[العميد]

قائل هذه الأبيات هو مسكين الدارمي(ربيعة بن عامر )
وهذه قصة الأبيات
قدم تاجر إلى المدينة يحمل من العراق خمراً (مايغطى به الوجه) وبعض البضائع

فباع الجميع الا الخُمر فشكى الى صديقه الشاعر مسكين الدارمي وهو شاعر من القرن الثاني الهجري اشتهر بشعره في الغزل والهجاء وقيل ان اسمه ربيعة بن عامر وقد كان الدارمي قد انقطع للعبادة زاهدا في الدنيا فصاغ الدرامي له ثلاثة ابيات وقال لصديقه التاجر ابحث لمن يغنيها لك في المدينة
فذاع خبر في المدينة ان الشاعر قد رجع عن زهده وعشق صاحبة الخمار الاسود فلم تبق في المدينة مليحة ولا غير مليحة الا اشترت لها خمار اسود فباع التاجر جميع ما لديه من خمر سوداء وعاد الشاعر الى عبادته

قل للمليحة فى الخمار الاسود
ماذا فــــــعلت براهـــــــــــب متعبد

قــــــــــد كان شمـــــــر للصلاة ثيابه
حتى وقفـــــت له بباب المسجـــــــد

ردى عليـــــه صلاتــــــه وصيامـــه
لا تقتليــــــه بحــــــق ديـــــن محمد

تلك القصـــــــتور من الرمال بنيتها
وعلى تخــــــوم البحـــــر كنت أشيد

واحسرتاه عــــلى القصور ومن بنى
المــــــوج يجــــــرف والرياح تبــدد

[أبو رنيم]

انتقاء رائع
بارك الله فيك

[وجه السعد]

يعطيك العافية اخوي العميد على روعة االطرح ...

[الشفق]

اختيار جميل
شكرا لك العميد
راقتني
مودتي

[الحنين]

.،

أختيار رائع عزيزي ..
الله يعطيك العافية ..
ودمت بسعآدة ..