[عصي الدمع]

ثقافة الرجل الشرقي المعاصر بين طرفي نقيض
على جانب يقف قوي النبرة حادّ النظر يحتكر القرار ويعيب الفرار
بينما يقف وعلى الجانب الاخر نقيضه تماماً ليّناً طايعاً منقاداً لا يحزم
أمراً ولا يطلب ظفراً وتسوده النساء قهراً . !!!
حملني على هذا وانا اشاهد مسلسل شامي يجسد المشهد الثاني
واليه يتوجه اللوم من الطرف الاول وبالمقولة الشامية الشهيرة
( يا حيف ع الرجال ) .

مشاهدات شاهد
عصي الدمع

[عصي الدمع]

الشعر الجاهلي ليس كله حسن لكن الغالب فيه
رقة المشاعر وصدق العاطفة وبعيد عن التكلف
يستمدّ مناسبةُ من الواقع الذي هو في الاصل بيئة متكاملة
بما يُلهم الشعر ويحقق الصورة المستحسنة فيه :
و( علقمة الفحل ) كما يُلقب في كتب السير الادبية
عُرف برقة شعره وجمال اسلوبه :

طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ
بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ

مطلع رقيق يستلفت اللاهي الساهي بحرارة الانتباه الشديد
والقصيدة طويلة ومشهوره حفظتها خزائن الادب في أمهات الكتب

فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني
بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ

إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ
فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ

يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ

فَدعها وسلِّ الهمَّ عنك بِجِسرة
كَهَمِّكَ فيها بالرِّادفِ خبيبُ

والرجل هنا يتحدث عن تجربه صنعتها الحياة
درساً يمليه على افهام الناس بما يُصنع حتى
لا تتكرر فيمن تطويه سنون التجارب مرّةً اخرى
فالقبيح أن يكون المرؤ عبرةٍ لمن لا يعتبر ويعي الدرس
بنضج التجربة واعتقد أن شاعرنا ( الفحل علقمة )
حاول أن يرسخ مفهوم ناتج عن تجربه مريره والله اعلم .

بقلم / عصي الدمع

[عصي الدمع]

بائعة الورد على الرصيف :
من عائلة الدراويش .....
.. درويشه .......
وبنت درويش.......
لا تعرف النوم على السرير ..... ولم تلبس الحرير
سبحان من اعطاها في مدح أبيها .. لسان جرير ... !!!
هي ... لا تساوي قيمة الوردُّ ......... الذي بيديّها
من علّم القبح الجمال ؟! ...........
هي تدّعي ما ليس كان لديها ............

عفواً على طريقة نزار
كتبها : عصي الدمع

[عصي الدمع]

دخلت امرأة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان حاسر الرأس أصلع فدهشت المرأة فقالت : أبا غفر حفص الله لك وأرادت أن تقول : أبا حفص غفر الله لك فقال عمر رضي الله تعالى عنه : ما تقولين ؟ فقالت : صلعت من فرقتك أرادت أن تقول : فرقت من صلعتك .
فالذي جعل المرأة تتلعثم وتتخبط فيما تقول هو وازع الخوف وقانون الهيبة : بين المهاب والمتهيب فكانت تقول مالا تعي
يحضرني مثل من امثال العرب يقولون فيه :
حتفها تحمله ضأن بأظلافها :
والمناسبة أن رجلاً كان عنده شاة
يريد أن يذبحها وليس عنده ما يذبح به
فضربت الشاة برجلها الأرض فخرجت سكين
فذبحها بها وهذا المثل يضرب لمن يوقع نفسه في هلكة !!!
واقبح ما في المرءِ الحماقة
حينما لا يدرك الحقيقة وهي تغلب عليه شقوته
ويزيّن لهُ الشيطان سوء عمله
وأني والله ناصح أمين لمن خفّت موازينه
ووجد نفسه في ميزان الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
بأن لا يتمادى حتى لا يكون من الاخسرين اعمالا !!!
فيكون أخرق من حمامة وهي لا تحكم عشها
وربما جاءت إلى الغصن من الشجرة
فتبني على موضعٍ منه فتهوي به الريح في مكانٍ سحيق .
والفراشة : لا تغني عنها رقتها شيء وهي تطلب النار بنفسها
فتكون فيها من الهالكين .
تقول العرب : راز لك القنفذ أم جابر :

وتقول العرب ايضاً : ( حين تقلين تدرين )
وهذا المثل بالذات لهُ مناسبه ذكرها صاحب كتاب ( مجمع الامثال )
ولكني اترفع عن سردها هنا لشناعتها ــ يقول المتنبي :

وما الجَمْعُ بَينَ الماءِ والنّارِ في يدي
بأصعَبَ من أنْ أجمَعَ الجَدّ والفَهمَا

من سوالف العرب
بقلم / عصي الدمع

[عصي الدمع]

( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )

اسأل الله العلي العظيم أن يجعلني واياكم

من الذين اذا تذكروا فاذا هم مبصرون

[عصي الدمع]

صباح العيد وأماني الفرح
اهديها لكم جميعاً مع خالص التهاني
بعيد الفطر المبارك وتقبل الله صالح اعمالكم
وكل عام وأسرة شفق بخير

عصي الدمع

[عصي الدمع]

ربما بعض الممارسات القاسية هي من تخرج البوح من دثار الصمت وفي هذا الاطار تكتب رفيقة الحرف الشاعرة القديرة ( أنغام بـيـشـة ) قصيدتها التالية والتي ارسلتها .. لي مؤخراً فــ جاريتها بقصيدة مماثله على نفس الوزن والقافية واترككم مع قصيدتها ثم مجاراتي لها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

تكفون بي جرحٍ من العام ما طاب
وين الطبيب اللي بخيص بمقره

ما بين دميّ واللحم نهشة الداب
وبصمت اعاني لأن شكواي مرة

لا صار مالي حظ في ود الاقراب
على الأقل ( ابوي ) ودي ببره

ما فيه ما يستوجب لـ صكت الباب
ولا اخطيت في حقه بمثقال ذره

يا كم سهرت الليل والدمع سكّاب
وعيني على نبض الضنى مستقرة

قالوا الصفائح قلت يا رب الارباب
الطف بحال الطفل الإبرة تضره

إشفي ضنيني وأنت يا رب غلاب
يامن سررت ايوب يا رب سره


مضت حياتي بين موجود وغياب
عيدي بمستشفى الفهد كم مره

والحمد للمولى صبوره ولا خاب
عبدٍ لجأ لله في كشف ضره

يا من قرأ ابياتي ترى حاجبي شاب
تعجيز ابوي ما يرضي الله مره

حدّ الرضى بشروط كني من اغراب
وحدّ الشروط ومن على الجرح جره

الله يهدي ابوي ويفك الانشاب
واللي سعى بالشر يكفيه شره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة / أنغام بـيـشـة
27 / 9 / 1436 هـ

.............................................

الرد عليها التالي :
///////////////////////////////////////////

حي القصيد اللي ورى القصد وثاب
ويحمل على متن القوافي ... معرّة

تعتب على ظلم الزمن ليه ما تاب
وتزفّ وجدٍ طيب الاحساس غرّه

بين الجفون .. وبين الايام .. ينساب
دمعٍ ... على خدّ الليالي ... مقره

تفتي عن الشكوى وتستفتي اسباب
وتنشد دوى جرحٍ ... طبيبه يسّره

طفله ... توقف شوفها بين الاهداب
وتعود للماضي عسى الوقت .. مره

يجتث من عرق المكايد عصا الغاب
وترجع مروجٍ ... جادها الغيث كره

على مدى صدرٍ ... من الحب وهاب
بــ صدر ابوها .. واحسد الصدر غُرّه


إذا ترامى مُجهد القام ... بــ ثياب
اوجع صدى المشهد الى طاح خرّه !!!

يا بنت يا للي عضّها الوقت بــ انياب
وتتجرعين الصبر من كاس مرّه

لابدّ ... من صلفات الايام ... تنتاب
وينتاب قا ويها ... من الضيم .. حره

والله ما يستأصل الضيم ... مرتاب
ولا يداوي جرح .. الايام ... عبّره

ولا يداري .. وفرة الصبر .. سكّاب
اذا انكسر في قبضة الياس ... صبره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عصــ سالم ـــي الد مـ العامري ـــع

[عصي الدمع]

نراكم على خير بإذن الله تعالى

[عصي الدمع]

احبتي الكرام اسرة المنتدى الغالي
يطيب لي وانا اعقد العزم على مغادرة المنتدى
لأسباب خاصه ، أن اعبر لكم عن صادق مشاعري
وخالص ودي وتقديري واحترامي للجميع مع وافي الشكر
على ما لقيته وحضيت به خلال تواجدي معكم طيلة الفتره
التي سعدت فيها بكم اخوه واخوات عسى الله أن يكتب لكم
السعادة ومزيد التوفيق والسداد وللمنتدى العزيز دوام التألق
ولكم صادق الودّ والتقدير

محبكم / عصي الدمع

[فلق]