[عصي الدمع]

وأنا استعيد قراءتي لأساطير العشق
في زمن الاطلال بين أنس المساء ووحشة النهار
بين قافٍ وقُبلة وقوافلٍ ودمعة راحل

( يا راهب الدير هل مرت بكَ الأبلُ ) ؟!


عصي الدمع

[اوركيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع     لم يكن في صوتي المبحوح اشقى من صداهـ المترامي على اطراف النادي وجنبات الزمان واقفاً في كلمة . وغائراً في جملة ترددها أحاسيس الذكريات هنا وهناك تنزف جرحاً من وريد محبرتي مكلومة بسنان القلم كلما شق للأشواق حرفاً تداعت لهٌ بقايا الاحرف بالشوق وحمى الشعر تحت ظلالاً تبددها الشمس وفوق غيمة خانها المطر بين بردٍ ولضى وقضاءٍ ومقتضى أين أنتِ ؟! ربما انتِ هنا !! فأنا مازلت هنا !! عصي الدمع

اين انتِ ..؟!
ايقنت ان السؤال لايعني شخص بعيد بـ عينه
وان المسافه ماهي الا(كذبه) نصطنعها لأنفسنا
اين انت ..؟!
تعني انّي اقلق عليك ،، ولا اغفل عن ذكرك
ولا تهدأ الروح الاّ بكْ ،،
اين انت ..؟!
ربما تكون ( اخشى الحياه دونك )
اين انت ..؟!
قد ينتابنا السؤال و نحن بين ضلعيهم لأننا لـ وهله نشعر
بـ زفير الروح لا اكثر ،،

عُصي الدمع ،،

لولا ان الحديث هنآ لم يكن جالداً ايايّ
مُستفزاً صمتي ولو انه لم يلمس خدش الروح ،،

لما ثرثرت هُنآ بـ اريحيّه ،،
ولكنهُ قلمك حيث الذي يعبأ بـ شعور الآخرين لـ يكتب عنهم ،،

فـ عذراً هنا تأتي تِباعاً متتاليه ،،

[عصي الدمع]

ياااا أنتِ
اينما اصغت لفهمي ....... تالله
أني تأبط يقيني بذات الأمنيات ... بالله
اين قداً يعلوه سؤالي دون فاجعة المقام ... لله
كم تزهو أفانين ورقٍ تآهـ في الأماكن تغريداً ... في الله
تحنو عليه رياح الوجد والإجهاد موجٍ عتى ليجتاز المحيط ... بسم الله
أن كنت للصفو من كأسكِ وكفيكِ أطعمتُ الحياة ولذيذ الوصل يتساقط شهيّا !
لا أظنك آتية والورد يذبلُ في كفيكِ .. إنما في قبضتها الم الشاعر المجنون صبّا
تلك هي قصيدتك عرفتها بحروفها وأسمكِ المعطوف على أسلوبها .. مزقيها إن اردتي
ها هي محبرتي وريشتي وأنتِ واسألي ( أين أنتَ ) سأعيد القول أيضا ( أين أنتِ ) !!

أوركيد :
مثلها الغيمة أنتِ ترسل المطر من أجل الحياة
ومثلها مدونتي تستطيب المطر لتستلذ الحياة
وبينهما زهواً أنا وسلسبيل حرفك في حياض المكان حياة
شكراً بقدر الضياء المتسلل هنا .

[عصي الدمع]

واقفة الثلج ... رداءها المطر
وصقيع الشتاء ينتزع منها رقة الغصن الاخضر
تتحنط الضباب بين بردٍ ومطر !
وبين شتاتي ... والذهول
تظمأ جذور الحياة في عمق الماء
وتذبل الأغصان في غيمة السماء
ليس بالجذع للنار جذوة .. فكيف يحترق الثلج بالنار ؟!
اخبريني : أي ذنبٍ للسفور اغرا بك الشمس
فيمتنع الدفيء أن يوغل في صدري كلما عانقت في الافاق طيفك
فوق الثلج وتحت المطر .. اين نغرس بعض أمانينا وقد تموت
قد تموت ثم تحيا في ذاكرة الايام لوحة مزيجها الانسان والقدر .
بقلمي

[عصي الدمع]

تحت قصف الاشواق
تتهاوى رايات العصيان
لن أُقبّل لمعان سيفي على غير وغى وفي عينيكِ
معركتي لم تمدّ بالسمهري يداً وفارسً يترنح
في ساحة الجبناء والى فناء طرفك الاسود
تنحاز عاجلتي بقدر الحب حتى الفناء
فاجمعي بقاي كحلك الاسود وواري جسدي

عصي الدمع

[عصي الدمع]

كلّهم عشاق .. لكن يكذبون
لا تصدقهم .. ترى العاشق أنا

[عصي الدمع]

اتيت هذا المساء الى مدونتي
وانا اتمتم ببعض كلماتٍ للشاعر نزار قباني إذ يقول :

ولقد شُنِقْتُ على جدار قصائدي

ووصيَّتي كانت ..

بأنْ لا أُدْفَنَا .

وتشابهتْ كلُّ البلادِ ..

فلا أرى نفسي هُناكَ

ولا أرى نفسي هُنا ...

وتشابهتْ كلُّ النساءِ

فَجِسْمُ مريمَ في الظلام .. كما مُنَى ..

ما كان شِعْري لُعبةً عَبَثيَّةً

أو نُزْهةً قَمَريةً

إني أقولُ الشعرَ ـ سيِّدتي ـ

لأعرفَ من أنا ....

[عصي الدمع]

بين هدوء المكان وصرخة الحرف
أحاسيس تضج بالذكريات !!!

[عصي الدمع]

تلاشى المنتدى في استقطاب الاقلام
ولم يبقى مايشجع الكتّاب على المشاركة
واتوقع إن إدارة المنتدى تحتاج
لمزيد من المراجعة لتحريك الرواكد
وتشجيّع الاقلام ولعل ذلك يكون قريباً
تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد

[عصي الدمع]

رغبة العشق :
حالة من الجنون وبـ خلاف الورع تنشئ بين العقل والعاطفة
وبمقتضى الحال في لغة اهل الهوى تُسمى مشاعر جيّاشه
تنطلق من عاطفة متمردة على العقل
بينما يراها اهل التصنيف خياااانة .

بقلم / عصي الدمع