آخر 10 مشاركات |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-2012, 04:51 PM | #11 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
العدل في التربية والتعليم (1)بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
|
غير متواجد
|
07-20-2012, 04:52 PM | #12 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
العدل في التربية والتعليم (2)ثانيا - العدل في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص: |
غير متواجد
|
07-20-2012, 04:53 PM | #13 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
آداب المشاورة في السنة النبويةمن الأمور المهمة التي لا غنى للناس عنها في حياتهم الاجتماعية التشاور بينهم فيما يمس حياتهم الخاصة والعامة، فالإنسان - مهما كان مركزه الاجتماعي - بحاجة إلى المشاورة، فالحاكم الذي يدير شؤون الدولة بحاجة إليها، وكذلك مدير المدرسة، وربّ الأسرة ونحوهم من الأفراد والجماعات. |
غير متواجد
|
07-20-2012, 05:21 PM | #14 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
حقوق الأولاد (2) ومن الـحقوق التـي أوجــبها الإســلام على الآباء تجـاه أبنائهم : اختيار المرأة الصالحة، وانتقاء الاسم اـلحسن وتعليم القرآن . فقد جاء رجلٌ إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه . فأحضر عمر الولدَ، وأنَّبه على صنيعه وتفـريطه في حقّ أبيه . فقال الولد: يا أمير الـمؤمنين ! أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟ قال : بلى. قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ فقال عمر رضي الله عنه : أن ينتقـي أُمَّه ، ويـُحسنَ اسمه ، ويُعلّمـه الـكتاب . فقال الولد : يا أميـر اـلمؤمـنين ! إنّ أبـي لم يفعـل شيئـاً من ذلك . أمَّـا أُمِّي : فإنَّـها زنجيّة كانت لـمجوسيّ، وقد سمَّـاني جُعـلاً "أي خنفساء" ، ولم يُعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً. فالتفتَ عمر رضي الله عنه إلى الرجل وقال له : جئتَ إليَّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققتَه قبل أن يعقَّك ، وأسأتَ إليه قبل أن يُسيءَ إليك . وـيُروى أنَّ والـداً غضـب على ولده يومــاً ، فعيَّره بأمِّـه قائلاً : أتُخـالفني وأنت ابنُ أمةٍ ؟! فقال الولد لأبيه : يــا أبت ! إنَّ أمـي والله خيرٌ مـنك . قـال الأب : لم ؟ قال : لأنّـها أحسنت الاختيـار، فولدتنـي من حـرٍّ، وأنت أسـأتَ الاختيار، فولدتني من أمة . و"رَحِمَ اللهُ والـداً أعـان ولدَه على برِّه" . فعلى الآباء أن يُحسـنوا اختيار أُمَّهـات أولادهم ، امتـثالاً لأمـر نبيِّـهم ف : "تخيَّروا لنِـطَفِكُم ، وانْكِـحُوا الأكْـفاءَ، وأنْكِحُوا إليهم" . وتخـيَّروا لـنطفكم: أي لا تـضـعوا نـطفكم إلا فـي أصـل طاهر ؛ أي تكلَّـفوا طلـب ما هو خـير المـناكح وأزكـاها وأبعدها عن الخبث والفجور. والكفـاءة تكون في الـجاه، والـمال، والـدين، والصـلاح. وأفـضل ذلك الخُـلُق والـدين؛ إذ التعـلُّق بالمـرأة لمـجرّد جمالها خدعة ، والجري وراء جاهها دون دينٍ أو شرفٍ أو خُلُـقٍ كارثة. وهذا ما حذَر منه رسـول الله صـلى الله عليه وسلم بقوله: "لا تنكح المرأة لجمالها ، فلعلّ جمالها يُرديها ، ولا لمالها ، فلعلّ مالها يُطغيها، وانكح المرأةَ لدينها" . والرجـل عنأدما يخـتار زوجـه، فهو يختـار أمًّا لأولاده، ومـحضناً لـذرِّيَّتِه، وحـجـراً لفلـذات أكـباده، فإن أحـسـن الاختيار،أحسن إلى ذريته. وأحسن ما يُخـتار ذات الدين الـتي أوصى رسولنا صلـى الله علـيه وسـلم باخـتيارهـا، فقال:"تُنكَـح المرأة لأربـع:لـمالها، ولـحسبها، وجـمالها، ولدينها، فاظفَر بذات الدين تَرِبَتْ يداك" . واختيار ذات الدين حقٌّ من حقوق الأولاد، وسبــبٌ لعدم مسبَّتهم وتعييرهم بأمّهاتهم، يقول أبو الأسود الدؤليّ ممتنًّا على بنيه: "قد أحسنت إليكم صــغاراً وكباراً ، وقبل أن تولدوا . قالوا : وكيف أحسنتَ إلينا قبل أن نولَد ؟ قال : اخترتُ لكم من الأمَّهات من لا تُسبُّون بها" . ويجــب علـى الآبـاء –كذلك- اختيـار الاسمـاء الحـسنة لأولادهم ، وتـجنُّب الأسمـاء القـبيحة التي تمـسّ كرامـة الولد ، وتكون مدعاة للاسـتهزاء به ، والسـخرية علـيه . وقــد أمرنا رسـولنا الكـريم صلى الله عليه وسلم بـذلك ، فقال : "إنَّكم تُدْعَون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فأحسِنوا أسماءكم" . واختيـار الأسماء الســـيئــة (( واحــــدةٌ من إفرازات التمـوّجـــات الفـكريَّة الـتي ذهــبت ببعـض الآبـاء كـلَّ مذهب، كلٌّ بـقدر ما أثـر به من ثقـافة وافـدة . وكان من أسـوئها ما نفـث به بعض المستغربين من عِشْـقٍ كَلِـفٍ ، وظمـأ شــديد لأسماء الكافرين ، والتـقاط كلّ اسـم رخوٍ متخــاذل ، وعزوفٍ ســــادرٍ عن زيــنة الــمواليـد ؛ الأســماء الشــرعيَّة )) . والمولود "قد يحمله اسمه على فعل ما يُناسبه ، وترك ما يُضـادّه ، ولهـذا تــرى أكـثر السَّـفَل أسـمـاؤهم تُناسبـهم ، وأكثر العليَّة أسماؤهم تُناسبهم" ؛ (( فقــلَّ أن ترى اســـماً قبيحــاً إلا وهو على مســـمَّى قبيحٍ ، كما قيل : وقلّ أن أبصرت عيناك ذا لقبٍ إلاَّ ومعناه لو فكَّرتَ في لقبه )). وعلى الآبـاء أن يأمـروا أولادهـم بطـاعة الله عز وجـل ، امتثالاً لأمره جلّ وعلا( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) [طـه: الآية 132]، وامتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عـليه وسـلم : "مُـرُوا أولادكم بالصـلاة وهـم أبنـاء سـبع سنـين، واضربوهم علـيها وهم أبناء عشر سنـين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع". وعليهم أن يُحذِّروهــم من المعـــاصـــي، كــمـا أمـرهــم ربّـُهـم عز وجل في قوله صلى الله عليه وسلم : ( يـــا أيها الـذين آمـنوا قوا أنفـسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) [التحريم : آية6] . وليقــوموا بتنشئتـهم على الآداب الإسلامـيَّة منذ نعـومـة أظـفارهم ، كما كان يفـعل قدوتهم صلى الله عليه وسلم؛ الذي أمر الغلامَ حـين كـانت يده تطـيشُ في الصـحفة أن يُسمِّي اللهَ ، ويأكل بيمينه ، وياكل ممَّا يليه . وينبغي أن يُعَلَّموا آداب الاســتئذان منــذ الصغر ؛ كما قــال عــز وجـــل : ( وإذا بـلـغ الأطـفال مـنكم الـحـلم فليستئذنوا كما استأذن الذين من قبلـهم كذلك يبـين الله لكم آياته والله عليم حكيم ) [النور: الآية59] . والتعليم في الصغر يجعل الولد يفتح عينيه منذ نشأته على أوامر الله، فيُروَّض على امتثالها ، وعلى اجتناب نواهيه ، فيُـدرَّب على الابتعاد عنـها . وبذلك نكـــون قــد ربطـــنـــاه منذ حداثـتـــه بأحكـــام الشـريعة الإسـلامـيَّة ، فيـحيا وهـو لا يـعرف سـوى الإسلام تشريعاً ومنـهاجـاً . وكـمـا أوصى الإسلام في جانب الوالدين بالأمّ لضعفها ، ولمـزيد شـفـقتها ، أوصـى في جــانـب الأولاد بالبــنات لضـعفـهـنّ ، وقـلّة حيــلتهنّ ، مقارنةً بالأبنـاء، وللنـظرة الجاهليّة التي ينظر بها بعض الآباء إلى الــبنات . وهـذه النـظرة خللٌ في العـقيدة قبـل أن تكـون خللاً في التربية، والله تـعالى ذمَّ أهل الجـاهليَّة بـسبـب تسـخّطهم بالـبنات ، فقال : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) [النحل:58-59] . فعلى المسلم أن لا يتسخَّط بالبنات، ولا يحزن لمقدمهنَّ، كــي يسـلـم من التـشبُّه بأخـلاق الجـاهليَّة، ويــنجو مــن الاعتراض على قدر الله، أو ردّ هبته وقــد وعد رسـولنا الكـريم صـلى الله عـليه وسـلم الـذين يُحسنون تربية البنات ، ويُحسنون إليهنّ ، بالأجر العظيم ، والــوقاية من عـذاب الله يوم القيـامة ، ودخول الجنَّة . يقول رسولنا صـلى الله عليه وسلم : "من ابتُلِيَ من هذه البنات بشيءٍ فأحسنَ إليهنَّ كنَّ سِتراً له من النَّار" . فالأبوان –إذاً- همـا الــمسؤولان أولاً وآخِراً عن إعـداد الولد على الإيمان والخُلُق الحسن ، وتكوينه على النضج العقليّ والاتزان النفسيّ ، وتوجـــيهه إلى التزوّد بالعلوم النافعة والثقافات المفيدة المتنوّعة ؛ إذ "الرجــل راعٍ في بيت أهله ومسؤولٌ عن رعيته ، والـمرأة راعيةٌ في بـيت زوجها ومسـؤولةٌ عن رعيتها" . (( فما على الأبوين إلا أن يستشعرا مسؤوليتهما الكاملة، وأن يستفيدا من أوقات فراغهما للنهوض بهذه الواجبات ، والنهوض بهاتيك المـسؤولــيَّات . وعلـيهما أن يعــلـما أنّ أيّ تقصــيرٍ في مسـؤوليّة من هذه المـسؤوليّات التـي سـبق الحــديث عنها في هـذا البـحث سـوف يُعرّضـهـما للمسؤوليّة أمام الله تعالى عند الوقوف بين يديه ، في يومٍ لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليمٍ )) . فهذه بعض حقوق الأولاد التي أوجبها الله على والديهم ، فإن قدَّمها الآباء لأبنائهم كانوا لهم قرَّة عـين، وزينة دنيا . وإن أهملوها وضيَّعوها، كانوا وبالاً عليهم، ونقمة على مجتمعهم . |
غير متواجد
|
07-20-2012, 05:23 PM | #15 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
مظاهر عناية الإسلام بالهدوء والسكينةنهى الإسلام عن كل ما من شأنه إحداث الضجيج والضوضاء والصخب ، وأمر بعدم رفع الأصوات عن القدر المعتاد لما يترتب على ذلك من إيذاء للآخرين ، وإخلال براحتهم ، وتلويث مباشر أو غير مباشر لصفو حياتهم ، وقد جاء الأمر بذلك في قوله تعالى : ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) . |
غير متواجد
|
07-20-2012, 05:27 PM | #16 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
حــقــوق الــزوجـيــن ( 1 ) |
غير متواجد
|
07-20-2012, 05:32 PM | #17 |
شفقي مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 904
|
حقوق الزوجين ( 2 ) الطلاق بالمعروف من المعاشرة بالمعروف : |
غير متواجد
|
07-20-2012, 05:47 PM | #18 |
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 26,851
|
كنزي |
غير متواجد
|
07-21-2012, 05:46 AM | #19 |
عضو هام في شفق
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,570
|
موضوع حوى الكثير من الفوائد والأساليب القويمه على النهج النبوي |
غير متواجد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|