آخر 10 مشاركات |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-24-2012, 05:32 AM | #1 |
عضو هام في شفق
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,570
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...‘‘ . . . السؤال: ورد في الحديث عن فضل الصيام : " أن موسى عليه الصلاة والسلام قال : يا رب ! لقد شرفتني بالتكلم معك بلا ترجمان , فهل أعطيت هذا الشرف لغيري ؟ فيقول الله سبحانه وتعالى : يا موسى ! سوف أرسل أمة من الأمم - والتي هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم - وهم ذو شفاه وألسن جافة , وأجسام نحيلة هزيلة ، وسوف يدعونني فيكونوا أقرب إلي منك . يا موسى ! بينما أنت تتكلم معي ، هناك 70000 حجاب بيني وبينك , لكن عند وقت الإفطار سوف لن يكون هناك أي حجاب بيني وبين أمة محمد صلى الله عليه وسلم " سؤالي هو : هل هذا الحديث صحيح ؟ لأنه قد انتشر على النت . الجواب: الحمد لله ليس هذا الحديث من السنة النبوية ، وليس هو مما يعرفه الحفاظ والمحدثون في كتبهم ومسانيدهم ، ولا تتناقله إلا بعض الكتب التي ملأها أصحابها بالموضوعات والمكذوبات والقصص والخرافات ، ككتاب " نزهة المجالس ومنتخب النفائس " للمؤرخ الأديب عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري ، المتوفى سنة (894هـ)، ص/182-183 باب فضل رمضان والترغيب في العمل الصالح فيه "، وكذلك في تفسير " روح البيان " (8/112) لإسماعيل حقي الحنفي الخلوتي المتوفى سنة (1127هـ)، فقد ذكرا نحو هذا الحديث الذي يقصده السائل ، حيث جاء فيه : ( قال موسى عليه السلام : يا رب ! أكرمتني بالتكليم ، فهل أعطيت أحداً مثل ذلك ؟ فأوحى الله تعالى : يا موسى ! إن لي عباداً أخرجهم في آخر الزمان وأكرمهم بشهر رمضان فأكون أقرب لأحدهم منك ؛ لأنك كلمتني وبيني وبينك سبعون ألف حجاب ، فإذا صامت أمة محمد صلى الله عليه وسلم حتى ابيضت شفاههم ، واصفرت ألوانهم، أرفع الحجب بيني وبينهم وقت إفطارهم . يا موسى ! طوبى لمن عطش كبده ، وأجاع بطنه في رمضان ) ثم إن في متن هذا الحديث ما يدل على نكارته ، وذلك في قوله في الحديث ( فأكون أقرب لأحدهم منك – يعني موسى عليه السلام )، والمعلوم في عقائد المسلمين أن الرسل والأنبياء أفضل من جميع البشر سواهم ، فكيف وموسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ، فكيف يتقرب الله إلى عباده أكثر من نبيه موسى عليه السلام ، وقد قال في حقه جل وعلا : ( وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) مريم/52، قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أُدنيَ حتى سمع صريف القلم " – يعني بكتابة التوراة -. انظر: " تفسير القرآن العظيم " للحافظ ابن كثير (5/237). والخلاصة : أن هذا الحديث المذكور ليس في شيء من الكتب المعتمدة ، ولا يجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا اعتقاد ما فيه . والله أعلم . مصدر الفنتوى...........‘‘
|
غير متواجد
|
07-24-2012, 01:21 PM | #2 |
كاتب
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 10,638
|
جزاكي الله كل الخير |
غير متواجد
|
07-24-2012, 04:47 PM | #3 |
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 26,851
|
جزاك الله خير لهفة الخاطر |
غير متواجد
|
07-24-2012, 05:01 PM | #4 |
شفقي نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 209
|
وفقك الله وجزاك غير الجزاء
__________________
اليا متى وانت ياحظي فقير
|
غير متواجد
|
07-24-2012, 05:47 PM | #5 |
عضو هام في شفق
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,431
|
الله يجزاك خير لهفة الخاطر
__________________
|
غير متواجد
|
07-24-2012, 06:43 PM | #6 |
عضو هام في شفق
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 2,303
|
جزاك الله خيرا
دمتي بود
__________________
|
غير متواجد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|