‹ الأمـورُ الكونية القَدَرِيَّة ›› فهذا لا يقول : ( ورسولُه أعلم ) ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - لا يعلمُ الغيب ، كما لو قائلٌ قال مثلاً : أتظُنُّ المطرَ ينزلُ غدًا ؟ تقول : ( اللهُ أعلم ) ، ولا تقل : ( اللهُ ورسولُ أعلم ) ، لأنَّ الرسولَ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - لا يعلمُ مِثلَ هذه الأمور ، لكنْ لو قال لك : هل هذا حرامٌ أم حلال ؟ تقول : ( اللهُ ورسولُه أعلم ) ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - عنده عِلمُ الشريعة .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:22 PM   #15
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



إذا كان الإنسانُ يُصلِّي في المسجد الحرام والكعبةُ أمامه ، فإنَّه ينظرُ إلى موضع سجوده ، ولا ينظرُ إلى الكعبةِ حال الصلاة ، لأنَّه لم يَرِد عن النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ولأنَّه يُوجِبُ التشويش ، حيث ينظرُ إلى الناس يطوفون ويذهبون ويجيئون ، ثُمَّ إنَّ قولَ بعضهم : إنَّ النظرَ إلى الكعبةِ عِبادة خطأ ، ليس بصحيح ، لم يرد عن النبىِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فيما نعلم - حديثٌ صحيحٌ ولا ضعيف أنَّ النظرَ إلى الكعبةِ عِبادة .



إذا أُقيمت الصلاة وأنت في نافلة ، فإنْ كُنتَ في الركعةِ الأولى فاقطعها ، وإنْ كُنتَ في الركعةِ الثانية فأتِمَّها خفيفة .



لا يجوزُ للإنسانِ أنْ يجلسَ على قبر المُسلِم ، وإذا أراد أنْ يجلس فليجلس مِن وراءِ القبر ، يجعلُ القبرَ خلف ظهره ، أو عن يمينه ، أو عن شِماله ، وأمَّا أن يجلسَ عليه فهذا حرام .



إذا كان الإنسانُ يُصلِّي في المسجد الحرام والكعبةُ أمامه ، فإنَّه ينظرُ إلى موضع سجوده ، ولا ينظرُ إلى الكعبةِ حال الصلاة ، لأنَّه لم يَرِد عن النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ولأنَّه يُوجِبُ التشويش ، حيث ينظرُ إلى الناس يطوفون ويذهبون ويجيئون ، ثُمَّ إنَّ قولَ بعضهم : إنَّ النظرَ إلى الكعبةِ عِبادة خطأ ، ليس بصحيح ، لم يرد عن النبىِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فيما نعلم - حديثٌ صحيحٌ ولا ضعيف أنَّ النظرَ إلى الكعبةِ عِبادة .



إذا أُقيمت الصلاة وأنت في نافلة ، فإنْ كُنتَ في الركعةِ الأولى فاقطعها ، وإنْ كُنتَ في الركعةِ الثانية فأتِمَّها خفيفة .



لا يجوزُ للإنسانِ أنْ يجلسَ على قبر المُسلِم ، وإذا أراد أنْ يجلس فليجلس مِن وراءِ القبر ، يجعلُ القبرَ خلف ظهره ، أو عن يمينه ، أو عن شِماله ، وأمَّا أن يجلسَ عليه فهذا حرام .




يَحْرُمُ على المرأةِ أنْ تُحِدَّ على مَيتٍ فوق ثلاثةِ أيامٍ إلاَّ على زوجها ‹‹ أربعة أشهرٍ وعشرة أيام ›› .. والإحـدادُ هو أنْ تجتنبَ المرأةُ الأشياءَ التالية :

(1) لباسَ الزينة .

(2) الطيبَ بجميع أنواعه .

(3) الحُلِىّ بجميع أنواعه ، لا في القدمين ولا في الكفين ولا في الرقبة ولا في الأذنين ولا على الصدر .

(4) ألاَّ تخرجَ من البيت أبدًا إلاَّ لضرورةٍ أو حاجة ، لضرورةٍ في الليل ، أو حاجةٍ بالنهار .

(5) التجميل والتكحل بالكُحل وما أشبه ذلك . حتى لو فرضنا أنَّ عينها فيها مرضٌ فلا تتكحل ، إلاَّ بصَبْرٍ أو شِبهُه - مِمَّا لا لونَ له - تفعله بالليل وتمسحه بالنهار ، هذا إنْ احتاجت ، وإلاَّ فلا .. أمَّا الصابون الذي ليس فيه طِيب فلا بأس باستعماله ، وكذلك تنظيف الرأس ، وكذلك تنظيف الجِلد .. وما اشتهِرَ عند العَوام أنَّ المرأةَ تغتسلُ مِن الجُمعة إلى الجُمعة فهذا لا أصلَ له .




قال العلماءُ رحمهم الله : إنَّ الإنسانَ إذا باع أرضًا على شخصٍ ووجد المُشتري فيها شيئًا مَدفونًا فيها مِن ذهبٍ أو غيره فإنه لا يملكه بملك الأرض ، ولكنَّه للبائع ، وإذا كان البائعُ اشتراها مِن آخَر فهى للأول ، لأنَّ هذا المدفون ليس مِن الأرض بخِلاف المعادن ؛ لو اشترى أرضًا ووجد فيها مَعْدِنًا مِن ذهبٍ أو فِضَّةٍ أو حديد أو غيره فإنه يتبعُ الأرض .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:26 PM   #16
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي




فوائـد مِن حديث [ كعب بن مالِك ] في قصة تخلُّفِه عن غزةِ تبـوك :

1- أنَّ الإنسانَ لا ينبغي له أنْ يتأخَّرَ عن فِعل الخير ، بل لا بُدَّ أنْ يتقدَّمَ ولا يتهاون أو يتكاسل .

2- أنَّ المُنافِقين يلمِزون المُؤمنين .

3- أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى قد يَمُنَّ على العبد ، فيعصمه مِن المَعصيةِ إذا علِمَ مِن قلبه حُسْنَ النِّيَّة .

4- أنَّ الإنسانَ إذا قَدِمَ بلدَه أنْ يَعمدَ إلى المسجد قبل أنْ يدخلَ إلى بيته فيُصلِّي فيه ركعتين ، لأنَّ هذه سُنَّة الرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام القولية والفِعلية .

5- أنَّ كعبَ بنَ مالِك رجلٌ قوىّ الحُجَّة فصيح ، ولكنْ لتقواه وخوفه مِن الله امتنع أنْ يكذبَ ، وأخبرَ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بالحق .



6- أنَّ الإنسانَ المُغضَب قد يبتسِم .
فإذا قال قائل : كيف أعرف أنَّ هذا تبسُّم رِضا أو تبسُّم سَخَط ؟
قُلنا : إنَّ هذا يُعرَفُ بالقرائِن ؛ كتلُّون الوجه وتغيُّره . فالإنسانُ يعرفُ أنَّ هذا الرجلَ تبسَّم تبسُّمَ رِضا بما صَنَعَ أو سخطًا عليه .

7- أنَّه لا يجوزُ للإنسانِ أنْ يُسَلِّم قائِمًا على القاعِد ، لأنَّ كعبًا سلَّم وهو قائِم ، فقال له النبىُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلام : ‹‹ تعال ›› .

8- أنَّ الكلامَ عن قُربٍ أبلغ مِن الكلام عن بُعد .

9- كمالُ يقين كعب بن مالِك رضى اللهُ عنه ، حيث أنَّه قال : إنَّني أستطيعُ أنْ أخرجُ بعُذرٍ مِن الرسول ، ولكنْ لا يُمكنُ أنْ أخرجَ منه بعُذر يعذرني فيه اليوم ثُمَّ يغضبُ علىَّ فيه غدًا .

10- إنَّ اللهَ يعلمُ السِّرَ وأخفَى .



11- شِـدَّةُ امتثال الصحابةِ لأمر النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ودليلُ ذلك : ما جَرى لأبي قَتادةَ مع كعب .

12- أنَّه يجبُ التحرُّز مِن أصحاب الشَّر وأهل السُّوء الذين ينتهزون الضعف في الإنسان والفُرصَ في إضاعتِه وهلاكه .

13- قُـوَّةُ كعب بن مالِك في دين الله ، وأنَّه مِن المُؤمنين الخُلَّص ، وليس مِمَّن قال اللهُ فيهم : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِىَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ )) العنكبوت/10 .. مِن الناس مَن يقولُ آمنَّا باللهِ ، ولكنْ إيمانُه ضعيف ، إذا أوذِىَ في الله ارتَدّ والعياذُ بالله وفَسَقَ وتركَ الطاعة .

14- شِـدَّةُ هجر النبىِّ - عليه الصَّلاةُ والسَّلام - لهؤلاء الثلاثة ، حتى أنَّه أمرهم أن يعتزلوا نساءهم ، والتفريقُ بين الرجل وامرأته أمرٌ عظيم .

15- وفيه قولُ الرجل لامرأته : الحقي بأهلِكِ ، ليس بطلاق ، لأنَّ كعبًا فرَّق بين قوله : الحقي بأهلك وبين الطلاق . فإذا قال الرجلُ لامرأته : الحقي بأهلكِ ، ولم ينوِ الطلاق ، فليس بطلاق .. أمَّا إذا نَوَى الطلاق ، فإنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قال : (( إنَّما الأعمالُ بالنيَّات ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى )) الحديث . فإذا ما نَوَى بهذه الكلمةِ وأمثالها الطلاق فله ما نَوَى .



16- شِـدَّةُ امتثال الصحابةِ لأمر النبىِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنَّه رضى اللهُ عنه ما تردَّد ولا قال : لَعلِّي أراجعُ الرسولَ عليه الصلاةُ والسَّلام ، أو قال للرسول الذي أرسله النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ارجع إليه لَعلَّه يسمح ، بل وافق بكُلِّ شئ .

17- أنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - كان رحيمًا بأمَّته ، فإنَّه بعد أنْ أمره باعتزال النساء لَهُنَّ ، رَخَّصَ لهِلال بن أمَيَّة لأنه يحتاجُ لخِدمة امرأته .

18- جوازُ حِكايةِ الحال عند الاستفتاء أو الشهادة أو ما أشبه ذلك ، وإنْ كان المَحْكِىُّ عنه قد لا يُحِبُّ أنْ يطَّلعَ عليه الناس ، لأنَّ امرأة هِلال بن أمَيَّة ذكرت مِن حاله أنَّه ليس له حاجةٌ إلى شئٍ مِن النساء .

19- أنَّ الإنسانَ إذا حصل له مِثلُ هذه الحال وهجره الناس وصار يتأذَّى مِن مُشاهدتهم ولا يتحمَّل ، فإنَّه له أنْ يتخلَّفَ عن صلاةِ الجماعة ، وأنَّ هذا عُذر ؛ لأنَّه لو جاء إلى المسجد في هذه الحال سوف يكونُ مُتشوِّشًا غيرَ مُطمئنٍّ في صلاتِه ، ولهذا صلَّى كعبُ بن مالِك صلاةَ الفجر على ظهر بيتٍ مِن بيوتِه .

20- حِرصُ الصحابة على التَّسابُق إلى البُشرى ، لأنَّ البُشرى فيها إدخالُ السرور على المُسلم ، وإدخالُ السرور على المُسلم مِمَّا يُقرِّبُ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لأنَّه إحسانٌ ، واللهُ سُبحانه يُحِبُّ المُحسنين ولا يُضيعُ أجرهم .
فلذلك ينبغي لكَ إذا رأيتَ مِن أخيك شيئًا يَسُرُّه - كأنْ يكونَ خبرًا سارًا أو رؤيا سارّة أو ما أشبه ذلك - أنْ تُبَشِّره بذلك ، لأنَّك تُدخِل السرورَ عليه .



21- أنَّه ينبغي مُكافأة مَن بَشَّركَ بهديةٍ تكونُ مُناسِبَةً للحال .
والمُهم : أنَّ مَن بَشَّركَ بشئٍ فأقلُ الأحوال أنْ تدعوا له بالبِشارة أو تُهدىَ له ما تَيَسَّر ، وكُلُّ إنسانٍ بقدر حاله .

22- مِن السُّنَّةِ إذا أتى الإنسانَ ما يَسُرُّه أنْ يهنأ به ويُبَشَّرَ به ، سواء كان خيرَ دين أو خيرَ دُنيا .

23- لا بأسَ بالقيام إلى الرجل لمُصافحته وتهنئته بما يَسُرُّه ، والقيامُ إلى الرجل لا بأسَ به قد جاءت به السُّنَّة ، وكذلك القيامُ للرجل وأنتَ باقٍ في مكانِك لا تتحرَّك إليه ، فهذا أيضًا لا بأسَ به إذا اعتاد الناس ؛ لأنَّه لم يرد النهى عنه ، وإنَّما النهىُ والتحذيرُ مِن الذي يُقامُ له لا مِن القائِم ، فإنَّه مَن يُقامُ له قال فيه النبىُّ عليه الصلاةُ والسَّلام : (( مَن أَحَبَّ أنْ يتمثَّلَ له الناسُ قِيامًا فليتبوأ مقعده مِن النار )) .
قال أهلُ العِلم : والقِيامُ ثلاثة أقسـام :
الأول : قيامٌ إلى الرجل .. فالقِيامُ إلى الرجل لا بأسَ به ، وقد جاءت به السُّنَّةُ
إقرارًا وفِعلاً .

الثاني : قيامٌ للرجل .. هذا لا بأسَ به ، لا سيَّما إذا اعتاد الناسُ ذلك ، وصار الداخلُ إذا لم تَقُم له يُعَدُّ ذلك امتهانًا له ، فإنَّ ذلك لا بأسَ به ، وإنْ كان الأَوْلَى تركُه كما في السُّنَّة ، لكنْ إذا اعتاده فلا حَرجَ فيه .

الثالث : قيامٌ على الرجل .. كأنْ يكون جالِسًا ويقومُ واحِدٌ على رأسه تعظيمًا له ، فهذا مَنهىٌّ عنه . قال الرسولُ عليه الصلاةُ والسَّلام : (( لا تقوموا كما تقومُ الأعاجِمُ يُعَظِّمُ بعضُهم بعضًا )) ، حتى إنَّه في الصلاةِ إذا صار الإمامُ لا يستطيعُ القِيامَ وصلَّى جالِسًا ، فإنَّ المأمومين يُصلُّون جلوسًا ولو كانوا يقدرون على القِيام ، لئلا يُشبِهوا الأعاجِمَ الذين يقومون على ملوكهم .

24- أنَّ مَن أنعمَ اللهُ عليه بنعمة ، فإنَّ مِن السُّنَّةِ أنْ يتصدَّقَ بشئٍ مِن ماله ، فإنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أقرَّ كعبَ بنَ مالِك على أنْ يتصدَّقَ بشئٍ مِن مالهِ توبةً إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَا حَصَلَ له مِن هذا الأمر العظيم الذي كان فخرًا له يومَ القيامة .


~ انـتـهـت الـروائـــع ~

بحمد الله



@ منقوووووول للفائدة @



__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:57 PM   #17
الشفق
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 26,851
الشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond reputeالشفق has a reputation beyond repute
افتراضي

ماشاء الله
رحم الله الشيخ محمد
ونفع بما نقلتِ امة الله
وجزاك خير الجزاء
تقديري الجم

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2012, 12:07 AM   #18
ابو دماس
العضوية الماسيه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: جدة
المشاركات: 5,282
ابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond reputeابو دماس has a reputation beyond repute
افتراضي

جزاك الله خير الجزاء اختي الفاضلة أمة الله
نفع الله بك ورحم الله الشيخ ابن عثيمين

__________________





رافق رفيق لاتضايقت يشفيك .. ولا تنفع الرفقة على غير فزعات ..
ولا الردي عند اللوازم يخليك .. لا نافع نفسه ولامنه نفعات ..
خله ترى له طاري غير طاريك .. لك نيةً وحدة وله عشر نيات ..
رافق أصيل في زمانك يداريك .. لاشاف غلطاتك من الناس غطاك ..

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2012, 03:45 AM   #19
ابو سديم
عضو هام في شفق
 
الصورة الرمزية ابو سديم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 3,660
ابو سديم will become famous soon enough
افتراضي

رحم الله الشيخ ابن عثيمين

وكتب اجرك امه الله
وبارك الله
ارق تحيه

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2012, 03:50 AM   #20
بحور الشوق
شفقي ملكي
 
الصورة الرمزية بحور الشوق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,668
بحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud ofبحور الشوق has much to be proud of
افتراضي

امه الله

جزاااك الله خير الجزاء

على ما سطرته لنا من شرح رياض الصالحين

وجعله في موازين حسناتك

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شفق

الساعة الآن 04:18 AM

converter url html by fahad7



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
تنويه : كل ما يكتبه العضو يعبر عن رأيه الشخصي ولايتحمل الموقع مسؤلية ما يتم كتابته فـ اتقو الله فيما تكتبون !!
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

جميع الحقوق محفوظه لمنتديات شفق الادبية

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158