[أحمد أحمد]

رسالة إلى إمرأة


غيابكِ وجع يتسرب من حنايا الروح
من طرف القلب المنهك
فقدكِ وجع يهز أركان معبدى
مرعب ذاك الصمت
تتزاحم أغنياتنا ليسكر فى الجرح
عبير الروح


كم كانت رقيقة تلك الأنغام؟!
جميل صخبها
جميل صمتها
جميل حزنها
جميل ..
كانت تشظى جسدينا
لأحتوى فيكِ وحشتكِ
وأنتِ لهيبى


كانت إمرأه تتبرع بنشر عطرها..
من خوابى البنفسج
او قريبه من عمرى
كانت الكلمات ..تتوالد من القلب
قلبى أو قلبكِ من عمرى أو عمركِ
رحلتُ
لتعدى النجمات ...
كم نجمه


غضب صبيانى
كم نجمه ذبحتِ بكرمى؟
وطالت غربتى
وأمتص النحل رحيق أزاهيرى
وأنت ...أنتِ
كنتى مزهره
كنتِ تحتاجينى
غصناً لينناً
وأريج


كنتُ أزهر بكِ...
أنام وأصحوا فيكِ
كنتُ أبهى ... كنتُ أشهى
كنتُ أسمى

تصحن
الأحلام
روحى

فتتوالد الأمنيات
بصبحى
لآ
لن أقول ...
أعشقكِ
وتتأرجح روحى
بوحاً ..أو نزفاً
ونزفكِ المتسرب
من دائقة الوجع
المتشبت فيكِ


وعندما أستوطن الوجد ..
قلبى
يوم جاس الطغاة ...
والوشاة
معبدى
قلت
كذبوا


كنتُ أنا الهالك
وانتِ المالك للزهر
وخوابى العطر
ومالكتى

على صليب الصمت
جدلونى بالأشواك
واعلنت روحى
الحداد
ولبست السواد
على نبعى ...
وهذيان تدفقى
وسالت السود
من المآقى

وكيف عات الغرباء
فى معبدى
وتعرى فرحى
وانتِ هناك ... سكنتى العلياء
تتطلعين لهرولة الكرب
الأخير
وأكون
طريداً


سترتد إلى صدرى
قلتِ لى ..ذات عطف
يوم كانت المدائن
تضج
بالخراب

بعد أن كانت المدن
ملاذات الحياة
تذوى الريح ...
تهتك الروح


سأوجعكَ أكثر على البعد
قلتِ

همساً أو بوحاً

كنتُ خابية
منهوبة
منهكه
تصفر الرياح فى تنايا الروح
وأصرخ
ملىء أنكسارى.....
وقدسيتكِ

متى يتحقق العدل؟!!
متى ستدركين أجوبتكِ!!
وتساميكِ بى
فوق الجروح!!

يوم نفخوا بمعبدى
الطوز
وحصدوا أمنياتى الحالمات ..
والياسمين
وحوارى تضج بالشذى
والنضج
أسقطت أجنتها

وصار لعطرى لون
آخر
ولونتنى الفاجعة
بأصباغها
فصعدتى جهة الفراغ
وتركتى لى لهيبى
ووجهكِ الوردى
للذبول
وكنتِ لمواسم العطر
أغتراب


تركتى لى خيبتى
لتهذينى حسرتى
لم تهذنى زهرة
لم تحرسى أجنتى
فى حمى
رحمكِ

ومحاولة الكتابة
على سيقان الياسمين
الذى شق ظهر الغياب
ولم تحفظينى فى ياسى
الذى يغريكِ
من حزنى الذى يشق
أنبعاتى
من خوفكِ
علىّ
منكِ

تعصرنى جملة
أحزانى
بحكمة العابد
الموت جميل يا حبيبتى
الموت جميل يا عشقى
جميل يا سمائى
كيف أعيشكِ؟!
وكيف أزرع فيكِ
زهورى؟

أحب أن أجّن بكِ
ان أهذى بكِ أمام البارى
وان تتمددى على أطراف جسدى
بصمت
وان تسالينى فى عمر الشهوة ..
كم غفوت؟!!
هل تذكرين؟
قلتِ لى حلق... حلق
لا شىء يستحق
أنطفاؤكَ

قلتِ لى القصائد ....
وأمعنتِ القهر
كفراشة تحلق على
جبين القمر
وغنيتكِ

يوم جمعت الزهر والعطر
وقبل الحصاد ...
أفلت
تسمرت قدماى ...
والذاكرة
فى سقيع العمر
صرخت من أول وأخر
ضلوعى

جائرة هذهِ الحياة
جائر هذا العدل
وإلا لما سخر الموت منا؟
وما أنطفأت
جدوتنا

ولا شاخت ذوائبنا
ولا الزلازل هدمت
معبدنا
وأبتهالات تراتيلنا


أريدك محصنة من الخطايا
التى أغتالت الندى
والعيون الذابله
قبلينى بسمه وبسمله
قبلينى فى الهجيع
أهازيج

وكحلاً بالعيون
وعسل الأحداق
ولا تفترضى فقدى
وخسرانى
ولا تعبتى بالتقه
الموت لا يدنو منى
ولا حلكة الضلمه
تشبهنى

عيناكِ تعبى
ومخاض ولادتى
كيف تحبل عيناكِ
وتغيبى؟

كيف تمشط أزاهيرى
من العشق
وانا طريد؟
كيف اعانق كثفكِ
وأين أسند رأسى على ذراعكِ
المكلوم
لم أحصى خصلات شعركِ
لم أكبر سوى عام
ولم أبلغ الحلم
ولم أشيخ

لا تتركينى بالمذافن ... يغيبنى
التراب
يقتلنى الشوق لترسمينى
على لوحتكِ

أشتاق لعينيكِ
أشتاق إليكِ
لكِ
يوم عبرت سماءكِ
وجدت نجومكِ
غائره
ووجدت انفاسكِ
بارده
وجدتكِ بعيده
حائره

قبلت تلك العيون
و تحسست وجهى
فوجدتكِ
سلام لهاتيك
العيون
سلام ليديكِ
سلام لكِ

سأتعبكَ أكثر
سأحبكِ أكثر
سأتعبكً أكثر
نعم أشقيتنى

نعم
أشقيتنى
أش
ق
ي
ت
ن
ى



بقلم

أحمد أحمد

[الجمانة]

موجع ما فيه ذاك المعبد

تعشوشب الآلام في عين ترمق الظلال الباهته

بجفن ساهد

غياب رسم الحنين على ساعات كئيبة على الجدار

وعلى خطى المسافات وعتبات المدائن

لتنثر عجاج الصمت في الأروقة لترسم الأسى

ولتنثرها بسكب حرف سامق على أسطر عذبة كهطل غيث فاتن

تستقيه لتبث منه الحياة

لوحة بديعة فاتنة في مساءات ساحرة بنور الحرف

همت في جمال ساحر هنا

يأخذ اللب في سمو عوالم حالمة كالأفق

سلمت وطبت بكل الألق والنقاء

ودام السكب متوهجًا بالإبداع

ودمتم بعين الله ترعاكم

[حورية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أحمد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أحمد     رسالة إلى إمرأة غيابكِ وجع يتسرب من حنايا الروح من طرف القلب المنهك فقدكِ وجع يهز أركان معبدى مرعب ذاك الصمت تتزاحم أغنياتنا ليسكر فى الجرح عبير الروح كم كانت رقيقة تلك الأنغام؟! جميل صخبها جميل صمتها جميل حزنها جميل .. كانت تشظى جسدينا لأحتوى فيكِ وحشتكِ وأنتِ لهيبى كانت إمرأه تتبرع بنشر عطرها.. من خوابى البنفسج او قريبه من عمرى كانت الكلمات ..تتوالد من القلب قلبى أو قلبكِ من عمرى أو عمركِ رحلتُ لتعدى النجمات ... كم نجمه غضب صبيانى كم نجمه ذبحتِ بكرمى؟ وطالت غربتى وأمتص النحل رحيق أزاهيرى وأنت ...أنتِ كنتى مزهره كنتِ تحتاجينى غصناً لينناً وأريج كنتُ أزهر بكِ... أنام وأصحوا فيكِ كنتُ أبهى ... كنتُ أشهى كنتُ أسمى تصحن الأحلام روحى فتتوالد الأمنيات بصبحى لآ لن أقول ... أعشقكِ وتتأرجح روحى بوحاً ..أو نزفاً ونزفكِ المتسرب من دائقة الوجع المتشبت فيكِ وعندما أستوطن الوجد .. قلبى يوم جاس الطغاة ... والوشاة معبدى قلت كذبوا كنتُ أنا الهالك وانتِ المالك للزهر وخوابى العطر ومالكتى على صليب الصمت جدلونى بالأشواك واعلنت روحى الحداد ولبست السواد على نبعى ... وهذيان تدفقى وسالت السود من المآقى وكيف عات الغرباء فى معبدى وتعرى فرحى وانتِ هناك ... سكنتى العلياء تتطلعين لهرولة الكرب الأخير وأكون طريداً سترتد إلى صدرى قلتِ لى ..ذات عطف يوم كانت المدائن تضج بالخراب بعد أن كانت المدن ملاذات الحياة تذوى الريح ... تهتك الروح سأوجعكَ أكثر على البعد قلتِ همساً أو بوحاً كنتُ خابية منهوبة منهكه تصفر الرياح فى تنايا الروح وأصرخ ملىء أنكسارى..... وقدسيتكِ متى يتحقق العدل؟!! متى ستدركين أجوبتكِ!! وتساميكِ بى فوق الجروح!! يوم نفخوا بمعبدى الطوز وحصدوا أمنياتى الحالمات .. والياسمين وحوارى تضج بالشذى والنضج أسقطت أجنتها وصار لعطرى لون آخر ولونتنى الفاجعة بأصباغها فصعدتى جهة الفراغ وتركتى لى لهيبى ووجهكِ الوردى للذبول وكنتِ لمواسم العطر أغتراب تركتى لى خيبتى لتهذينى حسرتى لم تهذنى زهرة لم تحرسى أجنتى فى حمى رحمكِ ومحاولة الكتابة على سيقان الياسمين الذى شق ظهر الغياب ولم تحفظينى فى ياسى الذى يغريكِ من حزنى الذى يشق أنبعاتى من خوفكِ علىّ منكِ تعصرنى جملة أحزانى بحكمة العابد الموت جميل يا حبيبتى الموت جميل يا عشقى جميل يا سمائى كيف أعيشكِ؟! وكيف أزرع فيكِ زهورى؟ أحب أن أجّن بكِ ان أهذى بكِ أمام البارى وان تتمددى على أطراف جسدى بصمت وان تسالينى فى عمر الشهوة .. كم غفوت؟!! هل تذكرين؟ قلتِ لى حلق... حلق لا شىء يستحق أنطفاؤكَ قلتِ لى القصائد .... وأمعنتِ القهر كفراشة تحلق على جبين القمر وغنيتكِ يوم جمعت الزهر والعطر وقبل الحصاد ... أفلت تسمرت قدماى ... والذاكرة فى سقيع العمر صرخت من أول وأخر ضلوعى جائرة هذهِ الحياة جائر هذا العدل وإلا لما سخر الموت منا؟ وما أنطفأت جدوتنا ولا شاخت ذوائبنا ولا الزلازل هدمت معبدنا وأبتهالات تراتيلنا أريدك محصنة من الخطايا التى أغتالت الندى والعيون الذابله قبلينى بسمه وبسمله قبلينى فى الهجيع أهازيج وكحلاً بالعيون وعسل الأحداق ولا تفترضى فقدى وخسرانى ولا تعبتى بالتقه الموت لا يدنو منى ولا حلكة الضلمه تشبهنى عيناكِ تعبى ومخاض ولادتى كيف تحبل عيناكِ وتغيبى؟ كيف تمشط أزاهيرى من العشق وانا طريد؟ كيف اعانق كثفكِ وأين أسند رأسى على ذراعكِ المكلوم لم أحصى خصلات شعركِ لم أكبر سوى عام ولم أبلغ الحلم ولم أشيخ لا تتركينى بالمذافن ... يغيبنى التراب يقتلنى الشوق لترسمينى على لوحتكِ أشتاق لعينيكِ أشتاق إليكِ لكِ يوم عبرت سماءكِ وجدت نجومكِ غائره ووجدت انفاسكِ بارده وجدتكِ بعيده حائره قبلت تلك العيون و تحسست وجهى فوجدتكِ سلام لهاتيك العيون سلام ليديكِ سلام لكِ سأتعبكَ أكثر سأحبكِ أكثر سأتعبكً أكثر نعم أشقيتنى نعم أشقيتنى أش ق ي ت ن ى بقلم أحمد أحمد

أحمد أحمد

حين يغمرك الشوق

وتخاطبك الروح بعمق

وتشعر أنك بحاجة الى

ترتيب أوراق روحك المبعثرة

فتتسع خارطة الشوق في مسارات الروح

وتلتقي في سماءها الارواح نبعا صافيا

وتستشف وجدا بعمق البحار

يخالجه شطآن تمني وآمال

فتسمو فيها الاشواق

وتزداد في الغياب العتاب

فتلامس جدار القلوب

وتنبت

أزاهير بوح خلاب من شوق وعتاب

أحمد أحمد

بوح لامس القلوب

وفاض سحرا وعبير

واستشف وجدا صافيا

في أوج حُسنه وإطلاله

فنثر الحرف عطراً

وشيد الجُمله قصراً

فتجلت الكلمات باحلا الصور

لروحك انفاس الكادي وزهر العبير

[ابو دماس]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمانة     موجع ما فيه ذاك المعبد تعشوشب الآلام في عين ترمق الظلال الباهته بجفن ساهد غياب رسم الحنين على ساعات كئيبة على الجدار وعلى خطى المسافات وعتبات المدائن لتنثر عجاج الصمت في الأروقة لترسم الأسى ولتنثرها بسكب حرف سامق على أسطر عذبة كهطل غيث فاتن تستقيه لتبث منه الحياة لوحة بديعة فاتنة في مساءات ساحرة بنور الحرف همت في جمال ساحر هنا يأخذ اللب في سمو عوالم حالمة كالأفق سلمت وطبت بكل الألق والنقاء ودام السكب متوهجًا بالإبداع ودمتم بعين الله ترعاكم

الأديب والمفكر والمبدع
وكل هذه المسمييات واكثر منها اجدها دون إيفاء حقك
نص شامخ بشموخ كاتبه
نص عندما تتأمله وتبحث بين طياته
تجد الإبداع وهذا ليس إلا لأحمد احمد
فلله درك اخوي احمد على هذا الإبداع
اخي واصل فانا والجميع لك متاابع

[السحاب]

قلم وفكر يستحق المتابعه
ماشاء الله احمد احمد
رائع بما تعني الكلمه
تحياتي

[الشفق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أحمد     رسالة إلى إمرأة غيابكِ وجع يتسرب من حنايا الروح من طرف القلب المنهك فقدكِ وجع يهز أركان معبدى مرعب ذاك الصمت تتزاحم أغنياتنا ليسكر فى الجرح عبير الروح كم كانت رقيقة تلك الأنغام؟! جميل صخبها جميل صمتها جميل حزنها جميل .. كانت تشظى جسدينا لأحتوى فيكِ وحشتكِ وأنتِ لهيبى كانت إمرأه تتبرع بنشر عطرها.. من خوابى البنفسج او قريبه من عمرى كانت الكلمات ..تتوالد من القلب قلبى أو قلبكِ من عمرى أو عمركِ رحلتُ لتعدى النجمات ... كم نجمه غضب صبيانى كم نجمه ذبحتِ بكرمى؟ وطالت غربتى وأمتص النحل رحيق أزاهيرى وأنت ...أنتِ كنتى مزهره كنتِ تحتاجينى غصناً لينناً وأريج كنتُ أزهر بكِ... أنام وأصحوا فيكِ كنتُ أبهى ... كنتُ أشهى كنتُ أسمى تصحن الأحلام روحى فتتوالد الأمنيات بصبحى لآ لن أقول ... أعشقكِ وتتأرجح روحى بوحاً ..أو نزفاً ونزفكِ المتسرب من دائقة الوجع المتشبت فيكِ وعندما أستوطن الوجد .. قلبى يوم جاس الطغاة ... والوشاة معبدى قلت كذبوا كنتُ أنا الهالك وانتِ المالك للزهر وخوابى العطر ومالكتى على صليب الصمت جدلونى بالأشواك واعلنت روحى الحداد ولبست السواد على نبعى ... وهذيان تدفقى وسالت السود من المآقى وكيف عات الغرباء فى معبدى وتعرى فرحى وانتِ هناك ... سكنتى العلياء تتطلعين لهرولة الكرب الأخير وأكون طريداً سترتد إلى صدرى قلتِ لى ..ذات عطف يوم كانت المدائن تضج بالخراب بعد أن كانت المدن ملاذات الحياة تذوى الريح ... تهتك الروح سأوجعكَ أكثر على البعد قلتِ همساً أو بوحاً كنتُ خابية منهوبة منهكه تصفر الرياح فى تنايا الروح وأصرخ ملىء أنكسارى..... وقدسيتكِ متى يتحقق العدل؟!! متى ستدركين أجوبتكِ!! وتساميكِ بى فوق الجروح!! يوم نفخوا بمعبدى الطوز وحصدوا أمنياتى الحالمات .. والياسمين وحوارى تضج بالشذى والنضج أسقطت أجنتها وصار لعطرى لون آخر ولونتنى الفاجعة بأصباغها فصعدتى جهة الفراغ وتركتى لى لهيبى ووجهكِ الوردى للذبول وكنتِ لمواسم العطر أغتراب تركتى لى خيبتى لتهذينى حسرتى لم تهذنى زهرة لم تحرسى أجنتى فى حمى رحمكِ ومحاولة الكتابة على سيقان الياسمين الذى شق ظهر الغياب ولم تحفظينى فى ياسى الذى يغريكِ من حزنى الذى يشق أنبعاتى من خوفكِ علىّ منكِ تعصرنى جملة أحزانى بحكمة العابد الموت جميل يا حبيبتى الموت جميل يا عشقى جميل يا سمائى كيف أعيشكِ؟! وكيف أزرع فيكِ زهورى؟ أحب أن أجّن بكِ ان أهذى بكِ أمام البارى وان تتمددى على أطراف جسدى بصمت وان تسالينى فى عمر الشهوة .. كم غفوت؟!! هل تذكرين؟ قلتِ لى حلق... حلق لا شىء يستحق أنطفاؤكَ قلتِ لى القصائد .... وأمعنتِ القهر كفراشة تحلق على جبين القمر وغنيتكِ يوم جمعت الزهر والعطر وقبل الحصاد ... أفلت تسمرت قدماى ... والذاكرة فى سقيع العمر صرخت من أول وأخر ضلوعى جائرة هذهِ الحياة جائر هذا العدل وإلا لما سخر الموت منا؟ وما أنطفأت جدوتنا ولا شاخت ذوائبنا ولا الزلازل هدمت معبدنا وأبتهالات تراتيلنا أريدك محصنة من الخطايا التى أغتالت الندى والعيون الذابله قبلينى بسمه وبسمله قبلينى فى الهجيع أهازيج وكحلاً بالعيون وعسل الأحداق ولا تفترضى فقدى وخسرانى ولا تعبتى بالتقه الموت لا يدنو منى ولا حلكة الضلمه تشبهنى عيناكِ تعبى ومخاض ولادتى كيف تحبل عيناكِ وتغيبى؟ كيف تمشط أزاهيرى من العشق وانا طريد؟ كيف اعانق كثفكِ وأين أسند رأسى على ذراعكِ المكلوم لم أحصى خصلات شعركِ لم أكبر سوى عام ولم أبلغ الحلم ولم أشيخ لا تتركينى بالمذافن ... يغيبنى التراب يقتلنى الشوق لترسمينى على لوحتكِ أشتاق لعينيكِ أشتاق إليكِ لكِ يوم عبرت سماءكِ وجدت نجومكِ غائره ووجدت انفاسكِ بارده وجدتكِ بعيده حائره قبلت تلك العيون و تحسست وجهى فوجدتكِ سلام لهاتيك العيون سلام ليديكِ سلام لكِ سأتعبكَ أكثر سأحبكِ أكثر سأتعبكً أكثر نعم أشقيتنى نعم أشقيتنى أش ق ي ت ن ى بقلم أحمد أحمد

لاجديد
الا مزيد من الابداع والامتاع
استاذ احمد احمد
جميل ما نثرت هنا
كانت رائعه وراقيه كلماتها
بروعة ورقي حضورك
شكرالك بلا نهايه
تقييمي
وتقديري وموداتي
،
الشفق

[اوركيد]

خطيت بأناملي علّها تصل إليكِ


يآ أيتها القريبة / البعيده ,,


يآ لظى من نآر تتأجج داخل اضلعي

ولا يطفيها سوى اقترابك منهآ ,,



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



أحمد /


عندمـا تكتب تبحر بنـا إلى موانئ أخرى ,,


وشوآطئ عذبه كـ الفرآت ,,


رأقني مآ خطت أناملك ,

دمت بحفظ المولى تقييمي لـ رقي هذه الحروف ,,

[الساهر]

اقتباس: قلتِ لى القصائد .... وأمعنتِ القهر كفراشة تحلق على جبين القمر وغنيتكِ يوم جمعت الزهر والعطر وقبل الحصاد ... أفلت تسمرت قدماى ... والذاكرة فى سقيع العمر صرخت من أول وأخر ضلوعى جائرة هذهِ الحياة جائر هذا العدل وإلا لما سخر الموت منا؟ وما أنطفأت جدوتنا ولا شاخت ذوائبنا ولا الزلازل هدمت معبدنا وأبتهالات تراتيلنا أريدك محصنة من الخطايا التى أغتالت الندى والعيون الذابله قبلينى بسمه وبسمله قبلينى فى الهجيع أهازيج وكحلاً بالعيون وعسل الأحداق ولا تفترضى فقدى وخسرانى ولا تعبتى بالتقه الموت لا يدنو منى ولا حلكة الضلمه تشبهنى

رائع احمد احمد
يعطيك لعافيه

[أحمد أحمد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمانة     موجع ما فيه ذاك المعبد تعشوشب الآلام في عين ترمق الظلال الباهته بجفن ساهد غياب رسم الحنين على ساعات كئيبة على الجدار وعلى خطى المسافات وعتبات المدائن لتنثر عجاج الصمت في الأروقة لترسم الأسى ولتنثرها بسكب حرف سامق على أسطر عذبة كهطل غيث فاتن تستقيه لتبث منه الحياة لوحة بديعة فاتنة في مساءات ساحرة بنور الحرف همت في جمال ساحر هنا يأخذ اللب في سمو عوالم حالمة كالأفق سلمت وطبت بكل الألق والنقاء ودام السكب متوهجًا بالإبداع ودمتم بعين الله ترعاكم

الجمانة


معبداً يتقاطر بِمعصم هَمسَة ,
دمعاً ودماً , ونداوة
من رحم الأنسانية للجنين الأول
من رقصة باليه لسيقان العذارى
من ندفات الثلج للارصفة
من حمرة الشفق لهسهة الأرض
لعظمة ادم مد بذأ المسير يحمل القلب الكسير
لرقصة حواء بمخملية الروح
لقصياً يسافر بمعصم رعشة
ازقة معبدى تلتحف غوغائها مذ سالف حماقة
ومسارب النهار منهاتبدى الآحتضار
افلة معرج الروح من معبدى
أينها وانتصاف الوخز من نبضى..؟
سوارح من شجاً فرشاة من رماذ ودخان
مرافىء صوت تنادم ساعتى
أهزوجة كيوبيد لثنائي انعتقَ برقصة
سرابية عيناكِ مدعاة انكسارى
أيا حواء هل نضبت منك فيوض الهيام

الجمانة

هى رساله
من كل المساكين بنى أدم
إلى كل بنات حواءوالوجع الأغر

الجمانة

لديكِ امكانية غوص عميقة في الاعماق الصوفية
بحيث تستخرجين الكلمة ملتحمة تماماً بالروح
فتجد طريقها بعفوية ومصداقية الى النفوس
مرور يتوسد سريالية نص وانوار المعنى
كرم حرفكِ غيبنى فيكِ حد الصهيل
الله الله فيكِ حين تكونين شاعره
وذاكره تؤرخ خطوكِ على
ثريا الشعر والنثر
منجم جمان
رحيق

الجمانة

آثرَتْ شتلات الياسمين بسقيا الحروف
وكؤوس اللغة طافحة لأن تُريق
شهداً ونمير سلسبيل
كونى بالقرب لأتقاطر
حلاوة وبريق

خالص مودتى
للمرور المتعشوشب
سندساً ونقاء
فقد زادنى بهاء

أحمد أحمد

[ابو عبدالله القرني]

الغالي احمد
انت ينبوع متدفق
يعطي بسخاء وينثر بارتقاء وبغاية الجمال والابداع
بوح مذهل لايتقنه سوى قلمك
يكفي أن تحلق الحروف بسماء الرقي والابداع بين اناملك معبرتا عن احاسيسك وهي في قمة الاناقة
شكرا لهكذا حضور وهكذا تواجد
تحيتي وتقديري